كشف ما وراء معسكرات إعادة تأهيل المجرمين الشباب في روسيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف ما وراء معسكرات إعادة تأهيل المجرمين الشباب في روسيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كشف ما وراء معسكرات إعادة تأهيل المجرمين الشباب في روسيا

معسكرات إعادة تأهيل المراهقين
موسكو ـ ريتا مهنا

يتم تجميع المجرمين الشباب في روسيا وإرسالهم إلى معسكرات الحراسة العسكرية، حيث يتعلمون التدريبات العسكرية والقتال المسلح في محاولة لإعادة تأهيلهم، وزار موقع "الديلي ميلMailOnline " المخيمات السرية للعثور على شباب يشاركون في مراسم تخرجهم أمام عائلاتهم وبعدها يمسكون أسلحة أوتوماتيكية ويقاتلوا في زي موحد.

وقضى الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و16 عامًا، 21 يومًا منفصلين عن والديهم الذين يعيشون كجنود ويتعرضون لنظام تدريب صارم بينما تسقط أضواء العالم على البلاد خلال كأس العالم، ولا يُسمح للصحافيين عادة بمشاهدة مراسم التخرج، التي عادة ما تكون مفتوحة فقط لمجموعة مغلقة من العائلة والشخصيات البارزة والعسكريين السابقين.
كشف ما وراء معسكرات إعادة تأهيل المجرمين الشباب في روسيا

وفى العرض يصف المذيع مراهقًا بميكروفون لفشله في تمرين أولي، في إشارة إلى مدى صعوبة تحدي الوقت بالنسبة إلى الصغار، وأمر قادة الجيش أيضًا بمساعدة شاب من الصف عندما شعر بالإغماء بسبب الحرارة أثناء العرض في ميدان جوكوف. وقد سميت المنطقة تكريمًا لجورج جوكوف الذي كان ضابط الجيش الأحمر السوفياتي، الذي صعد ليصبح رئيس الأركان العامة وتمثاله يزين الميدان.

وجبات بسيطة مثل الحساء والخبز

ويحدث ذلك للشباب عادةً بسبب الآباء من أجل "الجرائم" البسيطة مثل كونهم مدخنين أو مدمنين على الإنترنت أو مدمنين على التلفزيون أو متصلين جدًا بهواتفهم المحمولة. لكن روسيا تؤمن بوجود القبضة الحديدية وكل صيف يختاروا هؤلاء الشباب الذين يعتقدون أنهم بحاجة إلى المساعدة ويمنحونهم جرعة من حياة العسكرية للجيش. ويقولوا  للمراهقين إنهم يحضروا "مدرسة الشجاعة التي ستعلمهم أن يصبحون رجالًا فيما بعد". وفيها يعيشون كبالغين، معزولين عن أي تكنولوجيا، ويتناولون وجبات بسيطة مثل الحساء والخبز، حيث إن التركيز الرئيسي هناك على "الهواء النقي والتعاضد مثل الرجال".
كشف ما وراء معسكرات إعادة تأهيل المجرمين الشباب في روسيا

 ويعيش الشباب تحت رقابة الضباط ويناموا في المهاجع، ويقوموا بالقتال غير المسلح، والتعامل مع الأسلحة الآلية والتمارين الشاقة في الحر الشديد، وذلك من بين الروتين اليومي، ولا يتمكن أولياء الأمور من التحقق من كيفية قيام أبنائهم بعملهم أو ما الذى يحدث بالداخل لهم، فقط سيعرفون أن أطفالهم تمكنوا من الوصول، عندما يقاتلون في ساحة جوكوف مع كأس العالم الذي تم تنظيمه حديثًا.

وقال ميخائيل شاتيلوف، رئيس منطقة بريوكسكي، حيث أقيم الحدث "نحن نقيم هذا الحدث في ميدان جوكوف لأن هذا المكان مهم للغاية بالنسبة للمدينة كما سمي باسم واحد من أعظم القادة في التاريخ الروسي. وعلينا أن نتذكر الماضي .والمراهقون يعيشون في ظروف قاسية، كما هو الحال في الجيش، إنهم ينامون في الخيام وليس لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت والهواتف، ويقع المخيم على بعد 60 كم من نيجني نوفغورود، ويمضي المراهقون 21 يومًا هناك. والهدف هو تثقيفهم ومنعهم من القيام بالأفعال الخاطئة والمضرة بالوقت، وهناك ثلاثة فصول، الأولى مجانية، وعرضت فقط على المجرمين الصغار، والثانية تجارية "نحو 300 جنيه إسترليني". لم تكن هناك شكاوى حتى الآن منهم جميعًا".

"روسيا بحاجة إلى جيش قوي"

وأكد الجنرال ليونيد كوزين، منظم المعسكر للحشد "المعسكر مهم للغاية ويجب على كل صبي أن يحمي نفسه وعائلته وبلده، وهذا ما ستعلمته هنا. وقالت إحدى الأمهات "روسيا بحاجة إلى جيش قوي وسأكون سعيدًا إذا انضم ابني إلى القوات يومًا ما". أما ضابط الشرطة المحلي أليكسي، والد المجرم الشاب ديما، 15 عامًا، قال "أنا أحب المخيم، فهو الذي سيعلم ابني أن يكون رجلًا. لقد خدمت في الجيش لمدة عامين، لذلك أعرف ما سيكون عليه ابني. واعتبر هذا قرارًا جيدًا لإرسال الطفل إلى المخيم".

 وذكرت تاتيانا بانكوفا "25 عامًا" من المركز الطبي في ناديزدا الذي ينظم المعسكر "فترة المراهقة هي فترة صعبة، فالآباء لا يعرفون أطفالهم عندما يتخرجون من المخيم، فهم يتغيرون كثيرًا للأفضل، حيث يتم القبض على الأطفال لأشياء مثل التدخين والشرب والشغب مع الأخرين، وعدم المشاركة في الدروس وأشياء أخرى من هذا القبيل. حيث إنهم ليسوا مهيئين اجتماعيًا، ولا يعرفون كيفية التواصل، ولهذا السبب يحتاجوا إلى المخيم". "والإنترنت إحدى المشاكل أيضًا، لأن الأطفال يقضون الكثير من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي لذا وجب حجب ذلك عنهم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف ما وراء معسكرات إعادة تأهيل المجرمين الشباب في روسيا كشف ما وراء معسكرات إعادة تأهيل المجرمين الشباب في روسيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya