مواطنون عراقيون يعبِّرون عن فرحهم بتحرير الموصل بحلق لحاهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مواطنون عراقيون يعبِّرون عن فرحهم بتحرير الموصل بحلق لحاهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مواطنون عراقيون يعبِّرون عن فرحهم بتحرير الموصل بحلق لحاهم

عراقيون يعبِّرون عن فرحهم بتحرير الموصل بحلق لحاهم
واشنطن ـ يوسف مكي

بدأ العراقيون الاحتفال بعملية تحرير الموصل من تنظيم "داعش". وعمت الفرحة المناطق المحررة، فيما احتفى الرجال من خلال حلق لحاهم، بعدما قام "داعش" بتنفيذ العديد من السياسات العبثية، مدعيًا في كثير من الأحيان أن قواعدها الصارمة متجذرة في الإسلام. والتي كان من بينها حظر التدخين، ومشاهدة كرة القدم وارتداء الملابس بالشعارات، وكذلك فرض اللحى الإلزامية للرجال.

مواطنون عراقيون يعبِّرون عن فرحهم بتحرير الموصل بحلق لحاهم

ويصف محمد البالغ من العمر 25 عامًا فرحته بالتقدم التي تحرزه القوات العراقية في مدينة الموصل بالقول: الله العظيم أنا أكره هذه اللحية، أكرها كرهًا شديدًا، وهو الذي كان يعاني في ظل الحكم الهمجي لداعش قرابة العامين والنصف، حيث كانت طيورالموت تحوم في سمائهم إنتظارا لقبض أرواحهم.

وقال محمد البالغ من العمر 25 عامًا: في مدينة الموصل كنت اتبع قوانينهم غصبًا عني، فأعفيت لحيتي وشعري وكل شيء، لكن لم التقاط أي صورة لي بلحيتي لإني أريد محو هذه الذكريات تماماً. وفي الوقت الذي تتقدم فيه قوات الأمن العراقية في طريقها للموصل، واجهتهم بعض المناوشات في المناطق المحررة من قبضة تنظيم داعش. حيث شوهد نزوح المدنين الى مخيمات العراقين المهجرين داخليا تجنبا لإي صراعات محتملة. ويأخذ شكل الحرية عند أغلب رجال المخيمات تلك أشكالا كحلق اللحية وعدم تربيتها مرة أخرى.

ولتحقيق تلك الرغبة لهؤلاء العراقين فقد سافر أربعة حلاقين من مدينة اربيل في كردستان العراق المجاورة لمخيم حسن شامة العراقي، وكانت هذه المبادرة تحت رعاية مجموعة الإعلام الكردي رضوى، حيث صرح داير ستايل ذو الخمسة وعشرين عاما الذي يدير محل الحلاقه الخاص به قائلا أنا هنا كأحد المتطوعين، لإن حلاقة الشعر أو الذقن كانت ممنوعة في الموصل، ونحن هنا لتقديم المساعدة. 

مواطنون عراقيون يعبِّرون عن فرحهم بتحرير الموصل بحلق لحاهم

وصرح هاني محمود أمين الذي نزح من الموصل ليلا قبل ذلك أن حلاقة لحيته هي تعبير بسيط عن حريه، ويقول داعش دمر حياتنا، وقد كنت منزعجًا جدا من لحيتي، لكني في غاية السعادة الآن بعد أن حلقتها، بينما قال ميسار جاسم من مدينة الموصل الذي وصل الى مخيم حسن شامة العراقي منذ يومين سابقين، حيث وجد لنفسه مكانا في مقدمة صفوف المنتظرين للحلاقة وقد بدا على وجهه الكثير من الفرح قائلا أريد أن أحلق على طريقة ديفيد بيكهام، وكان يرتدي قميص اللاعب البرتغالي الشهير كريستيانو رونالدو والذي مزق منه شعار المنتخب لاحتوائه على الصليب، ويضيف ميسار قائلا والله العظيم أكره اللحية. 

مواطنون عراقيون يعبِّرون عن فرحهم بتحرير الموصل بحلق لحاهم

وبالرغم من أن المخيم يحوطه القمامة من كل أتجاه وأن أغلب النازحين لايملكون من متاع الدنيا إلا الملابس التي يرتديها فقط، إلا أن الفرحة تملأ الأفق مانحة لهؤلاء اللاجين فرصة لحلق لحاهم وشعورهم. وبالطبع فستعادة المناطق التي كانت تحت قبضة التنظيم لايعني للمدنين شيئًا أكثر غير عدم الالتزام بقوانين "داعش" الجائرة، أو استنشاق نسائم الحرية والعيش بدون خوف. وتقول صباح لا أستطيع أن أصف فرحتي عند دخول قوات الجيش العراقي إلى المدينة، كل ما أريده الآن أن أحتضن كل هؤلاء الجنود.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواطنون عراقيون يعبِّرون عن فرحهم بتحرير الموصل بحلق لحاهم مواطنون عراقيون يعبِّرون عن فرحهم بتحرير الموصل بحلق لحاهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya