شرطة مكافحة الإرهاب تُؤكّد أنَّها ستفحص كمبيوتر منفذ هجوم ميدان رسل لمعرفة صلته بـداعش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شرطة مكافحة الإرهاب تُؤكّد أنَّها ستفحص كمبيوتر منفذ هجوم ميدان رسل لمعرفة صلته بـ"داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شرطة مكافحة الإرهاب تُؤكّد أنَّها ستفحص كمبيوتر منفذ هجوم ميدان رسل لمعرفة صلته بـ

شرطة مكافحة الإرهاب تُؤكّد أنَّها ستفحص كمبيوتر منفذ هجوم ميدان رسل لمعرفة صلته بـ"داعش"
لندن ـ كاتيا حداد

أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب أنها ستفحص اليوم أجهزة كمبيوتر تابعة لمنفذ هجوم ميدان رسل بسبب ادعاء أحد جيرانه بأنه متأثر بتنظيم "داعش", وتعتقد سكوتلاند يارد أن زكريا بولهان، 19عاماً، وهو مواطن نرويجي من أصل, صومالي انتقل إلى المملكة المتحدة في عام 2002، لم يكن له دوافع إرهابية وانه مصاب بمرض عقلي, ولكن جاره باريت سينغ قال لراديو هيئة الاذاعة البريطانية انه كان يعرف بولهان لمدة سبع سنوات، مضيفا: "لقد قالوا  إن لديه مشاكل عقلية ولكن خبر مرضه العقلي جديد تماماً بالنسبة لنا،  وبصراحة أعتقد أن مرضه العقلي يعد كبش فداء ".

شرطة مكافحة الإرهاب تُؤكّد أنَّها ستفحص كمبيوتر منفذ هجوم ميدان رسل لمعرفة صلته بـداعش
وعند سؤاله عن رأيه وراء الدافع وراء الهجوم، قال سينغ: "لقد كان بولهان لا يعمل وكان يتسكع مع اشخاص صوماليين، وأعتقد أن لديهم صلات محتملة مع اشخاص من داعش ولكن ليس بشكل مباشر ولكن من خلال تأثرهم بهم."

وتقوم الشرطة بحراسة شقة بولهان بالإضافة الى التحقيق ومعرفة دوافعه التي أدت لقتل المدرسة الأميركية المتقاعدة دارلين هورتون (64 عامًا) أمام زوجها الدكتور ريك واغنر.

وقال مصدر في الشرطة: "نحن نتوقع من ضباط مكافحة الارهاب بعد ظهر هذا اليوم فحص جهاز الكمبيوتر ومعدات بولهان الكهربائية", وكان أصدقاء بولهان قد عبروا عن صدمتهم لقيامه بهذا الهجوم، واصفينه بالمسلم المتدين الذي أحب النقاش حول الاديان,

وقال راكيش نايدو: "لا أستطيع أن أصدق ذلك، أقول لنفسي أن هناك خطأ ما، كنا دائماً نتنافس على درجات الرياضيات ونتناقش حول الاديان", وأضاف, "كان مسلماً متديناً ويدافع عن دينه بحماس، ولكنه كان يحترم رأيي أيضا، ولم اكن اعرف أن لديه مشاكل عقلية", وأوضح صديق للعائلة أن بولهان حاول قتل نفسه ثلاث مرات هذا العام قبل أن يطعن سائحة أميركية حتى الموت أمام زوجها.

وأضاف, "لقد كان مريضاً جداً وقال إنه يريد أن يقتل نفسه. رأيت والدته تقف بجانب سيارة إسعاف خارج منزلهما وقالت إن ابنها اراد أن يضر نفسه، كما انه رأى سيارة الإسعاف مرتين أخرتين لأن بولهان كان يشعر بانه ليس على ما يرام. كانت والدته تخشى عليه جدا".

وكانت آخر كلمات هورتون قبل أن تفقد وعيها: "انه لا يزال هنا، انه لا يزال هنا"، محاولة تحذير الآخرين من وجود المهاجم.
وعلى الرغم من الجهود التي بذلتها الطواقم الطبية، تم اعلان وفاة هورتون في مكان الحادث, وقال شهود عيان أن زوجها قد شعر بصدمة كبيرة واجهش بالبكاء من القرب من جسد زوجته الممدد على الرصيف.

وذكر رئيس جامعة ولاية فلوريدا التي يدرس بها دكتور واغنر، جون ثراشر: "لا توجد كلمات للتعبير عن حزننا بسبب هذه المأساة الرهيبة. نشعر بصدمة بسبب أن هذا العنف قد وقع لأحد من مدرسي الجامعة، ونحن سوف نفعل كل ما في وسعنا لمساعدة البروفيسور واغنر وأحبائه", حيث كشف أصدقاء بولهان السابقون من مدرسة غرافني، جنوب لندن كيف كان مشجع فريق تشيلسي لكرة القدم يتعرض للمضايقات في المراحل الأولى من المدرسة الثانوية, وأفاد أحد أصدقاءه: "كان هادئا جدا، ولكنه كان يملك أصدقاء، بالإضافة إلى أنه كان يتعرض لمضايقات ولكنها لم تكن متطرفة ", وأضاف, "انها واحدة من أكثر الأمور المثيرة للصدمة التي قد سمعتها في حياتي، لا أحد كان يتوقع أن يحدث هذا فهو كان هادئ ولطيف ويحب المزاح مع الناس".

وأصاب بولهان خلال هجومه خمسة اشخاص اخرون من بينهم السائحة الإسرائيلية، يوفال لفكوفسكي البالغة من العمر 18 عاماً والتي اصيبت بعد أن اقتربت لمساعدته بعد اعتقادها بأنه ضحية, وقالت لفكوفسكي إنها محظوظة كونها مازالت على قيد الحياة بعد مشاهدتها بولهان وهو يطعن هورتون أمام عينيها, وكانت سكوتلاند يارد قد استبعدت أن يكون الإرهاب دافع وراء الهجمة بعد أن تحدثت إلى أسرة المهاجم وفتشت منزله, وأشارت إلى أنها لم تعثر على دليل على التطرف أو أي شيء يشير إلى أن الهجوم كان بأي شكل من الأشكال بدافع الإرهاب, ولكن من جانبها، تقوم شرطة مكافحة الإرهاب بالبحث من أجل العثور على أدلة تشير الى صلة بولهان بالإرهاب الإسلامي.

يُذكر أنَّ هورتون وزوجها البقاء في لندن ليوم إضافي للتمتع بوقتهم في العاصمة، وكان  من المقرر أن يعودا بعد قتلها بست ساعات, وطعن بولهان المعلمة هورتون في ظهرها بسكين مطبخ ونزفت حتى الموت، بالإضافة الى إصابة خمس اشخاص آخرون خلال الهجوم الذي استغرق 6 دقائق,

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرطة مكافحة الإرهاب تُؤكّد أنَّها ستفحص كمبيوتر منفذ هجوم ميدان رسل لمعرفة صلته بـداعش شرطة مكافحة الإرهاب تُؤكّد أنَّها ستفحص كمبيوتر منفذ هجوم ميدان رسل لمعرفة صلته بـداعش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya