معلومات عن منتدى دافوس الاقتصادي 2018 في سويسرا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

معلومات عن منتدى دافوس الاقتصادي 2018 في سويسرا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معلومات عن منتدى دافوس الاقتصادي 2018 في سويسرا

منتدى دافوس الاقتصادي
واشنطن ـ يوسف مكي

يُسافر حاليا بعض مِن أغنى وأقوى الناس في العالم إلى المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يبدأ رسميا الثلاثاء في دافوس، وبدأ المؤتمر كمؤتمر صغير عام 1971، وكان مؤسسه "كلاوس شواب" يهدف إلى إدخال تقنيات الإدارة الأميركية إلى الشركات الأوروبية ضعيفة الأداء، لكن دافوس انفجرت منذ تلك البدايات المتواضعة في تجمع سنوي مترامي الأطراف إلى نحو 3000 من النخب في العالم من عالم الأعمال والمالية والسياسة والشؤون العامة.

ويصف المنتدى مهمته الرسمية بـ"تحسين حالة العالم"، ويعقد المنتدى الاقتصادي العالمي الرسمي في مركز للمؤتمرات في قلب منتجع التزلج السويسري الصغير في دافوس، إذ يستمع المندوبون إلى الخطب وحلقات النقاش ويشاركون في الندوات، لكنّ هناك أيضا حدثا كبيرا غير رسمي يجري بشأن المنتدى الاقتصادي العالمي في مختلف الفنادق الفاخرة في المنتجع، خاصة "ستيجنبرجر بلفيدير"، والحانات المختلفة إذ انضمت النخب من قبل جحافل من جماعات الضغط، والعلاقات العامة والصحافيين.

ويذهب إلى هناك هذا العام "إيمانويل ماكرون، أنجيلا ميركل، تيريزا ماي، جوستين ترودو، بنيامين نتنياهو، موريسيو ماكري إمرسون منانغاجوا وناريندرا مودي"، وتقليديا فإن رؤساء الولايات المتحدة لا يحضرون، ولكن هذا العام دونالد ترامب قرر الذهاب على نحو مفاجئ، وعلى الرغم من الفوز في الانتخابات الأميركية قرر تسليط الضوء على نوع من "العولمة" المسببة للتآكل التي يزعم أن "دافوس" يمثلها.

ويتوقع المحللون بأن يحدد ترامب موضوعه العرفي "أميركا فيرست"، وربما يحاول جعل بقية الوفود مستاءة، بهدف إرضاء قاعدته السياسية المحلية في أميركا، كما سيحضر العديد من رؤساء أكبر الشركات في العالم، كالمعتاد، هذا العام بما في ذلك (مارك بينيوف من ساليسفورس وكارلوس غوسن من رينو نيسان ميتسوبيشي وسير مارتن سوريل من وبب)، وهم مندوبو الأعمال الذين يدفعون في الغالب للمؤتمر، كما يحضر كبار قادة هيئات مثل صندوق النقد الدولي والأمم المتحدة، وكذلك رؤساء البنوك المركزية الوطنية، مثل مارك كارني من بنك إنجلترا.

ويدعو المنتدى أيضا رؤساء الجمعيات الخيرية والنقابات والأكاديميين والمنظمات غير الحكومية إلى مواجهة الاتهام بأن دافوس هو ببساطة عن النخب البلوتوقراطية التي تتحدث إلى النخب الأخرى. وفي كل عام، يدعو المنتدى أيضا مجموعة من المشاهير من عالم الترفيه، مما يضمن بعض السحر لوسائل الإعلام. هذا العام يضم (كيت بلانشيت والتون جون)، وفي عام 2016 كان أحد ضيوف الشرف المشاهير (كيفن سباسي).

وهناك قدر كبير من المناقشة الجادة بشأن المواضيع المتكررة مثل عدم المساواة والفقر والابتكار والتغير التكنولوجي والبيئة والمسؤولية الاجتماعية للشركات.
أما عن الموضوع الرسمي لاجتماع هذا العام هو: "خلق مستقبل مشترك في عالم منهار"، لكن الواقع هو أن العديد من المديرين التنفيذيين ليسوا هناك لإجراء محادثات بشأن "الشمولية" لكن لأنها فرصة للتواصل الذهبي مع باقي المجتمع الراقي، ويتم عقد جزء كبير من هذه التشابكات في غرف الاجتماعات الخاصة في مركز المؤتمرات الرئيسي وفي الحفلات وغرف الفنادق في الفنادق الفاخرة في المنتجع. وبعض المديرين التنفيذيين "أقل أمنا" يشعرون أنه من المهم أن ينظر إليه في المنتجع كل عام لأنه يؤكد وضعهم. وبعض السياسيين يأتون لأسباب تتعلق "بالأنا".

كما أن المنتدى الاقتصادي العالمي، في الوقت الذي لا ينقذ فيه العالم، يساعد الأشخاص ذوي النفوذ والذكاء ذوي النية الحسنة في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المستعصية في العالم، أما بالنسبة إلى منتقديه الأكثر تشددا، مثل (ستيف بانون)، فإن دافوس يمثل نوعا من مؤامرة النخبة الشائنة ضد العالم، والبعض يأخذ نظرة أقل تطرفا، وإن كان لا تزال بسخرية، بحجة أن دافوس تستهلك أساسا الكثير من الهواء الساخن، مما يدمر من كوكب الأرض.​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلومات عن منتدى دافوس الاقتصادي 2018 في سويسرا معلومات عن منتدى دافوس الاقتصادي 2018 في سويسرا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

محمود العسيلي يكشف عن حقيقة ابتعاده عن التمثيل

GMT 23:09 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أصوات "شيطانية" تنبعث من منزل في آيت ملول

GMT 15:58 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أرقى وجهات المغامرة حول العالم

GMT 00:51 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على حقيقة زواج الأميركي ترافيس سكوت من كايلي جينر

GMT 03:13 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

موضة "الكاب" لا تنتهي على مر العصور

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

صفاء سلطان تتحدّث عن كواليس المسلسل السوري "كوما"

GMT 21:57 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

ابنة علي الحجار تشن هجوماً على محمد رمضان

GMT 16:51 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

فركوسي تمنح المغرب ذهبية في سباق 5000 متر

GMT 09:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"Chaumet"تطلق مجموعة مجوهرات خاصة بالشرق الأوسط

GMT 16:14 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

أول رصد للحوت الأزرق في البحر الأحمر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya