علاقة الأرق بالتصويت في الانتخابات والتبرّع للجمعيات الخيرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

علاقة الأرق بالتصويت في الانتخابات والتبرّع للجمعيات الخيرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علاقة الأرق بالتصويت في الانتخابات والتبرّع للجمعيات الخيرية

علاقة الأرق بالتصويت في الانتخابات
لندن - المغرب اليوم

أكّدت دراسة حديثة على أن الذين يحرمون من النوم أقل ميلا إلى التبرع بالأموال للجمعيات الخيرية أو دعم قضية أو حتى القيام بواجبهم المدني والتصويت في الانتخابات، وأظهرت نتائج الدراسة التي أجريت على أكثر من 1100 مشارك، أن التعب قد يجعل الشخص أقل شعورا بالمسؤولية من الناحية الاجتماعية.

ويشير الباحثون إلى أن "العالم الحديث المحروم من النوم" قد يساعد على تفسير انخفاض مستويات العمل التطوعي والمشاركة المدنية، وكان الذين يستيقظون في الساعات الباكرة والذين ينامون أقل من المعدل الطبيعي، أقل عطاء للأموال للصليب الأحمر بنسبة 20%، وأقل احتمالا للتوقيع على عريضة تدعو إلى زيادة إعادة التدوير بنسبة 6%.

ويعتقد الباحثون بأن التعب يجعل الناس أكثر حماسا للاعتناء بأنفسهم، حيث إن السلوك الأخلاقي يتطلب جهدا إدراكيا أكبر، ورغم أن المحرومين من النوم يملكون وقت فراغ أكثر من الوقت الذي يقضونه في الفراش فإنهم أقل احتمالا لاستخدامه بطريقة تفيد الآخرين.

وقال البروفيسور جون هولبين، من جامعة بريغهام يونغ في الولايات المتحدة، والذي قاد الدراسة: "وجدنا أن الذين ينامون أقل هم أقل ميلا للمشاركة والمساعدة في أعمال جيدة والتوقيع على العرائض.. وهذا يشير إلى أن فقدان النوم له عواقب أوسع من مجرد التأثير على عمل شخص ما أو مزاجه"، وأضاف هولبين: "يمكن لنقص النوم أن يجعل الأشخاص يعطون الأولوية لأنفسهم على أن يقوموا بأعمال جيدة للمجتمع".

وتقول الدراسة التي نشرت في دورية "Nature Human Behaviour": "ببساطة، كثير من الناس قد لا يسهمون بوقتهم وأموالهم وطاقتهم في القضايا الاجتماعية لأنهم متعبون جدا".

ونظرت الدراسة أيضا في استطلاعات من ألمانيا والولايات المتحدة، وبحثت في علاقة نقص النوم بنوايا التصويت، إذ وجدت أن الأشخاص المتعبين كانوا أقل عرضة بنسبة 5% إلى 14% للتصويت، لكنهم لم يقللوا من الوقت الذي يقضونه في أنشطة أنانية أكثر، مثل مشاهدة التلفزيون أو الاسترخاء أو الأكل والشرب، وأشار هولبين إلى أن الناس يفقدون الشعور بما يحفزهم عندما يكونون متعبين، إذ إن اتباع سلوك يفيد المجتمع يتطلب بذل المزيد من الجهد الإدراكي، وأوضح: "قد تحتاج أدمغة الناس إلى بذل المزيد من الجهد للتصويت أو التبرع للأعمال الخيرية، بدلا من أن تكون أنانية، وهذا أمر أكثر غريزية".

قد يهمك ايضا: مغربية تقود جيش ألمانيا تسعى لإنهاء العُنصرية ضد المسلمين

مهاجرة مغربية تُنهي حياة خليلها بمنشار كهربائي في إيطاليا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاقة الأرق بالتصويت في الانتخابات والتبرّع للجمعيات الخيرية علاقة الأرق بالتصويت في الانتخابات والتبرّع للجمعيات الخيرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya