ترقب دولي خلال في ذكرى حراك الريف المغربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ترقب دولي خلال في ذكرى حراك الريف المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترقب دولي خلال في ذكرى حراك الريف المغربي

المتظاهرون في الحسيمة في 18 مايو
الرباط - المغرب اليوم

تعتبر ساحة محمد السادس في الحسيمة، هي مسرح الاضطرابات المستمرة منذ عام، في هذه المدينة التي تقع في شمال المغرب، حيث يمكن رؤية قوس قزح عملاق في السماء فوق البحر الأبيض المتوسط، أما على الأرض، فعلى الرغم من ذلك، فإن حياة السكان الأمازيغ في منطقة الريف الفقيرة أقل حيوية، إذ يقوم الضباط في وحدة مكافحة الشغب بالتكدس في الساحة استعدادا لاحتجاجات الذكرى وفاة أحد المواطنين المحليين، المدعو محسن فكر، هذا الأسبوع.

ترقب دولي خلال في ذكرى حراك الريف المغربي
 
وكان فكري قد سُحل حتى الموت في ظهر شاحنة القمامة عام 2016 في محاولة لاسترداد صيده، الذي تم مصادرته من قبل الشرطة، وقد أودت الكسارة الميكانيكية للشاحنة في شارع قريب من الميدان بحياته، مما أثار انتفاضة شعبية انتشرت في جميع أنحاء البلاد، وأعطت زخما لحراك شعبي، وهي حركة احتجاجية كانت بمثابة أكبر تحد للسلطات منذ الربيع العربي عام 2011، عندما قدم الملك تنازلات على أمل الحد من المعارضة، وقد رد المغرب باعتقال قادة الحراك وسجن الصحافيين والقتل الوحشي للمتظاهرين.

ترقب دولي خلال في ذكرى حراك الريف المغربي
 
وأدى الحادث أيضا إلى هجرة سكان الريف المضطهدين والشباب العاطلين عن العمل، الذين يحاول الكثير منهم الوصول إلى أوروبا، وهذا الصيف، ارتفع عدد اللاجئين والمهاجرين الذين يهددون الرحلة بين المغرب وإسبانيا بشكل حاد، وفي آب / أغسطس، تم إنقاذ ما يقرب من 600 شخص قبالة ساحل مدينة "طريفة" في يوم واحد، ووفقا لآخر الأرقام الصادرة عن وكالة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي "فرونتكس"، "في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، بلغ عدد المهاجرين الذين يعبرون الحدود إلى إسبانيا [من المغرب عبر مضيق جبل طارق] نحو 13600 شخص، أي ما يقرب من ثلاث مرات عدد المهاجرين في نفس الفترة من عام 2016 .

ترقب دولي خلال في ذكرى حراك الريف المغربي
 
ويراقب المسؤولون الأوروبيون التطورات باهتمام، بعد النجاح في التوصل طرق للتصدي لحالة الهجرة عبر وسط البحر الأبيض المتوسط ​​وعبر إيطاليا ومن خلال شرق البحر الأبيض المتوسط ​​عبر اليونان، فبروكسل لا تريد تدفق جديد إلى الغرب، بينما يستضيف المغرب بالفعل إحدى نقاط الهجرة المطلة على الأجنحة الجنوبية في أوروبا - والجيوب المحصنة بشدة في سبتة ومليلة، والتي أصبحت أكثر صعوبة من أي وقت مضى بالنسبة للأفارقة، حيث ينذر الوضع في الريف بنزوح موجة جديدة من الشباب والمغتربين المغاربة إلى الشمال.
 وقد حُكم على مرتضى اعمراشا، وهو إمام سابق يبلغ من العمر 30 عاما من وناشط البارز، بالسجن في يونيو / حزيران بسبب دعمه للحراك، وقال إن والده صدم بالقبض عليه وتوفي في نفس اليوم الذي اقتيد فيه أبنه إلى السجن في العاصمة الرباط، وأوضح في مقابلة في المدينة "أن مدينة الحسيمة تعيش في حالة من الحزن والغضب - والبطالة، ونقص الموارد المالية، والمواد المخدرة، والهجرة السرية، والاعتقالات وكلها ساهمت في هذه الحالة الكارثية، وعائلاتنا تعاني، وعندما نخرج، لا يعرفون ما إذا كنا سنعود إلى ديارنا أو نذهب إلى السجن".

ترقب دولي خلال في ذكرى حراك الريف المغربي
 
 
وبدأ الحراك بعد أن دعا الزفزافي إلى احتجاجات على وفاة فكري، وأصبحت ساحة محمد السادس مسرحا متكررا للاحتجاجات، بما في ذلك يوم 18 مايو / أيار عندما قام مواطنون الحسيمة بأكبر مظاهرة، وهم يرددون "الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية"، وقد بدأت الحملة في أواخر مايو/أيار مع سلسلة من الاعتقالات، فيما توقفت الاحتجاجات في 20 تموز / يوليو في الميدان عبر شرطة مكافحة الشغب التي كانت تستخدم الهراوات والغاز المسيل للدموع.
وقد توفي عماد العتابي (22 عاما) الذي أصيب في ذلك اليوم، ومنذ ذلك الحين وقعت احتجاجات متفرقة في مدن أخرى في منطقة الريف، ويقوم المتظاهرون بتنظيم مظاهرات بمناسبة الذكرى السنوية لوفاة فكري هذا الأسبوع.

ترقب دولي خلال في ذكرى حراك الريف المغربي

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترقب دولي خلال في ذكرى حراك الريف المغربي ترقب دولي خلال في ذكرى حراك الريف المغربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 13:08 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بوروسيا دورتموند الألماني يعرض نجمه باروكة للبيع

GMT 02:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اوراش يوجه انتقادات لاذعة لوزارة الشباب والرياضة المغربية

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 19:56 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

سيث رولينز يفتتح أحداث عرض "الرو" لهذا الأسبوع

GMT 23:25 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

شخص يغتصب خمسة أطفال داخل منزله في الداخلة

GMT 15:53 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

اختتام البطولة الوطنية للجمباز الفني في لبنان

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

خطيب سعيدة شرف نجل الرئيس السابق للوداد

GMT 04:46 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 05:16 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

عطر Scandal By Night لأنوثة بلا حدود

GMT 11:12 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

إليكِ أجمل ديكورات قواطع الخشب لاختيار ما يلاءم منزلك

GMT 09:57 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قِصّة "طريق الرعب" في تركيا الذي استغرق بناؤه 130 عامًا

GMT 15:43 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة المغني الفرنسي شارل أزنافور عن 94 عامًا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya