متطرف بريطاني يهرب إلى سورية للعمل مع القاعدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

متطرف بريطاني يهرب إلى سورية للعمل مع "القاعدة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متطرف بريطاني يهرب إلى سورية للعمل مع

فرار معتقل سابق في غوانتانامو إلى سورية للانضمام إلى تنظيم القاعدة
لندن - كاتيا حداد

هرب المتطرف أبو مغيرة البريطاني، الذي زعم احتجازه مسبقًا في معتقل غوانتانامو إلى سورية، للقتال لصالح تنظيم "القاعدة"، وكتب أبو مغيرة عن تفاصيل تجربته في المعتقل الأميركي، وعلى الرغم من عدم التأكد من الهوية الحقيقية لأبو مغيرة، إلا أنه هناك نحو 16 مواطنًا بريطانيًا، يقيمون في المخيم العسكري في كوبا، ويثير أبو مغيرة المخاوف بشأن أن بعض الإرهابيين الذين أطلق سراحهم لم يتخلوا عن عقيدتهم المتعصبة، وأنهم لا زالوا يشكلون خطرًا على الجمهور العام، ما يشير المخاوف من أن تستخدم التعويضات المدفوعة للسجناء السابقين في تمويل حملات إرهابية.

وأفرج حاليًا عن جميع المعتقلين في غوانتانامو ذات الصلة ببريطانيا، وحصلوا على 20 مليون أسترليني كتعويض من المحكمة العليا، مدفوعة من أموال دافعي الضرائب البريطانيين، وتم تسليم المال بعد رفع المعتقلين دعوة ضد أجهزة MI5 و MI6 بتهمة التواطؤ في التعذيب المزعوم على أيدي الأميركيين، وزعم أبو مغيرة أنه قضى أعوام في معتقل غوانتانامو مع أكثر من 700 من الإرهابيين الإسلاميين الأكثر خطورة في العالم عقب أحداث 11/9، وكتب أبو مغيرة في مجلة إلكترونية للمتطرفين، "مع الجلوس في الأرض المباركة في الشام، وأتذكر الأسابيع والأيام التي قضيتها خلف القضبان، وأشكر الله على الإفراج عني وإعطائي الفرصة، لتنفيذ الجهاد في سبيل الله مرة أخرى".

ويعتقد أن أبو مغيرة هو ثاني بريطاني كان محتجز في غوانتانامو، وسافر إلى سورية، للانضمام إلى الجماعات المتطرفة، في أكتوبر/ تشرين الأول، وتبين أن معتنق الإسلام جمال الحارث من مانشستر فرو إلى سورية، وانضم إلى "داعش"، وشارك في القتال قرب حلب، وأطلق سراح الحارث من غوانتانامو في عام 2004 بعد اعتقاله لمدة عامين، واعتقل في قندهار بواسطة القوات الأميركية في فبراير/ شباط 2002، وتلقى الحارث مليون إسترليني كتعويض من الحكومة، ويخشى أن يكون قد أنفقه على الفرار إلى سورية، لتمويل الجهاد.

وبيّن أبو مغيرة وهو في الثلاثينات أنه كان في أفغانستان، عندما اجتاحت قوات التحالف الذي تقوده أميركا البلاد عام 2001، وزعم أنه كان يعيش في جبال تورا بورا، عندما وصلت القوات الأميركية، بحثًا عن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وأمر أبو مغيرة وعشرة آخرين بالعبور إلى باكستان، وسيساعدهم السكان المحليين على السفر إلى لاهور، وعندما وصل المسلحون استقبلهم الجنود الباكستانيين الذين قالوا لهم أنهم سيرافقهم، لكنهم في اليوم التالي اقتادوهم إلى معسكر تابع للجيش، وتم سجنهم ثم تم تسليمهم إلى الأميركيين لاحقا، وأوضحت وزارة الخارجية الليلة الماضية، أنها لا يمكنها التأكد من هوية أبو مغيرة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متطرف بريطاني يهرب إلى سورية للعمل مع القاعدة متطرف بريطاني يهرب إلى سورية للعمل مع القاعدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya