دايفيد ميليباند يطالب بريطانيا بألا تدع اليمن تصبح أفغانستان الجديدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دايفيد ميليباند يطالب بريطانيا بألا تدع اليمن "تصبح أفغانستان الجديدة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دايفيد ميليباند يطالب بريطانيا بألا تدع اليمن

طفل يمني يعاني من المرض
لندن - سليم كرم

طالب وزير الخارجية البريطاني السابق دايفيد ميلباند، بريطانيا بالتدخل في أزمة اليمن، قائلًا " يعاني اليمن من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يوفر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة الغذاء لثمانية ملايين شخص كل شهر، نصف السكان لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب النظيفة، شهد العام الماضي أكبر تفشي للكوليرا في التاريخ المسجل، ويحتاج 22 مليون شخص، أي أكثر من 80 في المائة من السكان، إلى مساعدات إنسانية".
دايفيد ميليباند يطالب بريطانيا بألا تدع اليمن تصبح أفغانستان الجديدة

وأضاف في المقال الذي كتبه لصحيفة "ديلي ميل"، "أكثر ما هو مخجل أن هذه الأزمة من صنع الإنسان، إنها نتيجة لحرب أهلية وحشية، وتتورط فيها بريطانيا بشدة، ولكن القليل من الناس يعرفون عنها، اليمن مهمة لأسباب تفوق الأسباب الأخلاقية بشأن أن الناس يموتون من دون سبب وجيه، ففي تلك المعاناة والفوضى، الرابحون الوحيدون هم تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية، اللذان يكتسبان الأرض، والخطر الكبير هو أنه مع وفاة المزيد من الناس، يصبح اليمن أفغانستان الجديدة ، وهي أرض خصبة للإرهاب يمكن أن تهدد الحياة أبعد بكثير من حدودها".

وتابع "حرب اليمن بحاجة إلى نهج جديد، ويجب على بريطانيا توفيره، لا تدع أي شخص يخبرك أنه لا يمكن فعل أي شيء. والخطوة الأولى هي وقف إطلاق النار، تجميد المواقف الحالية، وقف القتل، إنه موقف جريء ولكنه ضروري، أربع سنوات من الحرب لم تسفر إلا عن البؤس، لذلك علينا أن نحاول فترة سلام، وهذا من شأنه أن يتيح ضخ كميات كبيرة من الإغاثات الإنسانية الهامة، المفتاح هو جعل الموانئ، قبل كل شيء، تبدأ العمل بكامل طاقتها، الأولويات هي الغذاء والإمدادات والأدوية، أفضل حل هو أن تتولى الأمم المتحدة إدارة الحديدة من الحوثيين".
دايفيد ميليباند يطالب بريطانيا بألا تدع اليمن تصبح أفغانستان الجديدة

وواصل "ثم تأتي قضية ضخمة: الأطباء والممرضون والمعلمون اليمنيون لا يتقاضون رواتبهم بسبب الحرب، في عيادة لجنة الإنقاذ الدولية في صنعاء، كان الموظفون يائسين: لم يتمكنوا من الإنفاق على عائلاتهم، لكن كان من المتوقع منهم أن يساعدوا الآخرين، إنه أمر إجرامي أن يتم دفع أجور الجنود ولكن ليسوا موظفين حيويين لإنقاذ الحياة، يقوم المركز على عمل 800 شخص يعملون في اليمن (ويتقاضون أجورهم من أموال المساعدات)، إنهم يقومون بعمل مذهل لتقديم الرعاية الصحية، وتعزيز العمالة، وإصلاح المياه والصرف الصحي".

واستطرد "لكن لا يمكنك أن تدير دولة بالمساعدات الإنسانية، اليمن بحاجة إلى إنعاش اقتصادها، فتح الحديدة سوف يسمح لحركة المرور التجارية بالتدفق، يجب فتح مطار صنعاء أيضًا، إذا كان للاقتصاد أن يقوم ثانية، كما سيسمح وقف إطلاق النار للمبعوث الخاص للأمم المتحدة "البريطاني" مارتن غريفيثس بالتوسط في عملية السلام، هناك عدة جبهات لنزاع اليمن، لكن يوجد لاعبان أساسيان.، وتريد المملكة العربية السعودية وضع حدًا للهجمات الصاروخية عبر الحدود، أنهم يريدون استعادة حكومة شرعية ومستقرة وموحدة، وهذا عادل بما يكفي، ويريد الحوثيون حصة في السلطة السياسية، تعكس نسبة 25 في المائة التي يمثلوها من السكان، وهذا أيضا عادل بما فيه الكفاية".

وأوضح أن درس اليمن، مثل درس أفغانستان والعراق، هو أنه لا يوجد فائز عندما يصر كل جانب على أن الفائز يأخذ كل شيء، تحدث أحد الأشخاص الذين التقيت بهم في اليمن عن "قناة الموت" التي سقطت فيها البلاد. وإنها عبارة تقشعر لها الأبدان، لكنها تجسد دورة العنف والفقر والأزمة التي تستهلك الجنود والمدنيين على حد سواء، يحتاج اليمن إلى الإنقاذ من قناة الموت، بدلاً من رعاية الصراع، يتعين على القوى الخارجية المضي في وقفه.

وتمنى أنه كان بإمكانه أن يقول أن الولايات المتحدة ستقود هذا الجهد، مضيفًا "لكنها لن تفعل ذلك، يقول الرئيس ترامب إن اهتمامه الوحيد هو هزيمة التطرف، لكن على الرغم من حقيقة أن الاستراتيجية الحالية تغذي التطرف، فلن يقدم قيادة حقيقية، لقد تخلى عن دور الولايات المتحدة كمحرك دبلوماسي". ويقول مؤيدو بريكست، بمن فيهم رئيسة الوزراء ووزير الخارجية، إنه يحرر بريطانيا للعب دور عالمي، حسنا، هذه هي فرصتهم، لا ينبغي أن يسمى تغيير استراتيجية فاشلة شجاعة، وإنما يطلق عليه تولي القيادة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دايفيد ميليباند يطالب بريطانيا بألا تدع اليمن تصبح أفغانستان الجديدة دايفيد ميليباند يطالب بريطانيا بألا تدع اليمن تصبح أفغانستان الجديدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات

GMT 21:37 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

انتقاد شديد لشعار المغرب لحملة استضافة مونديال 2026

GMT 19:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ماسك الصبار يساعد على تطويل الشعر والقضاء على القشرة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 15:21 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

بانون وبنشرقي يُبدّدان مخاوف مدرّب المنتخب المغربي

GMT 05:02 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نصائح من أجل معالجة الهالات السوداء بعد مكياج رأس السنة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya