صوفي هاو تعطي إفادتها أمام المحكمة حول سبب انتحار الوزير كارل سارجنت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صوفي هاو تعطي إفادتها أمام المحكمة حول سبب انتحار الوزير كارل سارجنت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صوفي هاو تعطي إفادتها أمام المحكمة حول سبب انتحار الوزير كارل سارجنت

عضو مجلس الشيوخ الويلزي، كارل سارجنت
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت صوفي هاو المستشارة السابقة لوزير في حكومة مقاطعة ويلز البريطانية كارل سارجنت الراحل، الذي اتهم بسوء السلوك الجنسي، كيف أصابها الذعر عندما تلقت منه رسالة على هاتفها يبدو أنه ارسلها الى آخرين. فقد كانت رسالة جماعية، كتب فيها "أحبكم جميعا"، ومن ثم لم يمكن لأحد الاتصال به.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد عثر على عضو مجلس الشيوخ الويلزي، كارل سارجنت البالغ من العمر 49 عاما، ميتاً في منزل العائلة في منطقة "كوناه" في شمال ويلز.

ووجدته زوجته برناديت، منتحرا في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، بعد أن ترك رسالة اعتذار إلى عائلته كتب فيها: 'أنا آسف لقد اخترت الطريق السهل، وتركت لكم العار".

صوفي هاو تعطي إفادتها أمام المحكمة حول سبب انتحار الوزير كارل سارجنت

وجاء انتحاره بعد أربعة أيام من إقالته من وظيفته كوزير  للمجتمعات والأطفال بعد اتهامه بسوء سلوكه الجنسي. كما تم تعليق عمله في "حزب العمال" إثر مزاعم غير معلنة عن تصرفات غير لائقة.

وقالت مستشارته الخاصة السابقة، صوفي هاو، خلال التحقيقات أن سرجنت كان في حالة "سيئة" بعد تعليق عمله إثر اتهامه بسوء السلوك الجنسي. وأضافت هاو ، التي كانت تبكي في بعض الأحيان خلال شهادتها: "في اليوم الذي اكتشف فيه سارجنت أنه فقد وظيفته في الوزارة قال لي وكان حزينا، انه "أمر سيئ للغاية لقد عرفوا ما يجري ، ولم يتم إخباره بما هي الادعاءات".

وقالت هاو للمحكمة إنها بدأت تشعر بالذعر بشأن سرجنت عندما تلقت رسالة جماعية على هاتفها قال فيها:"أحبكم جميعًا". ثم اتصلت بهاتفه الأرضي ولم يرد أحد.

وقالت هاو للمحققين أنها كانت آخر شخص تحدث مع سرجنت قبل وفاته، وأضافت إن الشرطة عثرت على ورقة على باب غرفة المرافق ، وهو المكان الذي تم العثور فيه على سرجنت ، مكتوب فيه انه يرجو عدم الدخول والاتصال بالشرطة.

وكشفت المحكمة أن ورقة أخرى تركت بجوار جثته كانت موجهة إلى زوجته وأطفاله وعائلته وأصدقائه يعتذر فيها قائلا: "انتم لا تستحقون هذه السمعة السيئة بسبب أفعالي.. أنا آسف لقد خذلتكم".

وأبلغ لاغون أندروز ، الوزير السابق بالحكومة الويلزية ، بأن المقابلات التي أجراها الوزير الأول جونز حول التعديل الوزاري في 6 نوفمبر / تشرين الثاني قد أثرت على سارجنت سلبا ما أدى لانتحاره. ومن المنتظر أن تقدم الوزيرة الأولى لويلز، كاروين جونز، أدلة على التحقيق يوم الأربعاء وبيان من اللورد مكنيكول ، الأمين العام لحزب العمال آنذاك.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صوفي هاو تعطي إفادتها أمام المحكمة حول سبب انتحار الوزير كارل سارجنت صوفي هاو تعطي إفادتها أمام المحكمة حول سبب انتحار الوزير كارل سارجنت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya