إصرار قاضي الهجرة على أن أطفال الثلاث سنوات يتعلمون القانون يثير الجدل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إصرار قاضي الهجرة على أن أطفال الثلاث سنوات يتعلمون القانون يثير الجدل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إصرار قاضي الهجرة على أن أطفال الثلاث سنوات يتعلمون القانون يثير الجدل

الأطفال المهاجرين
واشنطن ـ رولا عيسى

يتعرض قاضي الهجرة للتهكم بعد أن أصر على أن الأطفال الذين يبلغون من العمر ثلاث سنوات قادرون على تعلم القانون وتمثيل أنفسهم في المحكمة.

وأدلى جاك هايل المسؤول البارز في وزارة العدل، بمزاعم مروعة أثناء إدلائه بشهادته أثناء دعوى قضائية تتعلق بما إذا كان ينبغي منح الأطفال المهاجرين محامين ممولين من دافعي الضرائب، وقال "لقد قمت بتدريس قانون الهجرة حرفيًا لمن هم في الثالثة من العمر ويأخذ ذلك الكثير من الوقت ويتطلب الكثير من الصبر".

وكرر ويل هذا الادعاء مرة أخرى خلال فترة ترشيحه، قائلًا "لقد أخبرتك بأنني قمت بتدريب أولاد عمرهم ثلاث سنوات وأربعة أعوام في قانون الهجرة"، وأضاف "يمكنك القيام بجلسة وسيستغرق الكثير من الوقت".

وسرعان ما نأت وزارة العدل بنفسها عن تصريحات وير وقالت "إنه يتحدث بصفته الشخصية"، وقالت لوران ألدر ريد المتحدثة باسم المكتب التنفيذي لمراجعة الهجرة، لصحيفة واشنطن بوست "لم يشر القسم في أي وقت إلى أن الأطفال البالغين من العمر ثلاثة أعوام وأربعة أعوام قادرون على تمثيل أنفسهم وجاك ويل يتحدث بصفته الشخصية، وبالتالي فإن تصريحاته لا تمثل بالضرورة وجهات نظر EOIR أو وزارة العدل"، وأضافت ريد أن تعليقات ويل يجب أن "يتم وضعها في سياق كجزء من عملية الترحيل التي تستغرق أربع ساعات".

وقالت "تحدث السيد ويل عن تقنيات وإجراءات وضمانات مختلفة يمكن أن يستخدمها قضاة الهجرة حسب ما هو مطلوب، لتوفير جلسات استماع عادلة لجميع المستجيبين في إجراءات الهجرة"، وقال ويل للصحيفة "إن تصريحاته "خرجت من السياق" ولا "تقدم تقييما دقيقا لآرائي حول هذا الموضوع".

ويقاضي الاتحاد الأميركي للحريات المدنية، وزارة العدل ووزارة الأمن الوطني ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية؛ حيث إن هناك جدال بأن الإدارات تنتهك الدستور الأميركي برفضها توفير محامين للأطفال في محكمة الهجرة؛ ولا توافق وزارة العدل على ما ورد في اقتراح واحد مفاده أنه "لا يوجد في الدستور ما يتطلب من دافعي الضرائب تقديم المشورة للقاصرين في محكمة الهجرة"، ومن بين العشرين ألف طفل غير المصحوبين بذويهم الذين تورطوا في إجراءات الترحيل في السنوات الأربع الأخيرة، لم يكن لديهم  42% محام.

وقال محامون ومدعون للمهاجرين "إن هناك حالات في الماضي اضطر فيها الأطفال الذين تبلغ أعمارهم خمس سنوات أو أقل إلى تمثيل أنفسهم".

وكان ويل، المسؤول أيضا عن تنسيق تدريب قضاة الهجرة، وأحد "الشهود الخبراء" في وزارة العدل في القضية، وقال أهيلان أرولانثام محامي اتحاد الحريات المدنية الأمريكي الذي شكك في ويل "إنه "مرعب" لأنه كان الشاهد الذي قررت وزارة العدل طرحه لتقديم وجهات نظرها، وهذا هو الشخص المسؤول عن تدريب قضاة الهجرة حول كيفية التعامل مع الأطفال، وهذا أمر مرعب".
وقال في بادئ الأمر أنه اعتقد أن ويل قد أخطأ أثناء ترشيحه لأن "ما قاله كان فاضحا جدا". واضاف أرولانثام "كما سألت أسئلة أخرى، وكان من الواضح أنه كان يعني ما قاله".

وقدم زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ هاري ريد منذ ذلك الحين، مشروع قانون يتطلب منح الأطفال الذين عبروا الحدود وحدهم أو ضحايا الانتهاكات أو التعذيب أو العنف التمثيل.

وألقى ريد كلمة حول مشروع القانون في قاعة مجلس الشيوخ، أشار إلى إحدى محاكمات الهجرة التي تضمنت فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات. وقال "كانت هذه الفتاة الصغيرة تمسك بدمية وكانت قصيرة جدًا لدرجة أنها بالكاد تستطيع رؤية الطاولة على الميكروفون، ولم تتمكن من الإجابة على أي أسئلة سألها القاضي ما عدا اسم الدمية الخاصة بها".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصرار قاضي الهجرة على أن أطفال الثلاث سنوات يتعلمون القانون يثير الجدل إصرار قاضي الهجرة على أن أطفال الثلاث سنوات يتعلمون القانون يثير الجدل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya