عضة كلب تقطع إصبع موزعة بريد والشرطة ترفض مساعدتها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عضة كلب تقطع إصبع موزعة بريد والشرطة ترفض مساعدتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عضة كلب تقطع إصبع موزعة بريد والشرطة ترفض مساعدتها

نيكولا كرينغل
لندن ـ سليم كرم

فقدت عاملة توزيع بريد تبلغ من العمر 32 عاما، جزءاً من إصبعها بعدما قضمه كلب من خلال صندوق الرسائل، و تمَّ نشر صور مروعة عن الحادث عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت نيكولا كرينغل، العاملة في شركة "هيرميس"، إن الشرطة رفضت استعادة إصبعها من الجانب الآخر من الباب، وادّعت بأنها لم تأخذها إلى المستشفى. وشهدت ابنة العاملة البالغة من العمر 11 عاما، الحادث المروع الذي وقع يوم الثلاثاء 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في مدينة "سوينتون"، والكلب المتورط في هذه الحادثة من نوع "بيتبول"، ويعتقد أنه فقد في أعقاب الهجوم الذي وقع أثناء قيامها بوضع بطاقة بريدية في أحد الصناديق.

 

عضة كلب تقطع إصبع موزعة بريد والشرطة ترفض مساعدتها

وقالت نيكولا إنها "تعاني من ألم شديد ولا تستطيع حتى أن ترتدي ملابسها بعد أن هاجم الكلب يدها قبل ثلاثة أسابيع، حين كانت تسلم بطاقة بريدية. وعندما وضعت يدها في صندوق الرسائل، عضَّ كلب على الجانب الآخر من الباب طرف إصبعها، وسحبه بقوة جدا حتى أن جبهتها اصطدمت بالباب الأمامي، بينما كانت تصرخ من أجل أن يتركها الكلب، وعندما سحبت يدها اكتشفت مرعوبة أن الكلب قطع نصف إصبعها وأوتاره".

واستدعيت الشرطة إلى مكان الحادث، لكن نيكولا تقول إنها "شعرت بالاستياء لأن الشرطة لم تنقلها إلى المستشفى، أو تفتح الباب للمساعدة في استرداد إصبعها". وقالت شرطة "مانشستر" الكبرى إنها "لا تملك صلاحيات للدخول دون أمر من المحكمة، وأنها لا تعتقد أن الأمر كان ملحا عندما قال الجراحون إن احتمال إعادة ربط الإصبع أمر مستبعد".
وحاول أحد الجيران لمحاولة مساعدة نيكولا قبل أن تتمكن في نهاية المطاف من سحب يدها، وعند استدعاء الشرطة إلى المكان، كانت تنتظر في منزل أحد الجيران حتى تصل سيارة إسعاف، لكن كان هناك تأخير. وقال رجال الشرطة إنهم "غير قادرين على اصطحابها". وبعد ساعة نقلها أحد أصدقائها إلى المستشفى حيث أخبر الأطباء نيكولا أنهم لن يتمكنوا من إنقاذ إصبعها، وأنها ستحتاج إلى إجراء عمليات لإزالة العظم بدلاً من ذلك".

وفي وقت لاحق في المساء، استعاد الجيران الإصبع والأوتار، لكنهم وصفوه بأنه "ذبل"، وخضعت نيكولا للعديد من العمليات وهي تتعافى الآن في المنزل، لكنها لم تتمكن من العودة إلى العمل. ولذلك قدمت شكوى بحق الشرطة بسبب تعاملهم مع الحادث، وتعتقد أنهم "لو دخلوا العقار بالقوة، فإن إصبعها المقطوع كان من الممكن إنقاذه".
وقالت نيكولا: "كنت أحاول أن أسحب يدي، لكن الكلب لم يتركها، كنت أصرخ وأركل الباب، وعندما أخرجت يدي من الباب، لم يكن لدي سوى نصف إصبع، كان لدي ثقب في الجزء الخلفي من يدي، لقد مزق الأوتار، وكان نصف إصبعي على الجانب الآخر من الباب"، وأضافت: "استعاد الجيران الإصبع من جانب الباب الآخر، ولكن الإصبع والوتر قد ُتلفا، إذ أحضروه إلى المستشفى بعد خمس ساعات".

وأضافت، أنه في اليوم التالي "لم يتمكنوا من القيام بالجراحة ليدي، إذ أصبحت مصابة لهذا القدر، لم أتمكن من فعل أي شيء، وقضيت بضعة أيام في المستشفى أتناول مسكنات الألم والمضادات الحيوية، وأجريت لي عمليات لإزالة العظم وإغلاق الإصبع". وتابعت: "أنا في عذاب طوال الوقت، ويضطر زوجي لمساعدتي في ارتداء ملابسي". وقالت:" اشتكيت إلى الشرطة، وجاء الرد بأنهم لم يكسروا الباب لأن الكلب لم يشكل خطرا على عامة الناس، من المحبط أنني لم أحصل على الإصبع ولا يتحمل أحد مسؤولية ذلك."
وقال رد مكتوب على شكوى نيكولا من شرطة مانشستر الكبرى، إن "الضباط لم يتمكنوا من اصطحابها إلى المستشفى لأنهم غير مدربين طبيا".

وجاء في الرد أيضاً: "نظر الضباط في خياراتهم، وقاموا خلال ذلك بالتنسيق مع موظفي المستشفى لمعرفة ما إذا كان يمكن إعادة وصل الإصبع في حالة استرداده، وتم إبلاغهم بأنه من غير المحتمل أن يكون ذلك ممكنًا"، وفكروا في استخدام صلاحياتهم في الدخول بموجب المادة 17 من قانون الشرطة والأدلة الجنائية، إلا إنهم لم يعتقدوا أن لديهم السلطة للدخول بالقوة في تلك الظروف"، "كان الكلب آمنًا في المنزل ولا يمثل تهديدًا، لا توجد سلطة بموجب قانون الكلاب الخطيرة للدخول في هذه الظروف، وستكون هناك حاجة إلى أمر قضائي من المحكمة".
وتتعامل شرطة "مانشستر الكبرى"، مع الحادث باعتباره اعتداء خطير من كلب. ولا يزال التحقيق جاريا.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عضة كلب تقطع إصبع موزعة بريد والشرطة ترفض مساعدتها عضة كلب تقطع إصبع موزعة بريد والشرطة ترفض مساعدتها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya