إسرائيل تكشف عن تنفيذها غارة جوية على المفاعل النووي السوري عام 2007
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إسرائيل تكشف عن تنفيذها غارة جوية على المفاعل النووي السوري عام 2007

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسرائيل تكشف عن تنفيذها غارة جوية على المفاعل النووي السوري عام 2007

مفاعل نووي سوري
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي للمرة الأولى عن تأكيده بتنفيذ ضربة جوية في عام 2007 على مفاعل نووي سوري مشتبه به. وفي عملية سرية تم التكهن بها على نطاق واسع لمدة عشر سنوات، قالت إسرائيل إنها أرسلت أربعة مقاتلات من طراز F-16 على بعد مئات الأميال إلى سورية في 6 سبتمبر/أيلول 2007 ، لتفجير منشأة "الكوبار" المكتملة جزئيًا بالقرب من دير الزور. وقال وزير الاستخبارات الإيراني إن ذلك يعتبر تحذيرًا واضحًا لإيران.

 وأظهرت اللقطات والصور والوثائق الاستخبارية التي سبق تصنيفها، كيف أن إسرائيل راقبت الموقع لعدة سنوات وخشيت من أن يصبح قابل للتشغيل في غضون أشهر. وقال أحد التقارير، المؤرخ في 30 مارس/آذار 2007  "أنشأت سورية، داخل أراضيها، مفاعلًا نوويًا لإنتاج البلوتونيوم عبر مساعدة كوريا الشمالية، والذي يُفترض، وفقًا للتقييمات كان سيتم تنشيطه خلال سنة تقريبًا ".

وقال الجيش إنه بعد العملية التي استغرقت أربع ساعات، كان المفاعل "معاقًا تمامًا"، وكان الضرر الذي حدث له "لا رجعة فيه". وأظهرت الصور الجوية السوداء والبيضاء بنايه شبيهة بالصناديق قريبة من نهر الفرات في الصحراء، وفي الفيديو البناية تنفجر في سحابة من الدخان بعد العد التنازلي بصوت ذكر.

ويأتي هذا الإعلان مع الإضراب، الذي تم الإبلاغ عنه على نطاق واسع، وسط تحذيرات متكررة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، للولايات المتحدة وآخرين لاتخاذ إجراءات أكثر قوة ضد حليفة سورية، إيران.

ويشارك نتانياهو نفس وجهة نظر للرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن القوى العالمية تحتاج إلى إلغاء أو إعادة صياغة لإتفاق 2015 مع طهران، الذي يجب الحد من طموحاتها النووية. وقد أدلى وزير الاستخبارات الإسرائيلي "يسرائيل كاتز"  بتحذير مباشر لإيران في تغريدة صباح الأربعاء، قائلاً إن الغارة قدمت رسالة واضحة مفادها أن إسرائيل لن تسمح "لأسلحة نووية لدول مثل إيران التي تهدد وجودها".

وأما وزير الدفاع "أفيغدور ليبرمان" لم يقترح فقط إمكانية القيام بهجوم مماثل على المنشآت الإيرانية، لكنه أوضح أن هجوم 2007 أثبت أن إسرائيل مستعدة وقادرة على التصرف عسكريًا في أي مكان وبأي طريقة. ولقد تصرفت إسرائيل من قبل ضد الطموحات النووية لجيرانها، ولا سيما في عام 1981 عندما هاجمت مفاعلاً قيد الإنشاء في العراق .

ووقعت سورية على معاهدة حظر الانتشار النووي عام 1970 ونفت على الدوام أن يكون الموقع مفاعلا أو أن دمشق تعاونت مع كوريا الشمالية لبناء أسلحة نووية. في وقت هجوم 2007 ، اتهمت سورية إسرائيل بغزو مجالها الجوي. وإسرائيل ليست من الدول الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي، ولطالما رفضت تأكيد أو نفي تقارير الحكومات الأجنبية بأنها تمتلك أسلحة نووية.

ومع تزايد تورط إيران في صراع سورية المستمر منذ سبع سنوات، أصبحت إسرائيل تعاني، لأن عدوها الأقوى له وجود عسكري في بلد تشترك في حدوده. وفي الشهر الماضي، أسقطت إسرائيل طائرة بدون طيار في مجالها الجوي أدعت أنها إيرانية، مما تسبب في اشتباك وقع فيه نفاثة إسرائيلية بنيران مضادة للطائرات السورية و "غارات واسعة النطاق" على أهداف بالقرب من دمشق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تكشف عن تنفيذها غارة جوية على المفاعل النووي السوري عام 2007 إسرائيل تكشف عن تنفيذها غارة جوية على المفاعل النووي السوري عام 2007



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya