محكمة بريطانية تحكم بـالمؤبّد على مُؤسِّس جيش الجهاديين الصغار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

محكمة بريطانية تحكم بـ"المؤبّد" على مُؤسِّس جيش "الجهاديين الصغار"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محكمة بريطانية تحكم بـ

عمر حقي المعلم الذي حاول جمع جيش من "الجهاديين الصغار"
لندن ـ سليم كرم

استدعت المحكمة عمر حقي، المعلم الذي حاول جمع جيش من "الجهاديين الصغار" وتجهيزهم لمهاجمة لندن في محاولة لإنهاء الهيمنة الغربية، وحكُم عليه بالسجن لمدة لا تقل عن 25 عاما، ويبلغ المعلم من العمر 25 عاما، من بوابة فوريست، شرق لندن، وأجبر الأطفال بين عامي 11 و14 على خوض معارك افتراضية بين الشرطة ومقاتلي تنظيم "داعش" في العراق.
محكمة بريطانية تحكم بـالمؤبّد على مُؤسِّس جيش الجهاديين الصغار

ووضع حقي قائمة الأهداف في العاصمة بما في ذلك مطار هيثرو، والبرلمان، وبيغ بن ومركز تسوق ويستفيلد لترويع الأبرياء، كما أشار إلى أن النوادي المثلية والتي كانت "بالتأكيد" من بين 30 هدفا، وانتقدت "الزنا الجماعي والسلوك غير المشروع" عندما استجوبته الشرطة.
محكمة بريطانية تحكم بـالمؤبّد على مُؤسِّس جيش الجهاديين الصغار

وقام حقي بتدريس التلاميذ في مسجد طريق "ربيل رود"، وكان يعرض لقطات فيديو لقطع رؤوس أمام الأطفال، وأجبر الصغار على إعادة تمثيل هجمات دموية شهدتها العاصمة البريطانية، وجعلهم يقومون بأدوار يدربهم فيها على مهاجمة ضباط الشرطة.

ورغم أنه غير مؤهل للتدريس وتم توظيفه للقيام بأعمال إدارية، قالت الشرطة إن حقي استغل تعليم الدراسات الإسلامية في محاولة لتحويل 110 أطفال للفكر المتشدد في مدرسة إسلامية صغيرة خاصة تسمى "لانترن أوف نوليدغ" وفي مدرسة أخرى ملحقة بمسجد ريبل روود في شرق لندن، ومن بين المجموعة، يخضع 35 طفلا حاليا لإجراءات حماية طويلة الأمد تشمل الخدمات الاجتماعية وأجهزة أخرى، كما حكمت المحكمة بحبس شخصين آخرين ساعدا حقي، لفترات تتراوح بين 12 عاما و4 أعوام.
محكمة بريطانية تحكم بـالمؤبّد على مُؤسِّس جيش الجهاديين الصغار

من جانبه، قال مارك هيوود، أحد أعضاء الادعاء، إن تقريرا مفصلا من قبل الطبيب النفسي في هيئة الصحة البريطانية يوضح أن الأطفال نتيجة تواصلهم مع حقي مرتبكون ومحبطون في التعامل مع غير المسلمين وعلى الرغم من معرفتهم بأن حقي كان على خطأ فهم مربكون الآن وعرضة للاستمالة إلى التطرف، ويتحدث بعضهم عن وجود ذكريات مرتدة من أشرطة الفيديو التي شاهدوها والتركيز حول الخوف من العقاب في الآخرة، ووصف السيد هوود أن اضطرابات الأطفال متضادة بين أيديولوجية الشرق والغرب وهم مصابون بصدمات نفسية.

وأوقفت الشرطة البريطانية حقي في مطار هثرو في 11 أبريل/ نيسان 2016، وهو في طريقه إلى إسطنبول للقتال في الشرق الأوسط، وكشف عن رغبته في شن هجمات في لندن، وذلك أثناء حديثه مع زميله أبوذر مأمون، 19 عاما، وهو معلم في مسجد.

وتحدث أيضا عن زواج الفتيات القاصرات ومن ثم حاول غسل دماغ تلاميذه، وبعدها أكدت هيئة المحلفين أنه مذنب بتهمة التحضير لارتكاب أعمال متطرفة، كما عرض حقي مقاطع فيديو لقطع الرؤوس، وحرق جوازات السفر البريطانية، ومن اللافت للنظر أن المدرسة التي كان يدرس فيها حقي حصل على شهادة احترام وتقدير من أوفستيد، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، في حين كان حقي يعطي دروسا هناك.

وبعد اعتراف حقي بتخطيطه لارتكاب هجمات متطرفة، حكمت عليه المحكمة بالسجن المؤبد، ولكن أكد محامي المتهم أن القرآن والإسلام يحرمان ارتكاب الأعمال المتطرفة، بما في ذلك التطرف الديني".

وقال أحد التلاميذ السابقين في المسجد للمحكمة إن المعلم أخبرهم أنه يجب أن يموتوا في الله ويستشهدوا، كما أكد لهم أنه يعرف عددا قليلا من أفراد تنظيم داعش وسيعرض عليهم مقاطع فيديو تخص التنظيم المتطرف ليقنعهم بالانضمام إليه، وتم إلقاء القبض على حقي ورفاقه بعد عملية مشتركة بين المخابرات البريطانية وشرطة مكافحة التطرف، في 17 مايو/ آيار من العام الماضي، ووجدوا بحوزتهم أشرطة فيديو لداعش ومطبوعات لكتب جهادية متطرفة، ومجلات تنظيم داعش.

وتحدث الأصدقاء عن "تحالف الشياطين" في إشارة إلى الدول التي تعارض داعش بما في ذلك إيران، وعثرت الشرطة على شريط فيديو يحتوي على طريقة صنع المواد المتفجرة.​

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة بريطانية تحكم بـالمؤبّد على مُؤسِّس جيش الجهاديين الصغار محكمة بريطانية تحكم بـالمؤبّد على مُؤسِّس جيش الجهاديين الصغار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو

GMT 05:59 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

اللغة كائن حي

GMT 05:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الافصاح عن عطر جاسمن نوار المبهر من بولغاري

GMT 02:51 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات مهرجان الجونة يجذبن عشاق المجوهرات الثمينة

GMT 06:44 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

"أودي" تطلق سيارة جديدة بمحركات بست أسطوانات

GMT 10:39 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شاطئ خاص لكل منزل في مدينة ديفريني اليونانية

GMT 14:20 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

زياش يُصاب بالاكتئاب بعد رحيل والده في سن مبكرة

GMT 12:26 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير من انقراض الفهد الأبيض بسبب التغيير المناخي

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

منى زكي تتمنى التعاون من أحمد حلمي في 2018

GMT 03:32 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

اكتشفي سحر الألماس مع ساعة "Hermes" الجديدة

GMT 12:06 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

Rise Sheer عطر جديد يناسب المرأة العصرية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya