أهمّ مظاهر الخيام المصرية في شهر رمضان الكريم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أهمّ مظاهر الخيام المصرية في شهر رمضان الكريم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أهمّ مظاهر الخيام المصرية في شهر رمضان الكريم

السحور في خيام رمضان
القاهرة - المغرب اليوم

يحلو لقطاع كبير من المصريين على إيقاع فرق الإنشاد الديني والتخت الشرقي، تناول وجبة السحور في الخيام الرمضانية، وسط أجواء عائلية لا تخلو من مرح وسعادة، حيث يحتل طبق الفول الذي يقدم بالسجق والجبنة وفي الطواجن مكانة مهمة لدى الغالبية، سواء كان السحور في خيمة أو في مطعم.

ويرتبط السحور بجلسات السمر والسهر حتى الساعات الأولى من الصباح، وهو ما يجعل كل خيمة رمضانية تستمد اختلافها عن مثيلاتها من شخصية المطعم التي تقام فيه وأجوائه المختلفة، ما بين مطاعم نيلية يرسم تفاصيل سهراتها سحر النيل، ومطاعم القرى السياحية على أطراف العاصمة بأجوائها التي تجمع بين المساحات الخضراء الشاسعة وحمامات السباحة ووسائل الترفيه وألعاب الأطفال.

ويبدو المشهد داخل الخيمة الرمضانية للمطعم التي تحمل اسم «المزاجنجية» كأنه همزة وصل بين تراث الماضي ونبض الحاضر، حيث انتشرت مجسمات لفنانين اشتهروا بتقديم فوازير رمضان وشخصيات كارتونية، منهم فؤاد المهندس، ونيللي، وشريهان، وسمير غانم، وفطوطة «إحدى الشخصيات الكارتونية التي ارتبطت بشهر رمضان»، ويقبل الزبائن على التقاط صورهم التذكارية مع المجسمات والمشاهد المختلفة، كما تضم الخيمة فقرات فنية وتخت شرقي، إضافة إلى شاشات عرض كبيرة تعرض مسلسلات ودراما رمضان.

وتسعى المطاعم والمراكب النيلية إلى جذب الزبائن من خلال الخيام الرمضانية التي تمزج بين الأجواء التراثية من فنون شعبية وحفلات إنشاد ديني، وبين المتغيرات الحديثة التي تصوغ شخصية كل مطعم بأجوائه المختلفة وأطباقه الخاصة.

ومهما اختلف مكان السحور فإن الفول ما زال هو الطبق الرئيسي الذي تعجز الأصناف الأخرى عن منافسته، سواء على العربات الشهيرة التي تنتشر في شوارع العاصمة، أو المطاعم الشعبية، والمطاعم النيلية العائمة.

اقرأ أيضًا:

الإيرانيون يعانون من "الاقتصاد المُنهَك" والشباب يبحثون عن "تأشيرة للهروب"

ويشكل طبق الفول هدفاً دائماً للابتكار، فإلى جانب أطباق السحور التقليدية من فول بالزيت الحار أو الصلصة أو بالبيض، وأيضاً بالزبدة، والفلافل والبطاطس المحمرة والبيض المسلوق أو المقلي «الأومليت»، وأنواع عديدة من المخللات والسلاطات أشهرها الباذنجان المخلل وبابا غنوج، تتفنن المطاعم في تقديم طبق الفول بالسجق أو بالجبنة الكيري أو اللحمة المفرومة، أو يقدم في طاجن تتم تسويته في الفرن.

ولا يقتصر الأمر على الابتكار في طبق الفول، حيث دخل البيض على خط المنافسة، وبات يقدَّم بأنواع متعددة، منها بالبسطرمة أو بالجبنة الرومي أو بالماشروم والخضار أو بالسوسيس، بالإضافة إلى البيض «المدحرج» الذي يتم سلقه ثم تحميره في السمن.

وعلى مدخل طريق مصر الإسكندرية الصحراوي تجذب قرية «بيوت باي» زبائنها بخيمتها الرمضانية «ربابة» التي تقدم فقرات فنية متنوعة من إنشاد ديني وتخت شرقي وسط مساحات خضراء شاسعة، وحمامات سباحة مفتوحة للرواد.

وعلى الرغم من أن بعض المطاعم تتخصص في تقديم أصناف المشويات التي لا يمكن تناولها في السحور، فإن الكثير منها يعد وجبات سحور مختلفة خلال شهر رمضان، من بين هذه المطاعم «أبوحنفي الكبابجي» بمنطقة القطامية، جنوب شرقي القاهرة، وعلى الرغم من تخصصه في المشويات، فإنه يقدم وجبات السحور التقليدية في خيمته الرمضانية، إلى جانب استعراض فقرات فنية متنوعة منها التخت الشرقي وعروض التنورة والمسحراتي.

ودخلت المطاعم العربية على خط المنافسة في الأجواء الرمضانية من خلال تقديم أصناف متعددة إلى جانب الأطباق المصرية التقليدية، ويقدم مطعم «مندينا» بالتجمع الخامس أطباقاً عربية متنوعة ضمن وجبات السحور، منها خبز التميس الذي يتم تحضيره طازجاً وساخناً على اللهب في أثناء تحضير الوجبة، وطبق الفول «القلاية اليمني»، وهو عبارة عن مزيج من الفول والطماطم والفلفل والتوابل، بالإضافة إلى طبق «المطبق» وهو مثل الفطير ويُحشى بالخضار والبيض.

وتحرص المطاعم العربية على تقديم الأطباق المصرية التقليدية في وجبات السحور بجانب أطباقها التقليدية التي تلقى قبولاً كبيراً من المصريين والعرب.

ولجأ بعض المطاعم إلى إضفاء جو تراثي خلال السحور، حيث يقيم مطعم «البيت الدمشقي» بمدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة، ليالي رمضانية تتضمن فقرات فنية تقدم أغاني تراثية سورية ومصرية وتواشيح من البلدين، والتخت الشرقي وعزف العود، إضافة إلى عروض لفنون تراثية عديدة منها التنورة والمولوية.

وعلى كورنيش حي المعادي الهادئ جنوب القاهرة يستقل الزبائن مركباً صغيراً يتجول بهم مسافة قصيرة في عمق النيل ليوصلهم إلى المطعم العائم «تراسينا» حيث تستقبلهم أجواء رمضانية من ديكور وزينة وفوانيس تحيطها المياه من كل الجوانب ليبدو المكان بأضوائه الرمضانية التي تنساب على سطح المياه كأنها فقاعة نور تتدفق من روح نهر النيل.

قد يهمك أيضًا:

طفل هندي لا تتخطى أعوامه ثمانية يخلق من الإنترنت عالمًا يُرضي به شفغه

أميركى يحصل على 1.5 مليون دولار بعد سجنه 45 سنة "ظُلم"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهمّ مظاهر الخيام المصرية في شهر رمضان الكريم أهمّ مظاهر الخيام المصرية في شهر رمضان الكريم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya