احتجاجات يونانية بشأن التسوية المستقبلية لمقدونيا أمام البرلمان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

احتجاجات يونانية بشأن التسوية المستقبلية لمقدونيا أمام البرلمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احتجاجات يونانية بشأن التسوية المستقبلية لمقدونيا أمام البرلمان

احتجاجات يونانية
أثينا ـ سلوى عمر

تجمع مئات الآلاف من اليونانيين أمام مقر البرلمان في العاصمة أثينا الأحد، احتجاجًا على استخدام اسم مقدونيا في أي تسوية مستقبلية تطرحها حكومة أليكسيس تسيبراس في شأن الاسم المستقبلي لمقدونيا المجاورة.

احتجاجات يونانية بشأن التسوية المستقبلية لمقدونيا أمام البرلمان

وأثير خلاف بشأن الاسم، منذ انفصال دولة مقدونيا الصغيرة الواقعة في منطقة البلقان، عن يوغوسلافيا عام 1991. وبسبب الاعتراضات اليونانية، أُدرج الاسم لدى الأمم المتحدة عام 1993 بصيغة مبدئية "جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة"، ولا يزال معتمدًا في المنظمة الدولية.

وتعترض اليونان بسبب وجود منطقة فيها تحمل الاسم ذاته، متهمةً جارتها الشمالية بأن استخدامها له، إلى جانب بنود خلافية في الدستور المقدوني، ينطوي على مطالبات بالسيادة على أراضٍ يونانية.

احتجاجات يونانية بشأن التسوية المستقبلية لمقدونيا أمام البرلمان

 

وترى أثينا أن اسم مقدونيا جزء من تراثها الثقافي، مبديةً خشية من أطماع لدى سكوبيي، وأعلنت أحقيتها بهذا الاسم، لارتباطه بتاريخ الإسكندر الأكبر، المولود في إقليم مقدونيا اليوناني. وفشلت جهود الدولتين لإنهاء النزاع على الاسم، ما أخّر مساعي مقدونيا إلى عضوية الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي.

وسوّغ تسيبراس موقفه بأن "عدم التوصل إلى حلّ لا يخدم مصلحتنا الوطنية"، فيما أشار وزير الخارجية نيكوس كوتزياس إلى استعداد اليونان التفاوض مع مقدونيا، توصلاً إلى تسوية. وأكد مبعوث الأمم المتحدة في هذا الملف ماتيو نيميتز في إثينا إن وقت اتخاذ القرار حان.

ووافقت الحكومة اليونانية على اقتراحات، بينها اسم يتضمّن كلمة مقدونيا، مثل مقدونيا الشمالية أو مقدونيا العليا، لكن المتظاهرين يرفضون هذه الخيارات.

وشكّلت ساحة "سينتاغما "الموقع الرئيس للاحتجاجات، ورفع فيها المحتجون أعلام اليونان ولافتات كُتب عليها "ارفعوا أيديكم عن مقدونيا"، مقدونيا تعني اليونان. وأكدوا أن احتجاجاتهم لا تحرّكها أحزاب، وهتفوا "لا أحزاب ولا رايات، نحن وطنيون".

لكن نواباً من حزب الديموقراطية الجديدة اليميني شاركوا في التظاهرات التي تموّل جزءًا كبيرًا من تكاليفها جاليات يونانية في الخارج، ونوادي عسكريين متقاعدين، وجمعيات كنسية وثقافية من مقدونيا اليونانية. وراهن المنظمون على مشاركة مليونية فيها، فيما دعا البطريرك المسكوني برثلماوس إلى "رصانة وضبط للنفس".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات يونانية بشأن التسوية المستقبلية لمقدونيا أمام البرلمان احتجاجات يونانية بشأن التسوية المستقبلية لمقدونيا أمام البرلمان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

محمود العسيلي يكشف عن حقيقة ابتعاده عن التمثيل

GMT 23:09 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أصوات "شيطانية" تنبعث من منزل في آيت ملول

GMT 15:58 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أرقى وجهات المغامرة حول العالم

GMT 00:51 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على حقيقة زواج الأميركي ترافيس سكوت من كايلي جينر

GMT 03:13 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

موضة "الكاب" لا تنتهي على مر العصور

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

صفاء سلطان تتحدّث عن كواليس المسلسل السوري "كوما"

GMT 21:57 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

ابنة علي الحجار تشن هجوماً على محمد رمضان

GMT 16:51 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

فركوسي تمنح المغرب ذهبية في سباق 5000 متر

GMT 09:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"Chaumet"تطلق مجموعة مجوهرات خاصة بالشرق الأوسط

GMT 16:14 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

أول رصد للحوت الأزرق في البحر الأحمر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya