الجهاديون العائدون إلى أستراليا قد يصبحون معلمين للأطفال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الجهاديون العائدون إلى أستراليا قد يصبحون معلمين للأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجهاديون العائدون إلى أستراليا قد يصبحون معلمين للأطفال

الجهاديون العائدون إلى أستراليا
سيدني ـ سليم كرم

قد يشارك الجهاديين الأستراليين قريبًا في تعليم شباب البلاد في إطار خطط جديدة، كشف عنها أحد الاستراتيجيين الرائدين في مجال مكافحة الإرهاب في أستراليا، وقال نائب مفوض شرطة نيو ساوث ويلز ومحقق الأمم المتحدة، نيك كالداس، إنه ينبغي على الحكومة النظر في توظيف نحو 400 أسترالي يختبئون في الخارج بعد الفرار للقتال من أجل الدولة الإسلامية.

إن هذه الخطة غير التقليدية، والذي يقول عنها السيد كالداس، أنها تأتي في وقت يُعد التهديد الإرهابي فيه مرتفعًا أكثر من أي وقت مضى"، تعني أنه يمكن تعيين هؤلاء الجهاديين العائدين كمرشدين لإقناع الشباب الذين قد يفكرون في التحول إلى التطرف، ومع اعترافه بأن هذا المفهوم مثير للجدل، إلا أنه قال إنه بديل أفضل من مقاضاة أولئك الذين ذهبوا للقتال تحت راية  تنظيم"داعش" السوداء.

الجهاديون العائدون إلى أستراليا قد يصبحون معلمين للأطفال

وقال لصحيفة "ديلي تليغراف"، "قد يكون من المفيد أن نستخدمهم كمثال وأن نجعلهم يتحدثون مع أولئك الذين يفكرون في إتباع طريقهم، سيمكنهم القول، "إن هذا ليس جيدًا، فهو ليس ما تظنه، إنه أمر فظيع"، وأضاف، "أنا أعلم أن هذا سيكون أمرًا مثيرًا للجدل، لكني أعتقد أنه يمكن أن تكون هناك بعض الفائدة في جعل الناس الذين فعلوا ذلك يعودون تائبين، ويشاركون تلك الأخطاء مع الآخرين".

ويأتي اقتراح السيد كالداس بعد تجريد خمسة جهاديين أستراليين سافروا إلى الشرق الأوسط، للانضمام إلى الدولة الإسلامية من الجنسية الاسترالية الشهر الماضي، وكان من ضمن هؤلاء الخمسة نيل براكاش، وهو شخصية بارزة في تنظيم "داعش" مقبوض عليه في تركيا بتهم الإرهاب، ويُعتقد أن هناك استراليًا آخر، وهو خالد شروف، قد جُرِد من الجنسية بعد انضمامه إلى تنظيم الدولة الاسلامية.

الجهاديون العائدون إلى أستراليا قد يصبحون معلمين للأطفال

وكان نائب رئيس الشرطة السابق، يجري محادثات مع رئيس الوزراء في ذلك الوقت مالكولم تيرنبول في عام 2017، بشأن إدارة وزارته الخاصة لمكافحة الإرهاب، وستقوم الوزارة، التي ستكون مشابهة لوزارة الداخلية البريطانية أو وزارة الأمن الداخلي الأميركية، بتنسيق سلطات أستراليا في مواجهة التهديد الإرهابي.

وقال السيد كالداس، إن تنفيذ تبادل المعلومات الإستخبارية بين قطاعي إنفاذ القانون العام والخاص، يمكن أن يساعد السلطات الأسترالية في مكافحة الإرهاب بشكل أفضل، وأضاف أنه من الضروري أن تكون المعالم البارزة مثل دار الأوبرا في سيدني على اتصال دائم بالشرطة بشأن التهديدات المحتملة، بدلًا من إبقائها بلا معلومات.

وانضم حوالي 230 أستراليًا إلى الدولة الإسلامية، قُتل 90 منهم في المعارك.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجهاديون العائدون إلى أستراليا قد يصبحون معلمين للأطفال الجهاديون العائدون إلى أستراليا قد يصبحون معلمين للأطفال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات

GMT 21:37 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

انتقاد شديد لشعار المغرب لحملة استضافة مونديال 2026

GMT 19:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ماسك الصبار يساعد على تطويل الشعر والقضاء على القشرة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 15:21 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

بانون وبنشرقي يُبدّدان مخاوف مدرّب المنتخب المغربي

GMT 05:02 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نصائح من أجل معالجة الهالات السوداء بعد مكياج رأس السنة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya