أميركي يقضي 17عامًا في السجن بسبب وجهه و101 مليون دولا تعويضًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أميركي يقضي 17عامًا في السجن بسبب وجهه و101 مليون دولا تعويضًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أميركي يقضي 17عامًا في السجن بسبب وجهه و101 مليون دولا تعويضًا

الأميركي ريتشارد أنتوني جونز
واشنطن - المغرب اليوم

قضى أحد سكان الولايات المتحدة الأميركية 17عامًا خلف قضبان السجن بسبب جريمة ارتكبها شبيه له، ونشطاء حقوق الإنسان يكشفون براءته أمام القضاء.

وذكر موقع "CNN" الإخباري، أن ريتشارد أنتوني جونز، تلقى تعويضا قدره 1.1 مليون دولار عن قضائه 17 عاما في السجن بسبب جريمة لم يرتكبها.

وأدين جونز عام 1999 بجريمة سرقة قام بها مجرم يشبهه، عندما انتزع هاتفا محمولا من يد امرأة في مرآب سيارات متجر وفر هاربا.

وقاومت المرأة الضحية المجرم آنذاك، وسقطت جراء ذلك وكسرت ركبتيها؛ لذلك، تلقى "المجرم" حكما مشددا، لأنه لم يسرق فقط بل وألحق أذى جسديا بالضحية.

ووصف شهود العيان، في ذلك الوقت، الجاني بأنه، "أميركي فاتح البشرة من أصل لاتيني أو من أصل إفريقي"، شعره طويل ويدعى ريك.

وكان جونز، وقت ارتكاب الجريمة، في حفلة بمناسبة عيد ميلاد صديقته، حيث شاهده أشخاص عدة هناك. لكن شهود العيان للجريمة أكدوا أنه هو الجاني أمام المحكمة.

ولسوء حظ جونز أيضا، فإن مرتكب الجريمة كان قد أوقف سيارته بالقرب من بيت جونز. وحكم على الشبيه البريء بالسجن لمدة 19 عاما، وعندما لجأ المتهم البريء إلى نشطاء حقوق الإنسان، استطاعوا بدورهم العثور على المجرم الحقيقي وتبين أن اسمه، ريكي لي آموس، ويعيش بالقرب من منزل جونز ومسرح الجريمة أيضا.

واعترف الشهود عند عرض صور ريكي عليهم بأنه الأكثر شبها بالسارق الذي رأوه يوم الجريمة، وقبلت المحكمة بالاستئناف وأقوال شهود العيان الذين أكدوا أن آموس هو المجرم، وأطلق سراح جونز بعد 17 عاما، ولم يكن من الممكن معاقبة المجرم آموس لأن القضية سقطت بالتقادم.

وحصل جونز في نهاية المطاف، علاوة على التعويض المادي، على شهادة تثبت براءته، ودعوة لاستشارة محام وموافقة على مشاركته في برامج التأمين الصحي الحكومية، كما تم القضاء على جميع المواد المتعلقة به في الجريمة، التي دفع ثمنها من عمره ولم يرتكبها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركي يقضي 17عامًا في السجن بسبب وجهه و101 مليون دولا تعويضًا أميركي يقضي 17عامًا في السجن بسبب وجهه و101 مليون دولا تعويضًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya