اليونيسيف تسلط الضوء على الأمراض المرتبطة بعدم توافر مياه نظيفة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اليونيسيف" تسلط الضوء على الأمراض المرتبطة بعدم توافر مياه نظيفة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اليونيسيف

الأمراض المرتبطة بعدم توافر مياه نظيفة"
واشنطن ـ يوسف مكي

سلط تقرير جديد لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، إلى أن الإسهال وغيره من الأمراض المرتبطة بعدم توافر مياة نظيفة ومرافق صحية، تقتل الأطفال في مناطق النزاع أكثر من العنف والحرب نفسها،

ويؤكد التقرير الحاجة إلى تحسين البنية التحتية كوسيلة لمساعدة السكان المدنيين المنكوبين بالحرب.

ووفقا للتقرير فإن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات هم أكثر عرضة للوفاة بأمراض الإسهال أكثر 20 مرة مقارنة بالعنف المباشر. 

وأشارت هنريتا فور ، المديرة التنفيذية للمنظمة إلى أنه: "يوجد عدد أكبر من الأطفال الذين يموتون جراء عدم الحصول على المياه الصالحة للشرب أكثر من الرصاص".

وغالبًا ما تكون النساء والأطفال ، الذين يتحملون مسؤولية جلب المياه ، غير قادرين على الوصول إلى مصادر المياه النظيفة في مناطق النزاع ، بينما تستهدف القوات المسلحة في بعض الأحيان إمدادات المياه

والصرف الصحي كأسلحة حرب كما يمكن أيضًا قطع الطاقة التي تحافظ على البنية التحتية الحيوية مثل مضخات المياه ، ويمنع الصراع موظفي الصيانة من إجراء الإصلاحات.

أقرأ أيضًا : "اليونيسيف" تتواطأ مع الحوثيين في الاستيلاء على مستحقات مُعلمي اليمن

تجعل الحرب أيضًا من الصعب وصول الإمدادات اللازمة لتنقية المياه أو استخدامها في الصرف الصحي ، مثل الكلور وغيره من منتجات النظافة، إلى الأماكن المطلوبة.

وتضاف هذه العوامل الكوارث التي غالباً ما يتم إهمالها والتي تصاحب النزاعات التي طال أمدها ، حيث يتحمل الأطفال العبء الأكبر ،ووفقًا لتقرير اليونيسف الذي جاء بعنوان "المياه تحت القصف" ، ونُشر يوم الجمعة ليتزامن مع يوم المياه العالمي والذي درس بالتفصيل ما تتعرض له 16 دولة تمر بحروب أهلية طويلة وصراعات أخرى.

ودعت المنظمة فورا إلى وضع حد للاستهداف المتعمد للبنية التحتية للمياه، بما في ذلك هجمات الحكومات ، وإلى إعطاء المجتمع الدولي أولوية للمياه والصرف الصحي في استجابته للنزاعات. 
استند التقرير إلى بلدان من بينها أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومالي والصومال والسودان وسوريا واليمن وكان الأطفال الذين تصل أعمارهم إلى 15 سنة هم أكثر عرضة للوفاة من الأمراض ذات الصلة بالمياه الملوثة كنتيجة للعنف المباشر في جميع البلدان التي شملتها الدراسة باستثناء ليبيا والعراق وسوريا.

وقالت ميغان ويلسون جونز ، المحللة السياسية للصحة والنظافة في مؤسسة WaterAid الخيرية: "إن نتائج التقرير مأساوية حيث يساهم الإسهال الناجم عن المياه الملوثة ونقص المرافق الصحية في وفاة طفل دون سن الخامسة كل دقيقتين".

وأضافت: "إن ضمان توفير المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والنظافة أمر أساسي لصحة الأطفال في كل مكان ، بما في ذلك كجزء من الاستجابات الإنسانية الطارئة."
يعيش ما لا يقل عن 4 مليارات شخص في المناطق الشحيحة المياه ويفتقر 844 مليون شخص إلى المياه الصالحة للشرب بالقرب من المنزل.

وجاءت نتائج اليونيسف في تقرير منفصل ، يركز أيضًا على يوم المياه العالمي ، ويظهر أن الشركات الدولية تواصل استنزاف إمدادات المياه العالمية ، حتى مع إدراكها للمخاطر والآثار السلبية المحتملة للقيام بذلك. 

 وقد يهمك أيضاً : 

اليونيسيف يؤكد أن ثلثي أطفال إفريقيا الوسطى بحاجة إلى مساعدات إنسانية

"اليونيسيف" تطلق عريضة عالمية لمنح مستقبل واعد لكل طفل

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونيسيف تسلط الضوء على الأمراض المرتبطة بعدم توافر مياه نظيفة اليونيسيف تسلط الضوء على الأمراض المرتبطة بعدم توافر مياه نظيفة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya