حارس محمية في كينيا يتعرّض للإصابة بسهم في فمه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حارس محمية في كينيا يتعرّض للإصابة بسهم في فمه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حارس محمية في كينيا يتعرّض للإصابة بسهم في فمه

ويليام هوفمير
نيروبي ـ سمير اليحياوي

تعرّض حارس محمية أولورو الطبيعية ويدعى ويليام هوفمير، ويبلغ من العمر 51 عامًا إلى الإصابة بسهم في فمه أثناء عمله في المحمية في كينيا، وقد دخل السهم في فمه من خده الأيمن ووصل إلى أسنانه، وبقي في فمه لنحو ساعة، إذ حدث ذلك، حين رأى محاربًا من قبيلة ماساي ينام تحت شجرة، وحين حاول هوفمير إيقاظه؛ لتحذيره من الأسود الجائعة بجواره، شعر بألم شديد في جانب فمه، ليجد سهمًا.
 
طارد مهاجمه والسهم في فمه
 
واخترق السهم فم فوهمير ليبقيه مفتوحًا تسيل منه الدماء، حتى أنه لم يتمكن من طلب المساعدة من خلال جهاز الراديو الخاص به، وعاد إلى سيارته لقيادتها والخروج من المحمية.
 
و قال هوفمير" كان الأمر مؤلمًا، ولكنني قضيت وقتًا طويلًا أخدم في الجيش والشرطة، ولذا كانت غريزتي الأولى هي الذهاب وراءه، لقد تعرّضت لإطلاق النار من قبل، يحدث ذلك."
 
ولفت هوفمير إلى أنه أطلق رصاصتين تحذيريتين من بندقيته؛ مما دفع مهاجمه إلى الفرار، مضيفًا" جاء ورائي، وركضت إلى سيارتي، ولكن لم يكن من السهل فتح الباب من ناحية السائق؛ لأن السهم كان يربط كل شيء، لذلك كان علي إطلاق طلقات تحذيرية بيدي اليسرى، وبعدها هرب".
 
وأوضح هوفمير أن السهم كان يخرج من نافذة السيارة أثناء القيادة، وظل يضرب في الشجر أثناء القيادة، موضحًا أنه لإيقاف السهم كان عليه عض الجزء الطويل منه، كان الأمر يبدو وأنه متعلق بالبطل رامبو، قائلًا" كنت غاضبًا جدًا ومنزعج؛ لأنه أطلق النار علي."
و فقد هوفمير، مساره ثم توجه إلى عيادة قريبة، ولأن الفريق الطبي لم يتمكن من إزالة السهم من فمه، وفي النهاية، أزاله بنفسه من خلال سحب الطرف ثم الرمح ,وذلك بعد مطاردة مهاجمه لقرابة الساعة،
 
محاولة اغتيال من الصياديين
 
يعمل هوفمير حارسًا في محمية أولورو ، حيث لا يوجد سياج بين المحمية والمجتمعات المحلية، ويعتقد الرجل أن الهجوم كان محاولة متعمدة لاغتياله بعد أن قضى على أرباح عصابات الصيد، حيث قال" ليس لدي شك في أنها كانت محاولة أغتيال، لأنه من المعروف أن هناك أن وظيفتي حماية الحيوانات من الصيد، وعادة نقوم بدوريات مع أشخاص آخرين نظرًا للظروف، ولكن هذه المرة كنت وحيدا، وهذا لن يحدث مرة أخرى؛ لأننا نعرف الآن أن هناك أشخاص يتواجدون هناك".
 
ويوضح هوفمير أن السهم البسيط، الذي يتألف من مسمار مطروق مسطح متصل بعمود خشبي، هو نوع السلاح الذي يصنعه الصيادون المحليون.
 
وأكّدت الشرطة أنها تحقق في الحادث، ولكن مسارات الرجل ظللتها الأفيلة، كما لفت هوفمير أن قبيلة الماساي تبحث أيضًا عن مهاجمه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حارس محمية في كينيا يتعرّض للإصابة بسهم في فمه حارس محمية في كينيا يتعرّض للإصابة بسهم في فمه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya