300 ألف مدني في الرقة يستخدمهم داعش كدروع البشرية لمنع استهدافه جوًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

300 ألف مدني في الرقة يستخدمهم "داعش" كدروع البشرية لمنع استهدافه جوًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 300 ألف مدني في الرقة يستخدمهم

مقاتلون من القوات السورية الديمقراطية
لندن - سليم كرم

يستخدم تنظيم "داعش" حوالي 300 ألف مدني سوري محاصرين في الرقة كدروع بشرية، تزامنًا مع انهيار ميليشياته أمام هجمات قوات التحالف الدولي. ويصعب التمييز بين المدنيين وأعضاء التنظيم، حيث يضطر الرجال الذين يعيشون في الرقة إلى ارتداء السراويل الفضفاضة والقمصان الطويلة التي ترتديها الجماعة الإرهابية، مما يجعل من الصعب فصلهم عن المسلحين.

وزرع التنظيم الألغام الأرضية ونقاط التفتيش حول المدينة لمنع الناس من الفرار. كما اختلط جواسيس "داعش" بين السكان المدنيين، حيث أفيد بأن شخصين أعدما مؤخرا بزعم أنهما على اتصل بالقوات المدعومة من الولايات المتحدة التي تسعى إلى تحرير المدينة. ويتمُّ إجبار مواطني الرقة على حفر الخنادق للدفاع عن المدينة، فيما توقف الأطفال عن الذهاب إلى المدرسة. كما يقوم التنظيم بتغطية أقسام ضخمة من المدينة لحجب أنشطة داعش عن الطائرات والأقمار الصناعية فوقها.

300 ألف مدني في الرقة يستخدمهم داعش كدروع البشرية لمنع استهدافه جوًا

وقد استولى التنظيم على الرقة، التي أعلنها "عاصمة خلافة داعش" في يناير / كانون الثاني 2014، عندما نفذ مسلحون عمليات إعدام جماعية ودمروا المساجد الشيعية والكنائس المسيحية. وقال أشخاص يعيشون داخل المدينة لوكالة "أسوشييتد برس" إن منشورات أسقطتها طائرات التحالف تعطي اتجاهات مربكة حول مكان توجه الناس للهرب.

وقد أعلن داعش يوم الأحد، عبر استخدام مكبرات الصوت في المساجد، أن الضربات الأميركية أصابت سد الفرات في الغرب، مما أثار ذعرًا واسع النطاق بين السكان. وطلب التنظيم من السكان الفرار من الفيضانات الوشيكة، واستجاب الآلاف للتحذير. وقد سُمح لهم بالدخول إلى الريف الذي يسيطر عليه. وبعد ساعات، قيل لهم إنه إنذار كاذب.

300 ألف مدني في الرقة يستخدمهم داعش كدروع البشرية لمنع استهدافه جوًا

وقال ناشط في المدينة إن الناس محاصرون بين الغارات الجوية والألغام الأرضية ومقاتلي داعش الذين يختلطون بين المدنيين. ويعتقد أن قوات "داعش" المدافعة في الرقة هم من السوريين والعراقيين، حيث انتقل معظم مقاتليها الأوروبيين إلى أماكن أكثر أمانًا، إما لأغراض دعائية أو لتوزيعهم واستخدامهم في شن هجمات في بلدانهم الأصلية. وقد بدأ المقاتلون في الرقة بالتحرك مع الأسر لإخفاء المدنيين. ولا يزال الغذاء موجودًا بإمدادات كافية، على الرغم من ارتفاع الأسعار بعد تدمير الجسور، بينما الرعاية الطبية غير موجودة تقريبا لأن معظم الأطباء فروا منذ فترة طويلة.

300 ألف مدني في الرقة يستخدمهم داعش كدروع البشرية لمنع استهدافه جوًا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

300 ألف مدني في الرقة يستخدمهم داعش كدروع البشرية لمنع استهدافه جوًا 300 ألف مدني في الرقة يستخدمهم داعش كدروع البشرية لمنع استهدافه جوًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya