شاطئ كليفتون يشهد صدامات بعد الطلب من الأشخاص السود مغادرته
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شاطئ "كليفتون" يشهد صدامات بعد الطلب من الأشخاص السود مغادرته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شاطئ

محتجون غاضبون في أحد أشهر الشواطئ في جنوب أفريقيا
كايب تاون ـ فادي سماحة

أشتبك محتجون غاضبون في أحد أشهر الشواطئ في جنوب أفريقيا، بعدما أمر حراس الأمن الخاص رواد الشاطئ من أصحاب البشرة السمراء بالمغادرة. واندلع الخلاف حين تم استدعاء الشرطة والحراس بعد تقارير تفيد بأغتصاب فتاتين مراهقتين في "كيب تاون".

واُتهم الحراس الذين تم التعاقد معهم من قبل سكان محليين، بتطهير شاطئ "كليفتون الرابع" من جميع السياح، ولكن المتظاهرين المناهضين للعنصرية أتهموهم باستهداف أصحاب البشرة السمراء، وتصاعد الخلاف حين نظم المتظاهرون ما يسمى بـ"مراسم تطهير" حيث ذبحوا خروفا على الشاطئ، متحدين أصحاب البشرة البيضاء مناصري حقوق الحيوان. لكن شركة الأمن الخاصة نفت إغلاق الشاطيء، قائلة إنها "تتصرف مع الشرطة لحماية السكان من الجريمة".

وقال رئيس بلدية "كيب تاون"، دان بلاتو، إن الحراس طلبوا من جميع الأعراق المغادرة، ولم يستهدفوا أصحاب البشرة السمراء على وجه التحديد.

أما اللجنة الوطنية لمواجهة الأزمات، والتي رتبت المسيرة الاحتجاجية، فقالت إن "تطهير الشواطئ كان له أصداء في حقبة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، عندما كان أصحاب البشرة السمراء والبيضاء منفصلين في المناطق العامة".

وأكدت شرطة "ويسترن كيب" لوكالة أنباء "نيوز 24 " في البلاد أنها تحقق في تقارير عن محاولة الاعتداء الجنسي حول شاطئ "كليفتون الرابع"، قبل ثلاثة أيام من عيد الميلاد، حيث يبدو أن مرتادي الشواطئ تدخلوا، كما في المساء التالي، اتُهمت شركة الأمن PPA بطلب الناس مغادرة الشاطئ.

أقرأ أيضاً : جنوب أفريقيا تُرجع العلاقات بين الرباط وبريتوريا إلى "نقطة الصفر"

وقالت الشرطة إن النتائج الأولية تشير إلى أنه لم يتم تسجيل أي حالة اغتصاب، لكن كانت لديهم معلومات تشير إلى أنه كانت هناك محاولة للاعتداء جنسيا على فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، والتي منعها الزوار.

وأعلن المدير التنفيذي لشركة الأمن أنه "طُلب منا تطبيق القانون، حيث إن ضباطنا مدربون بكفاءة، ومحترفون مهرة."، وقال:"إذا أدعى أي شخص أنه طرد أو تمت ملاحقته بعيدا، سيكون بسبب قيامه بأرتكاب فوضى مطلقة، كما أن تطبيق القانون قام بعمل عظيم لاستقرار الموقف. إلى جانب أننا لم نغلق الشاطئ."

ولكن منظمي الحملات لم يوافقوا على ذلك، وقال شوماني ماكسويل، أحد منظمي المسيرة الاحتجاجية:" هؤلاء الحراس الأمنيون الخاصون تم إبلاغهم بعد السماح لأصحاب البشرة السمراء الذين يبدو أنهم من نفس المدينة من دخول الشاطئ."

وانتشر الخلاف على شبكات التواصل الاجتماعي تحت شعار #ReclaimClifton.

وبدأ الاحتجاج المناهض للعنصرية بشكل سلمي، لكن بدأ الخلاف فيما كان السكان المحليون وناشطو حقوق الحيوان يعارضون ذبح الأغنام في الاحتفال بتطهير منطقة التحيز.

وقال ماكسويل:" تقديم الأغنام هو نداء لأسلافنا للاستجابة لصدماتنا على يد أصحاب البشرة البيضاء على مر السنين."

وأوضح السكان أنه لم يتم منح أي تصاريح للذبح، وقد شوهد أصحاب البشرة السمراء والبيضاء يتجادلون في لقطات فيديو، وفي إحدى اللقطات دفع أحدهم الآخر، ولكن في وقت لاحق، شوهد أناس ذو ألوان بشرة مختلفة يرقصون معا في عرض للتضامن.

قد يهمك أيضاً :

قوات الاحتلال تباشر في إقامة جدار الفصل العنصري على طول حدود القطاع

وفاة كاثرادا احد قادة الكفاح ضد الفصل العنصري في جنوب أفريقيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاطئ كليفتون يشهد صدامات بعد الطلب من الأشخاص السود مغادرته شاطئ كليفتون يشهد صدامات بعد الطلب من الأشخاص السود مغادرته



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya