محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

محكمة بريطانية
لندن ـ سليم كرم

رُفضت التحركات الخاصة بإسقاط حكم المحكمة عن فرحانة أحمد، وهي أم لخمسة أولاد حُكم عليها بالسجن بعد دعوتها لشن هجمات متطرفة على الغرب، ونشرها إعلانات لتنظيم "داعش" المتطرف على الإنترنت، ولكن المحكمة قررت إطلاق سراحها بموجب الفترة التي قضتها في السجن رهينة الحبس الاحتياطي.

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

وتلقت فرحانة حكما مع إيقاف التنفيذ، بعدما نشرت موادا تدعو للكراهية والتطرف على مجموعة "قوة الغرباء" على موقع "فيسبوك"، وتزايد عدد أعضاء المجموعة من 721 إلى 1.480 في خلال شهرين بعد انضمامها. ومن جانبه، قال المدعي العام، جيركي ورايت، إن عدم تنفيذ الحكم في حالة فرحانة أحمد كان أمر مبالغ التسامح فيه، بخاصة بعد اعترافها بدعم التطرف.

واستخدمت فرحانة اسما مستعارا على الإنترنت وهو كاي آدمز، وعبرت عن دعمها للجمات المتطرفة التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس، ونشرت خطبا لقائد تنظيم 
"داعش"، أبو بكر البغدادي. وأعلن اليوم ثلاثة قضاة في محكمة استئناف لندن، أنهم كانوا يناقشون مدى سلطتهم بعدم التدخل في الحكم الصادر بحق فرحانة، وهي من ويمبلي في شمال غرب لندن، وقال اللورد تريسي إن أحمد قضت في السجن بالفعل 13 شهرا، حين كانت رهن الحبس الاحتياطي، مضيفا أن أي تغير في الحكم من قبل المحكمة، يأخذ في الاعتبار اعترافها بالذنب، لن يكون له أي تأثير عملي.

وحكم القاضي كروستفر موس، في محكمة أولد بايلي، في نوفمبر/ تشرين الثاني، بالسجن عامين مع إيقاف التنفيذ على فرحانة، بعد اعترافها بالذنب، حيث التشجيع على التطرف، ونشرها محتويات متطرفة على الإنترنت، ولفت القاضي إلى أنه أصدر ذلك الحكم بعد التفكير في معاناة أطفال فرحانة، وقال لها إن حالتها إستثنائية، ومن الأفضل أن تعود إلى أطفالهم في أقرب وقت، كما أنه أفضل لكافة الجهات المعنية.

واستمعت المحكمة إلى أقوالها، والتي أوضحت أن سلوكها جاء نتيجة فترة صعبة مرت بها في حياتها، ولكنها الآن ترفض التطرف. وقال اللورد تريسي، إنه من أحد العوامل المهمة لأخذها في الاعتبار في القضية هو وضع أطفال فرحانة، فهي الراعي الوحيد لهم، وإذا عادت إلى السجن، سيتفرقون للمرة الثانية، وسيؤثر ذلك بالسلب عليهم على المدى البعيد.

ولفت القاضي إلى عقوبة دعم التطرف هو السجن في الحال، وبالتالي كان يجب علينا الحكم في هذه القضية بالسجن، لعكس طبيعة الجريمة، ولكن إصدار الحكم هنا يتساوي مع الفترة التي قضتها المتهمة في الحجز الاحتياطي وهي 13 شهرا. وانتقد الحكم النائب السابق لحزب المحافظين، أنغي براي، قائلا " أتسائل ما إذا كان القاضي أخذ في الأعتبار أيضا معاناة الكثير من الأطفال والذين فقدوا أبائهم في الهجمات المتطرفة، والتي تم تنفيذها بناء على المنشورات الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي؟".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

محمود العسيلي يكشف عن حقيقة ابتعاده عن التمثيل

GMT 23:09 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أصوات "شيطانية" تنبعث من منزل في آيت ملول

GMT 15:58 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أرقى وجهات المغامرة حول العالم

GMT 00:51 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على حقيقة زواج الأميركي ترافيس سكوت من كايلي جينر

GMT 03:13 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

موضة "الكاب" لا تنتهي على مر العصور

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

صفاء سلطان تتحدّث عن كواليس المسلسل السوري "كوما"

GMT 21:57 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

ابنة علي الحجار تشن هجوماً على محمد رمضان

GMT 16:51 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

فركوسي تمنح المغرب ذهبية في سباق 5000 متر

GMT 09:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"Chaumet"تطلق مجموعة مجوهرات خاصة بالشرق الأوسط

GMT 16:14 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

أول رصد للحوت الأزرق في البحر الأحمر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya