رئيس بلدية يهاجم مسلمي الروهينغا في بورما بالساطور
آخر تحديث GMT 06:12:26
الاثنين 14 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

رئيس بلدية يهاجم مسلمي "الروهينغا" في بورما بالساطور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس بلدية يهاجم مسلمي

احد الضحايا
لندن - سليم كرم

في خضم إطلاق الرصاص والقنابل الصاروخية في وقت مبكر من صباح الأحد، التقط مولوفي مبارك صورة للمهاجمين قبل فراره، وهم خليط من الجنود النظاميين والحراس يرتدون ملابس مدنية ومسلحون بالعصي والسكاكين، غير أنه في وسط الفوضى، ظهر الرئيس المحلي، أو رئيس البلدية، الذي وعد قرويين الروهينغا بالأمان في اليوم السابق، إلا أنه كان يحمل ساطورًا.

وذكر السيد مبارك البالغ من العمر 33 عاما في مقابلة مع صحيفة "تلغراف" البريطانية: "هاجموا قرية سانغانا، وهي قرية أخرى تبعد ثلاثة كيلومترات، في اليوم السابق، وشاهدناها إسقاط القنابل عليها من طائرات الهليكوبتر"، وأضاف "لذلك كنا خائفين، لكن الجيش والرئيس قالا لنا إن علينا ألا نهرب من المناطق التي كان فيها الإرهابيون، وأننا سنكون في مأمن إذا بقينا في المنزل، أعتقد أنه كان فخا".

وكانت حكومة اونغ سان سو كي قد ذكرت في وقت سابق أن هناك عملية لمكافحة الإرهاب ضد جماعة متمردة مسلحة أعلنت مسؤوليتها عن عدد من الهجمات القاتلة على مواقع حرس الحدود في ولاية راخين بالبلاد، وفي كل يوم منذ ذلك الحين، عبر آلاف الأشخاص الحدود إلى بنغلاديش المجاورة في ما تصفه جماعات حقوق الإنسان بأنه حملة متعمدة للتطهير العرقي والإبادة الجماعية - وهي ادعاءات تنكرها بورما، المعروفة أيضا باسم ميانمار، حيث يصعب الوصول إلى المنطقة لأنها مقيدة من قبل الجيش البورمي، لذلك من الصعب التحقق من أية إحصائيات، غير أن العديد من روايات شهود العيان توحي بأن المسؤولين الحكوميين المحليين، وغالبا ما يقودون مجموعات أهلية مدنية، يتعاونون مع الجيش لحرق المنازل وارتكاب مذابح ضد المدنيين العرقيين في الروهينغا بجميع أنحاء الولاية.

وتحدث الناجون من الهجمات على ست قرى منفصلة عن رؤية مسؤولين بالحكومة المحلية يشاركون في هجمات دموية اجتاحت المنطقة خلال الأسبوعين الماضيين، وأكدوا أن الجنود كانوا يرافقهم رجال يرتدون ملابس مدنية ومسلحين بالعصي والسكاكين والساطور، الذين حددهم اللاجئون الروهينغا كأعضاء في جماعة راخين، وهي الأغلبية العرقية في ولاية راخين.

وهناك توترات طويلة بين الطائفتين، وتشمل المشاركة المزعومة للمسؤولين مساعدة الجيش على تحديد المنازل التابعة لمدنيين روهينغيا في القرى المختلطة؛ والمشاركة في القتل؛ والوعود الزائفة لتقديم الأمان.
وقال نورول أمين (33 عاما) إن مثل هذا الوعد أقنعه باللجوء إلى مستوطنة تولا تولي، وهي قرية خليطة  بين راخين وروهينغيا، بعد أن شاهد الجنود النظاميين والحراس يقتلون زوجته وأطفالهم الثلاثة وأمه ووالدته في قرية جاراتابيل المجاورة يوم 28 أغسطس/آب، مضيفًا "أن الجنود أطلقوا النار على الأشخاص باستخدام الرشاشات، رأيت أطفالا صغارا مُلقى بهم في المنازل المحترقة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس بلدية يهاجم مسلمي الروهينغا في بورما بالساطور رئيس بلدية يهاجم مسلمي الروهينغا في بورما بالساطور



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:54 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

سهير شلبي تكشف عن سبب ابتعادها عن مجال العمل الإعلامي

GMT 06:45 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

باسكال مشعلاني تكشف أنها ليست ضدّ الإغراء

GMT 02:09 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل 10 هواتف ذكية في العالم

GMT 18:57 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ديكور جورجي مبهر في قصر جينيفر لوبيز بأناقة عصرية مميزة

GMT 22:36 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أنباء عن تولي بنهيمة منصب مدير عام للمكتب الوطني للكهرباء

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 22:02 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

بمليون دولار "نيسان" تكشف عن وحشها الرياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya