النساء المهاجرات يرفضن مزاعم الاغتصاب التي أعلنها دونالد ترامب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

النساء المهاجرات يرفضن مزاعم الاغتصاب التي أعلنها دونالد ترامب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النساء المهاجرات يرفضن مزاعم الاغتصاب التي أعلنها دونالد ترامب

النساء المهاجرات
واشنطن ـ رولا عيسى

رفضت النساء المهاجرات اللواتي يسيرن في اتجاه الولايات المتحدة، مزاعم الاغتصاب التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأنها "أخبار مزيفة"، قائلين إنهن يشعرن بأمان أكبر في قوافلهن أكثر مما يفعلن في بلدانهن، وقد قال ترامب في كلمة ألقاها يوم الخميس إن الإناث اللواتي يشكلن قافلة أميركا الوسطى التي يزيد عددها عن ألف شخص والمتمركزة في المكسيك "تعرضن للاغتصاب على مستويات لم يسبق لأحد أن شاهدها من قبل".

النساء المهاجرات يرفضن مزاعم الاغتصاب التي أعلنها دونالد ترامب

وقالت السكرتيرة الصحافية سارة هوكابي ساندرز، "هذه حقيقة موثقة بشكل جيد أن الكثير من الناس- أعتقد أن 80 في المائة في السنوات الأخيرة من النساء اللائي يقمن بهذه الرحلة اغتصبن في هذه العملية"، ثم قام نائبها راج شاه بالتغريد برابط على تقرير HuffPo للتحقيق الذي أجرته قناة فيوجن تي في - والذي نُقل على يد أميركي مع خورخي راموس في عام 2014، ومن المفارقات أن ترامب قد واجه مواجهة غاضبة مع راموس بعد عام ، بعد أن أبعده عن مسيرة حملته الانتخابية.

وأضاف التقرير "الاعتداء الجنسي ضد النساء والفتيات شائع إلى الحد الذي يتوقع الكثير منهن اغتصابهن، ويقدر مديرو الملاجئ ومدراء حقوق الإنسان أن 80 في المائة من النساء المهاجرات يعبرن المكسيك يتعرضن للاغتصاب على طول الطريق، واستندت منتجة التقرير، الصحافية الاستقصائية إيرين سيغال ماكنتاير، إلى نسبة 80 في المائة، فيما قالت إنه "مقابلات مع مختلف أصحاب المصلحة، بما في ذلك مديري الملاجئ المهاجرة"، وتابعت "هذه الأرقام ليست حديثة، إنها في الفترة ما بين2013-2014, ترامب خاطئ"، وكشف أعضاء في القافلة الذين شملهم الاستطلاع اليوم إنهم لم يسمعوا بتهمة واحدة تتعلق بالاغتصاب أو الاعتداء الجنسي منذ أن بدأت القافلة في أواخر شهر مارس/آذار فذكرت أحدى المهاجرات أنه تعرضت للهجوم واللكم من قبل عصابة من اللصوص - لكنها قالت إن ذلك وقع قبل وصولها بسلامة للقافلة.

النساء المهاجرات يرفضن مزاعم الاغتصاب التي أعلنها دونالد ترامب

وتابعت أخرى لصحيفة "ديلي ميل" أنها شاهدت أشخاصًا يشتبه في أنهم مهربون يضايقون الفتيات لممارسة الجنس خارج المخيم حتى يتجمع أعضاء القافلة معا لإخافتهم، وتقول الأرملة مارتا ألبيرتو إستر، 38 سنة، وهي بائعة سوق من هندوراس والتي تعاني من العنف، "اغتصاب، لا, لا توجد عمليات الاغتصاب؟ إنها كلها أخبار مزيفة"، وتعرضت إستر للهجوم على يد عصابة عندما عبرت نهرًا عند الحدود مع المكسيك، وضربوها في وجهها وقطعوا أوراقها إلى نصفين بينما كانوا يحاولون إبعادهم، وأضافت "أصبحت في أمان فقط عندما وصلت إلى القافلة"، "هذا هو المكان الأول الذي أشعر بالأمان فيه منذ وفاة زوجي العام الماضي".

وأوضحت بلانكا زونيغا، البالغة من العمر 20 عامًا، وهي من سكان سلفادوريين تسافر مع والدتها ليندا (40 عاماً) وأخوها الأصغر ميغيل (15 عاماً) وابنته ميشيل (عامان)، إن ادعاءات الرئيس "غير صحيحة", وأضافت: "لقد كان الرجال من حولي طوال الوقت وكانوا يعاملونني بكل لطف وود، ويساعدوننا، ويحملون حقائبنا, لم يكن هناك شيء غير مناسب"، "لكنني أعرف الأمهات اللواتي تركن القافلة بمفردهن الليلة الماضية لأنهن يفكرن بعد ما قال ترامب إن الشرطة ستأتي وترحلنا جميعا, الآن أصبحن أكثر عرضة للخطر بكثير".
 
وردت مزاعم ترامب على طاولة مستديرة في فيرجينيا الغربية على تعليقاته المثيرة للجدل خلال الحملة الرئاسية حول "المغتصبات المكسيكيات" والقتلة الذين يعبرون الحدود الأميركية،  وعلى الرغم من أنه لم يعط تقريرًا أو وكالة محددة عن إحصائيات الاغتصاب إلا أن متحدثة قالت بعد ذلك أنه كان يشير إلى مقالة لوس أنجلوس تايمز يوم الثلاثاء، لكن بينما قالت المقالة "عمليات السطو والاغتصاب والاعتداء - التي يرتكبها المهربون وأعضاء الكارتلات وعملاء الهجرة المكسيكيون - من الشائع أنها كانت تصور المهاجرين كضحايا بدلاً من جناة، واستشهد بواقعة قتل فيها 72 مهاجرًا مختطفين على يد عضو كارتل في شمال المكسيك، لكن هذا حدث قبل ثمانية أعوام, ويبدو أن هذا يدفع البيت الأبيض إلى الانتقال إلى ادعاءات يوم الجمعة البالغة 80 في المائة.

النساء المهاجرات يرفضن مزاعم الاغتصاب التي أعلنها دونالد ترامب

وقال جيرسيا (27 عاما) الذي غادر موطنه ليجد عملا وخططا لعبور الحدود للولايات المتحدة "لكن ترامب أهان كل هندوراس، لكن الله طلب مني القيام بذلك فنحن لا نريد سرقة أو اغتصاب أو فعل أي شيء سيء لأحد، نحن نريد فقط العمل والحصول على مستقبل أفضل"، وقد ردد خوسيه أنطونيو هرنانديز، 24 عاما، وهو أحد قدامى المحاربين في الجيش الهندوراسي، مشاعره، وقال "الحقيقة هي أنه في وطننا هناك الكثير من الجرائم والاغتصاب والسرقة، ولكن النساء انضممن إلى القافلة للهروب من ذلك، إذا رأيت شخصًا ينتهك عرض امرأة فسوف أوقفه".

وقالت سارة ماركيز (38 عاما) مهاجرة من الهندوراس أن أفراد القوافل قاموا بالفعل بتسيير دوريات لإحباط المهاجمين والمتاجرين بالجنس: "في معسكرنا رأينا رجلين مكسيكيين يتربصان حول المدخل، وكانا يضايقان الفتيات الصغيرات ويمنحهن نقودًا لنقلهن إلى الحدود، كان من الواضح ما كانوا يفعلون، لكننا شكّلنا درعًا بشريًا، واجهناهم وقامت الشرطة باعتقالهم، ثم أنشأنا مراقبة بالتناوب، إنه أكثر أمانًا داخل القافلة من الخارج ".

النساء المهاجرات يرفضن مزاعم الاغتصاب التي أعلنها دونالد ترامب

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء المهاجرات يرفضن مزاعم الاغتصاب التي أعلنها دونالد ترامب النساء المهاجرات يرفضن مزاعم الاغتصاب التي أعلنها دونالد ترامب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya