فلاديمير مادنسكي يدين من لا يؤمن بأسطورة بانفيلوف 28
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فلاديمير مادنسكي يدين من لا يؤمن بأسطورة "بانفيلوف 28"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فلاديمير مادنسكي يدين من لا يؤمن بأسطورة

أسطورة بانفيلوف28 تروي عن جنود روس حطموا 18 دبابة ألمانية
موسكو ـ حسن عمارة

أدان وزير الثقافة الروسي فلاديمير مادنسكي، أي شخص لا يؤمن بقصة الحرب العالمية الثانية الملفقة، واصفًا إياه بـ "الحثالة القذّر"، على الرغم من إثبات المبالغة في القصة. وتعدّ أسطورة بانفيلوف28 التي تروي قصة الجنود الروس، الذين قاتلوا ودمروا 18 دبابة ألمانية، للتصدي للتقدم النازي، أحد فنون الفولكلور في البلاد، وكشفت مذكرة عند تحويلها إلى فيلم سنيمائي أن التفاصيل مُلفقة.

فلاديمير مادنسكي يدين من لا يؤمن بأسطورة بانفيلوف 28

وأشارت القصة إلى أنه خلال عام 1941، في معركة موسكو، وتحت حصار الجنود النازيين سلّم 28 من القادة رسالة مفادها أن "روسيا العظمى ولا مكان للتراجع، موسكو وراءنا". وهاجم الجنود المسلحون بالقنابل والبنادق قائد ضباط الجيش الأحمر، وضحوا بأنفسهم لوقف تقدمهم، وتوفى الجنود وعددهم 28 بالكامل، ولكن تحطمت جميع الدبابات، وكان بوتين في طليعة حملة لاحتضان تراث البلاد، وشكّل لجنة لمنع تشويه التاريخ الروسي.

ولفتت لهجة الرسالة إلى أن الجيش الأحمر أنقذّ العالم من النازيين في أعظم إنجاز في أي بلد في القرن العشرين، وفي العام الماضي عند تحويل قصة رجال بانفيلوف إلى فيلم روائي طويل، تم الكشف عن مذكرة سرية منذ عام 1948، كتبها كبير المدعيين ستالين، وأوضحت المذكرة أن القصة لفقها الصحافيون بعد انقلاب دعائي.

ووقعت معركة بالفعل، وضمت أكثر من 28 رجلًا، ولكن لم يتوفى جميعهم، كما استسلم بعض الجنود الروس، وانقسمت الآراء في روسيا، وذّكر المؤرخ ميخائيل مياغروف، قائلًا "ليس سرًا أن الغرب فتح هجومًا مباشرًا على نتائج الحرب العالمية الثانية". وسارع صناع الفيلم بنشر فكرة أن الثقافات الأخرى تضخم من شأن الجنود في الأفلام، مشيرين إلى نموذج "إنقاذ الجندي ريان"، إلا أن المعلق أنطون أوريك، قال لـ "راديو إيكو موسكفي"، "لقد قرروا أننا لا نحتاج الحقيقة بل نحتاج إلى أسطورة، نحن بحاجة إلى الأساطير المقدسة بدلًا من التاريخ".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلاديمير مادنسكي يدين من لا يؤمن بأسطورة بانفيلوف 28 فلاديمير مادنسكي يدين من لا يؤمن بأسطورة بانفيلوف 28



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya