محرر بيزنس إنسايدر في جولة ممتعة بين صقور أبوظبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

محرر "بيزنس إنسايدر" في جولة ممتعة بين صقور أبوظبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محرر

صقور أبوظبي
أبوظبي ـ سعيد المهيري

"استيقظت الفجر لأتابع تدريب صيد عالي المستوى لأسرع المخلوقات على الأرض للمنافسة على جوائز بقيمة 7 مليون دولار واكتشفت أقدم ".وسيلة تسلية رعبًا وإثارة في الشرق الأوسط.

تحدث محرر موقع بيزنس إنسايدر الأميركي، هريسون جاكوبس، عن تجربته الخاصة بصيد الصقور في الإمارات العربية المتحدة، وقال:" في صباح كل يوم من أيام فصل الشتاء، يظهر حمد الفلاسي وفريقه قبل الفجر، ويسوقون سيارات الدفع الرباعي المتربة في اتجاه الصحراء العربية القاسية، وقبل أن تغطي الشمس الكثبان الرملية، شربوا قهوتهم، وحملوا جيشا صغيرا من الطيور ذات العضلات، للوقوف في الرمال."

محرر بيزنس إنسايدر في جولة ممتعة بين صقور أبوظبي

وأضاف:"يوجد عشرات من الصقور المختلفة، حيث البني والأبيض، والفضي، والأسود، وعدد من الأنواع الهجينة المخصصة للسرعة أو الحساسية."

وأوضح:"ارتدى المدربون عبايات بيضاء اللون طويلة، وحملوا الطيور في وقت واحد إلى الفلاسي، والذي أزال الغطاء الجلدي من كل طائر، وبدا أن هذه الطيور الجارحة تتسابق أسرع من سباقات "فورميلا 1"، وتتبع مسار جوي سريع إلى المدرب الذي يقف على بعد مئات الياردات، ماسكا في يده حزمة من الريش مثبتة على حبل."

محرر بيزنس إنسايدر في جولة ممتعة بين صقور أبوظبي

وأشار:"ويعد الفلاسي المدرب الرئيسي لنادي أبو ظبي للصقور، وهي مؤسسة حكومية بدأت في عام 2013، للترويج لصيد الصقور في دولة الإمارات العربية المتحدة، ورغم أن صيد الصقور موجود في العديد من الثقافات على مر التاريخ، فهو يتمركز دائما في ثقافة الشرق الأوسط."

ولفت:"واستولى البدو العرب الذين تاريخيا عاشوا في المنطقة، على الصقور المهاجرة منذ آلاف السنين، ودربوهم على اصطياد الطيور الصحراوية بحثا عن الطعام، وعادة ما كانت الطيور الكبيرة تستدهف طائر الحبارى والأرانب والحمام، وحتى الغزلان، إذ كانت الصقور أداة مهمة للبدو للعيش في الصحراء."

وذكر:"تخلى الإمارتيون عن حياة البدو في القرن الماضي لصالح الحياة الحديثة في أبو ظبي ودبي، كما توقف الجميع عن ممارسة رياضة صيد الصقور في ما عدا الأغنياء، ولكن مع زيادة ثروة البلاد وشعبها في العقود الأخيرة، عادت رياضة صيد الصقوة كونها هواية شعبية، مع تغيير رئيسي واحد، فقد بدأ سباق الصقور بعد أن قدمه ولي عهد دبي الرياضة في بداية الألفينات، وتم حظر الصيد لحماية الأنواع المهددة بالأنقراض."

وقال:"يدرب الفلاسي وفريقه صقور النادي للمشاركة في مسابقة كأس الرئيس، وهي مسابقة يشرف عليها حكام الإمارات، وتصل جوائزها إلى 7.35مليون دولار، و73 سيارة."

واصل قائلا:"قضيت يوما مع المدربين لرؤية ما يحدث في الرياضة سريعة النمو، ولكن تحذير إنها ليست لضعاف القلوب."

وأوضح:" يدرب الفلاسي الصقور منذ مدة طويلة، حيث يتوارثها الابناء عن الأباء، وأخبرني أنه قاد تدريبا للصقور في موقع بعيد في الصحراء خارج أبو ظبي، كما أن الإمارات عادة ما تعلم  أبنائها كيفية رعاية الطيور كوسائل للإنضباط ومعرفة الصحراء."

وأضاف:" أخبرني سعيد الحاملي، المدير الإداري لنادي أبو ظبي للصقور، أنه بدأ تدريب الصقور حين كان في الثانية عشر من عمره، لأن والده كان يدرب الصقور. ويذهب مدربي الصقور مرة عند الفجر ومرة في المساء خلال موسم السباق والصيد لتدريب طيورهم."

وأشار:" يمتلك الفلاسي صقرا واحدا، ولكنه يدرب العشرات منهم للأعضاء المشغولين جدا لتدريب صقورهم يوميا، كما أن نصف أعضاء النادي من الشيوخ وأعضاء العائلة المالكة، ولكن النادي يعمل على توسيع عضوته بين العامة من خلال عيادات تقديمية وفصول لأطفال المدارس."

وذكر:" بعض الصقور مدربة للصيد بينما أخرى مدربة للسباق، فالأمر يختلف لكليهما من حيث البنية والطاقة وكتلة العضلات، فصقور السباق مدربة كونها عدائين، والصيد مدربة كونها متسابق لمسافات طويلة."

ولفت:" من بين أفضل الأماكن للصيد، باكستان، وليبيا، والسودان، والعراق، والتي يصفها الحاملي بجنة رياضة صيد الصقور، ولكن بسبب النزاع، يذهب معظم صائدي الصقور هذه الأيام إلى المغرب والأردن والمملكة العربية السعودية."

وأوضح:" من بين الطرق التقليدية للبدو لتدريب الصقور طريقة تسمى تلواح، وهي ربط حمامة في حبل، ومنذ سن صغيرة، يدرب الصقور على الارتباط بالتلواح مع الطعام، حيث قطعة من اللحم مضافة للإغواء، ويقف المدرب على بعد مئات الأقدام من المنصة ويطير الطائر إلى التلواح، مفكرا في اصطياد الحمامة."

اقرأ المزيد : الملك محمد السادس يشيد بدور الراحل الشيخ زايد في بناء العلاقات المغربية الإماراتية

الإمارات في طريقها لإطلاق "مسبار عربي" يصل المريخ في 2021

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محرر بيزنس إنسايدر في جولة ممتعة بين صقور أبوظبي محرر بيزنس إنسايدر في جولة ممتعة بين صقور أبوظبي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya