العثور على بريطاني شارك في تأسيس الخوذ البيضاء السورية ميتا في تركيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العثور على بريطاني شارك في تأسيس "الخوذ البيضاء" السورية ميتا في تركيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العثور على بريطاني شارك في تأسيس

"الخوذ البيضاء" السورية
أنقرة ـ جلال فواز

عثر على بريطاني، كان ضابطا سابقا في الجيش وتلقى تكريما من الملكة إليزابيث الثانية على عمله مع جماعة الدفاع المدني التي تعمل في مناطق المعارضة السورية والمعروفة باسم "الخوذ البيضاء"، ميتا في تركيا.

وقالت مصادر من جماعة الخوذ البيضاء إن جثمان جيمس لو ميجورير عثر عليه يوم الاثنين قريبا من منزله في اسطنبول.

وكان لو ميجورير، الذي حصل على رتبة الإمبراطورية البريطانية عام 2016، قد أسس جمعية "ماي داي ريسكيو" للاستجابة لحالات الطوارئ، وهي الجمعية التي أسهمت في تدريب متطوعي الخوذ البيضاء.

ولم يعرف بعد سبب الوفاة، وبدأت السلطات التركية تحقيقا في الحادث.

وقال هاميش دو بريتون غوردون، مدير حملة أطباء تحت النار وهو صديق مقرب من لو ميجورير: "إنها حقا لمأساة، كان واحدا من الرجال القلائل الذين كانت لهم بصمة إنسانية في سوريا."

وقال دو بريتون غوردون إن جماعة الخوذ البيضاء تتميز بهيكل "قوي"، وإن عملهم سيستمر، لكنه أضاف أن وفاة لو ميجورير تركت "فجوة تحتاج لملئها".

ما الذي نعرفه عن وفاة لو ميجورير؟
عثر على جثة لو ميجورير نحو 4:30 صباحا بالتوقيت المحلي (1:30 بتوقيت غرينتش) قريبا من منزله ومكتبه في شارع بمقاطعة "بيه أوغلو" بالشطر الأوروبي من مدينة اسطنبول.

وذكرت تقارير إعلامية تركية أنه جرى التحقق من وجود كسور في قدميه.

وفي وقت لاحق، قال مكتب حاكم المدينة إن السلطات فتحت تحقيقا "شاملا".

من هو لو ميجورير؟
ينظر إلى لو ميجورير، الذي يعتقد أنه في الأربعينيات من العمر والذي عمل مع الأمم المتحدة، على أنه أحد المؤسسين المشاركين لجماعة الخوذ البيضاء في سوريا.

وتساعد المنظمة، التي تعرف أيضا باسم "الدفاع المدني السوري"، في عمليات إنقاذ المدنيين الذين يتواجدون في مناطق القصف الذي يستهدف مواقع خاضعة لسيطرة المعارضة السورية ضد الرئيس السوري بشار الأسد.

وفي عام 2016، حصلت المنظمة على جائزة "رايت لايفليهود" اعترافا بما أظهرته من شجاعة منقطعة النظير، وتفاعل إنساني في عمليات إنقاذ المدنيين".

وفي وقت لاحق من نفس العام، كانت المنظمة من بين الأسماء المرشحة للفوز بجائزة نوبل للسلام.

إلا أن الحكومة السورية وحليفتاها روسيا وإيران تتهم الجماعة بمساعدة ما تصفها بـ"المنظمات الإرهابية" علنا.

ونشرت وزارة الخارجية الروسية تغريدة على تويتر عن لو ميجورير الأسبوع الماضي، قائلة إنه كان عميلا سابقا في جهاز الاستخبارات البريطاني، المعروف باسم "ام آي 6".

وحصل لو ميجورير عام 2016 على رتبة الإمبراطورية البريطانية من الملكة إليزابيث عن"خدماته في مساعدة جماعة الخوذ البيضاء وحماية المدنيين في سوريا".

من هي جماعة الخوذ البيضاء؟
بدأت جماعة الخوذ البيضاء نشاطها في عام 2014 كمنظمة تطوعية تمولها التبرعات. وهي جماعة يميزها ارتداء أعضائها خوذا بيضاء، والذين يأتون من خلفيات مهنية مختلفة، فمنهم خبازون وخياطون ونجارون.

وتقول الجماعة إنها كانت سببا في الحفاظ على أرواح ما يربو على 100 ألف شخص، وتقول إن 252 من أعضائها لقوا مصرعهم وأصيب منهم أكثر من 500 متطوع.

وتؤكد على عملها الحيادي، إذ تقول إنه ليس لديها أي انتماء سياسي لأي طرف، وإنها تعمل على إنقاذ الأرواح من جميع أطراف الصراع.

كما تقوم الجماعة أيضا بأعمال الصيانة المختلفة، من قبيل إعادة توصيل الكهرباء وتأمين المباني.

قد يهمك ايضا

قوات الأمن العراقية تطلق الرصاص الحي في الهواء لتفريق المتظاهرين في بغداد

مواجهات بين المُحتجّين وقوات الأمن العراقية وإغلاق الطرق المؤدية لميناء "أم قصر"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على بريطاني شارك في تأسيس الخوذ البيضاء السورية ميتا في تركيا العثور على بريطاني شارك في تأسيس الخوذ البيضاء السورية ميتا في تركيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya