الأمم المتحدة تؤكد أن الآلاف من اليمنيين معرضون لخطر الموت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الأمم المتحدة" تؤكد أن الآلاف من اليمنيين معرضون لخطر الموت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

اليمنيين المعرضون لخطر الموت
عدن - ليبيا اليوم

حذرت الأمم المتحدة، الخميس، من تأرجح اليمن على حافة الانهيار الكامل، داعية إلى توفير التمويل العاجل لمساعدة أكثر من 80% من السكان، مؤكدة أن عدم وجود الطعام الكافي سيقود إلى أعلى مستويات من انعدام الغذاء الذي يشهده اليمن.ووفقا لموقع "الأمم المتحدة"، أكد المشاركون في فعالية افتراضية نظمتها المملكة المتحدة والسويد، بعنوان "درء المجاعة في اليمن: ما الذي يمكن فعله الآن وفي عام 2021؟"، أن "الآلاف من اليمنيين يتضورون جوعا، ومعرّضون لخطر الموت، ما لم يتم توفير التمويل العاجل والكافي قريبا".

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، في كلمته إنه "يتم تجويع اليمنيين، بسبب حرب تدفع بالبلاد نحو المجاعة، إلى جانب اقتصاد ينهار وتمويل أقل بكثير من المطلوب".وأضاف "ما نراه الآن هو نتيجة قرارات اتخذها أصحاب النفوذ في اليمن ودول أخرى. هذا ما قصدته عندما قلت إنه يتم تجويع اليمن. هؤلاء الأشخاص أنفسهم يمكنهم بسهولة اختيار عدم تجويع اليمن".

وأشار إلى "حصول الوكالات الإنسانية هذا العام على نصف التمويل الذي حصلت عليه العام الماضي، ما اضطرها إلى خفض عدد الأشخاص الذين يتلقون مساعدات غذائية، وإغلاق عيادات ومحطات مياه".وأكد لوكوك أنه "إذا أردنا تجنب حدوث مجاعة كبيرة في اليمن، فإن الناس بحاجة إلى اتخاذ قرارات مختلفة".

من جهتها، وصفت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، هنرييتا فور، في كلمتها الافتراضية، اليمن بأنه "قد يكون أخطر مكان على وجه الأرض يكبر فيه الأطفال".وقالت هنرييتا فور إن "طفلا يموت كل عشر دقائق بسبب مرض يمكن الوقاية منه. مليونان خارج المدرسة، والآلاف قتلوا أو شوّهوا أو تم تجنيدهم منذ عام. فقط الأسبوع الماضي، قتل بحسب التقارير 11 طفلا، بينهم رضيع عمره شهر"، مضيفة:

"النزاعات على الجبهات ارتفعت من 36 إلى 49 قتالا في عام واحد، والاقتصاد في حالة يرثى لها، ولم تعد الأسر قادرة على التكيّف. أما أنظمة الدعم والبنية التحتية، من المستشفيات والمدارس والمياه والصرف الصحي، فهي على حافة الانهيار"وأشارت إلى "أن الفرق الإنسانية تواجه عقبات تتراوح بين القتال والحصار والعقبات البيروقراطية إلى جانب جائحة كوفيد-19، للوصول إلى الملايين الذين يحتاجون إلى المساعدة".

وأكدت أن "2.1 مليون طفل يعانون من سوء تغذية حاد.نعتقد أن الظروف الشبيهة بالمجاعة قد بدأت تظهر بالفعل بالنسبة لبعض الأطفال".ووفقا للأمم المتحدة، "تعتزم اليونيسف الوصول إلى أكثر من 289 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية في العام القادم، وتقديم العلاج لهم، ومواصلة العمل على بناء شبكات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية لدعم ذلك".وحسب اليونيسف، "من بين الأشخاص الذين يحتاجون للمساعدة 12 مليون طفل، تحوّلت حياتهم إلى كابوس".

ودعت المسؤولة الأممية إلى "تجديد العمل السياسي، بما في ذلك الدعم العالمي لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة بقيادة المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث، بوصفها السبيل الوحيد للخروج من الأزمة".من جانبه، أكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، أن "14.3 مليون شخص بحاجة ماسة للمساعدة"، مشيرا إلى "مفاقمة جائحة كوفيد-19 المعاناة الإنسانية"
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

الأمم المتحدة تحذر من "إبادة جماعية" في إقليم تيغراي الإثيوبي
"الأمم المتحدة" تحذّر من أن ملايين الرجال والنساء في اليمن يواجهون شبح المجاعة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تؤكد أن الآلاف من اليمنيين معرضون لخطر الموت الأمم المتحدة تؤكد أن الآلاف من اليمنيين معرضون لخطر الموت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya