مهاجرة غير شرعية تسترد ابنها في مطار بالتيمور بعد شهر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مهاجرة غير شرعية تسترد ابنها في مطار بالتيمور بعد شهر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهاجرة غير شرعية تسترد ابنها في مطار بالتيمور بعد شهر

مهاجرة غير شرعية تسترد ابنها
واشنطن ـ رولا عيسى

تمكنت المهاجرة غير الشرعية من غواتيمالا، ماريانا دي غيسس ميخا، 38 عامًا، من احتضان ابنها داروين مرة أخرى، بعد أكثر من شهر من انفصالهما على الحدود، والتقت بابنها في مطار بالتيمور واشنطن الدولي، في ميريلاند، بعد ساعات من تصريح محامي وزارة العدل لمحكمة قضائية بإطلاق سراح الطفل.

ذهبت إلى تكساس مع نجلها بعد الإفراج عنه
ورفعت ميخا دعوى قضائية في محكمة اتحادية لاستعادة طفلها، ووافقت وزارة العدل على الإفراج عن نجلها بعد تقدمها بطلب لجوء سياسي، وحين التقت بطفلها بدأت في البكاء، وكذلك داروين، ثم قالت للصحافيين إنها لن تبتعد عنه مرة أخرى.وبدا داروين هادئًا حين التقى والدته، ومن ثم لفته في بطانية، وأخبرته أنها تحبه، وكان الطفل خجولًا أمام الكاميرات، ولم يقل أي شيء، ولكنه أمسك بيد أمه أثناء سيرهما.

مهاجرة غير شرعية تسترد ابنها في مطار بالتيمور بعد شهر

وقالت ميخا لصحيفة واشنطن بوست إن ابنها كان غاضبًا، موضحة " انظروا إلى وجهه، إنه حزين، ولكن سنكون سويًا ولن يتمكن أحد من فصلنا مجدداً".

وعلقت ميخا على فصل الأطفال عن أمهاتهم، قالت "على الأمهات القتال من أجل أطفالهن، علينا الاستمرار في القتال لاستعادة أطفالنا".وكان على ميخا وابنها السفر إلى تكساس، حيث سيعيشان أثناء البت في طلب اللجوء الخاص بهما، ووفقًا لدعوى ميخا، لم توجه المحكمة تهمة دخولها البلاد بطريقة غير قانونية، وفي الدعوى وضعت 7 هيئات اتحادية و10 مسؤولين كبار على لائحة الاتهام.

تنوي مساعدة الأمهات الأخريات
وتعد دعوى ميخا هي الأولى ضد الحكومة الفيدرالية في سياق تمسكها بقانون الهجرة الاتحادي، وفي هذا السياق، قالت ميخا " لا أركز على السياسة، ينصب تركيزي الأساسي على استعادة ابني بين ذراعي، أنا أم والأمهات يناضلن من أجل أبنائهن، وآمل أن تساعد قصتي الأمهات الأخريات".

وعلمت ميخا أنها ستجتمع بابنها مرة أخرى في وقت سابق من يوم الخميس، قبل دقائق من جلسة المحكمة الفيدرالية، وقالت "كل ما أريده هو أن أكون مع ابني، أريد أن أراه، أقدر كثيرًا المحامين ومساعديهم، أريد أن أكون مع ابني، أريد أن أراه مرة أخرى".

واتُخذ القرار بعد يوم من توقيع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على أمر تنفيذي، ينهي سياسة فصل الأطفال عن عائلتهم المهاجرين غير الشرعيين، ولكن الأمر لم يوضح مصير 2300 طفل تم فصلهم بالفعل عن عائلاتهم، وكيف سيتم إعادتهم لعائلاتهم.

وأعرب محامو ميخا عن نيتهم لتوسيع نطاق دعواها إلى دعوى قضائية؛ للمساعدة في جمع شمل الأطفال الآخرين، حيث قال محامي ميخا، ماريو ويليامز، لشبكة سي إن إن الإخبارية "هذا الطفل ليس الوحيد، هناك الآلاف من الأطفال في وضع مماثل، ويجب أن نفعل شيء حيال ذلك".

تطالب بتعويض عن الأضرار النفسية
وقال إنه سيعمل أيضًا مع ميخيا وابنها في الأيام المقبلة؛ لتحديد ما إذا كان قد تم تخديره أو معاملته بشكل سيء أثناء وجوده في حجز الحكومة، كما زعم بعض القاصرين المهاجرين.وطالبت ميخا بتعويض عن الألم والمعاناة، ومن غير الواضح ما إذا كانت الحكومة ستوافق على طلبها؛ لتجنب لجوئها إلى المحاكم.

وفي الدعوى القضائية، وصفت مشهداً مؤلمًا للقلب عندما دخل عملاء يرتدون الزي الرسمي زنزانتها وأخذوا الولد الذي صرخ من أجل والدته.وقال محاميها، إنها دخلت مع ابنها إلى الولايات المتحدة من خلال مدينة سان لويس في ولاية أريزونا، في 19 مايو / أيار، وذهبت إلى عملاء حرس الحدود الأميركيين بنية طلب اللجوء، بسبب سوء المعاملة الزوجية، حيث عنف زوجها لتناوله المشروبات الكحولية، وهو دومًا يهددها بالقتل.

مهاجرة غير شرعية تسترد ابنها في مطار بالتيمور بعد شهر

وتؤكد أن مسؤولي الهجرة أخذوا الصبي منها، موضحة " الرجال الذين يرتدون الزي الأخضر، وكلاء الحدود، هم من أخذوا ابني، دون أن يخبروني السبب، أخذوا طفلي البالغ من العمر سبع سنوات"، ويلفت محاميها إلى أنها لم تتسلم أي ورقة تدلها على مكان تواجد ابنها أو حالته الصحية أو وضعه.

وسُمح لها بنشر السندات القضائية بعد تجاوزها مقابلة في وزارة العدل، وإقناعها لمسؤولي الهجرة أن منزلها في غواتيمالا يعرض حياتها للخطر.

وبعد إطلاق سراحها تمكنت ميخا من إجراء مكالمة هاتفية واحدة مع داروين، حيث أخبرها الوكلاء أنه في مكان ما في فينيكس، وأكد المحامي أن ابنها كان يبكي ويصرخ أثناء المكالمة، ولكن المسؤول أخبرها أنه على ما يرام، ولكنه استمر في الصراخ والقول بصوت حزين ماما! ماما! ماما!".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهاجرة غير شرعية تسترد ابنها في مطار بالتيمور بعد شهر مهاجرة غير شرعية تسترد ابنها في مطار بالتيمور بعد شهر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya