دعوات تناشد وزير الهجرة الأسترالي بتعديل قوانين مكافحة الإرهاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دعوات تناشد وزير الهجرة الأسترالي بتعديل قوانين "مكافحة الإرهاب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعوات تناشد وزير الهجرة الأسترالي بتعديل قوانين

أحد المنتمين إلى تنظيم داعش
ستوكهولم ـ منى المصري

أصبح وزير الهجرة الأسترالي بيتر دوتون، أمام مطالب بتعديل القوانين التي تهدف إلى منع المتطرفين، وخصوصًا الذين قاتلوا في سورية والعراق، من العودة إلى أستراليا، وذلك عقب وجود خلل في قانون مكافحة الإرهاب، الذي يسمح بعودة 100 متطرف قاتل في الخارج لصالح تنظيم "داعش"، إلى ديارهم في أي لحظة.

دعوات تناشد وزير الهجرة الأسترالي بتعديل قوانين مكافحة الإرهاب

الصورة الأولي: أحد كبار المتطرفين في تنظيم "داعش"، الأسترالي نيل براكاش.

دعوات تناشد وزير الهجرة الأسترالي بتعديل قوانين مكافحة الإرهاب

الصورة الثانية: وزير الهجرة الأسترالي بيتر دوتون.  

وتعدّ أحد عيوب القانون هو ضرورة إثبات المسؤولين، أن الإرهابي المشتبه به مواطن من بلد آخر، وهو الأمر الذي يتطلب مساعدة من المسؤولين في سورية والعراق، وهو الأمر الذي رفضه المسؤولين هناك. والعيب الثاني هو أن أولئك الذين يعملون لـ "منظمة متطرفة معلنة"، هم فقط من يتم تجريده من جنسيتهم الأسترالية، و"داعش" هي الجماعة الإرهابية الوحيدة المعلنة، وفقا لصحيفة "هيرالد صن".

ويأتي خلل ثالث عائق أمام القانون، هو أنه لا يمكن تطبيقه بأثر رجعي، وربما لا ينطبق على المتطرفين، الذين قاتلوا في صفوف "داعش" في الخارج، قبل إعلان القانون وتطبيقه، وخضعت قوانين مكافحة الإرهاب سابقًا لـ27 تعديلًا قبل تمريرها. وحتى الآن جرد شخص واحد فقط، المتطرف خالد شاروف، من جنسيته الأسترالية، على الرغم من أنه لقى حتفه منذ عامين.

الصورة الثالثة: حمزة الباف، قاتل لصالح "داعش" في سورية، وكذلك منير رعد

وعرف شاروف بعد ظهور ابنه الصغير في وسائل الإعلام الاجتماعي، يحمل رأسًا بشرية عام 2014. وذهب للقتال مع "داعش" في سورية في 2013، بعد عام من إطلاق سراحه من السجن لدوره في مؤامرة الإرهاب. وفي عام 2015، كانت هناك تقارير غير مؤكدة أشارت إلى أنهم لقوا حتفهم في هجوم لطائرة من دون طيار في الموصل.

وحذّرت الحكومة الاتحادية سابقًا أن الأستراليين المتطرفين، يعودوا إلى ديارهم قريبًا، بسبب تدهور منطقة الشرق الأوسط. وقال وزير الشؤون الخارجية جولي بيشوب، لصحيفة "هيرالد صن"، نحن نعتقد أن هناك حوالي 100 استرالي يقاتل في سورية والعراق، ويدعموا المنظمات الإرهابية، وسنتخذ كل خطوة في وسعنا لمنعهم من العودة إلى الوطن".

الصورة الرابعة: طالب في بيرث، يدعي محمد شيغلابو، قاتل ايضا مع المتطرفين في الشرق الأوسط

الصورة الخامسة: زهرة دومان "على اليسار" والتي انتقلت من ملبورن إلى سورية عام 2014 مع زوجها المتطرف، وعلى اليمين حفصة محمد من سيدني.

وتمثل الأشخاص الذين يقاتلون في الخارج، في "الإرهابي الأسترالي نيل براكاش، والمتطرفة حفصة محمد حمزة من سيدني ، وطالب بيرث محمد شيغلابو، ويوسف محمد يوسف ومصطفى محمد فرج – ولهم علاقات مع تنظيم "القاعدة"، وزهرة دومان، التي انتقلت من ملبورن إلى سورية مع الزواج محمود عبد اللطيف عام 2014، وهي الان تعمل على تجنيد زوجات للمتطرفين. ومنير رعد، من ملبورن، يقاتل أيضا مع المتطرفين في الخارج.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات تناشد وزير الهجرة الأسترالي بتعديل قوانين مكافحة الإرهاب دعوات تناشد وزير الهجرة الأسترالي بتعديل قوانين مكافحة الإرهاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya