4 آلاف عنصر من داعش يسيطرون على مدينة تدمر السورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

4 آلاف عنصر من "داعش" يسيطرون على مدينة تدمر السورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 4 آلاف عنصر من

مدينة تدمر السورية
لندن - كاتيا حداد

استعاد متطرفو تنظيم "داعش" السيطرة على المدينة التاريخية تدمر، وذلك بعد أن طردوا القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد في هجوم متسلل مضاد، وأكد محافظ حمص طلال برازي أن الجيش يحاول استعادة السيطرة من جديد على المدينة بعد الإنسحاب منها، في أول اعتراف رسمي من الحكومة بسقوط تدمر مرة أخرى في أيدي المسلحين، مشيرًا إلى أن "الجيش يستخدم كافة الوسائل لمنع الإرهابيين من البقاء في تدمر".

4 آلاف عنصر من داعش يسيطرون على مدينة تدمر السورية

وأحرز متطرفو تنظيم "داعش" تقدمًا بسرعة البرق عبر تدمر بعد انسحاب الجيش المفاجئي ما أثارمخاوف جديدة على الكنوز الأثرية في المدينة، وأفادت قناة "روسيا اليوم" أن "داعش" تمكّنت من حشد 4 آلاف متطرّف مدعومين بالدبابات والشاحنات المحملة بالرشاشات الثقيلة، وتركزت هجمات القوات الحكومية في حلب منذ منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني حيث استعادت نحو 85% من المدينة معقل المتمردين، وأفاد أحد المراقبين أن القوات الحكومية قصفت المتمردين جنوب شرق حلب بالمدفعية فضلًا عن الغارات الجوية واستولوا على جزء كبير من حي المعادي، وفرّ أكثر من 10 آلاف شخص من المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في منتصف الليل متّجهين إلى غرب حلب الذي تديره الحكومة والمناطق الشمالية التي استعادتها القوات مؤخرًا، وبيّنت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أن 4 آلاف شخص على الأقل فرّوا من مناطق المتمردين، الأحد، وتم نقلهم بالحافلات إلى ملاجئ مؤقتة.

4 آلاف عنصر من داعش يسيطرون على مدينة تدمر السورية

4 آلاف عنصر من داعش يسيطرون على مدينة تدمر السورية

4 آلاف عنصر من داعش يسيطرون على مدينة تدمر السورية

وسيواصل المسؤولون في روسيا وأميركا، المحادثات في جنيف، الأحد، في محاولة للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار في حلب إلا أن أسبوع من الجهود الدبلوماسية المكثّفة فشل في وقت القتال، وتم حسم قدرة الجيش السوري على تحقيق المكاسب في جميع أنحاء البلاد بدعم من موسكو التي شنّت حربًا جوية لدعم الرئيس الأسد منذ العام الماضي، حيث عززت الغارات الروسية قتال الجنود السوريين مع "داعش" في تدمر التي تعد من مواقع التراث العالمي لليونسكو في وسط سورية، إلا أن الجهاديين شنّوا هجومًا جديدًا، الأحد، ونجحوا في استرداد تدمر بعد انسحاب القوات السورية المسلحة منها، وأضاف رئيس المرصد السوري رامي عبد الرحمن، أنه "على الرغم من الغارات الجوية المستمرة استعادت داعش تدمر بعد انسحاب الجيش السوري جنوب المدينة".

4 آلاف عنصر من داعش يسيطرون على مدينة تدمر السورية

واعتبرت استعادة مدينة تدمر من أيدي داعش في مايو/ أيار بمثابة نصر رمزي كبير للقوات الحكومية وحليفتها روسيا، وتتعرّض روسيا إلى انتقادات شديدة في الغرب بسبب دعمها السياسي والعسكري في دمشق في ظل استمرار هجوم الجيش على شرق حلب، وتقول موسكو أنها تتشاور مع واشنطن على شروط وقف إطلاق النار في المدينة بعد الانسحاب الكامل للمتمردين ولكن ليس هناك أي علامة على وجود اتفاق حتى الآن، فيما دعا البابا فرنسيس،الأحد، في مكالمة هاتفية إلى وضع حد للعنف في حلب وسورية التي مزقتها الحرب، قائلا: "أناشد الجميع باختيار الحضارة لا التدمير ونعم للسلام، ونعم لشعب حلب وسورية".

4 آلاف عنصر من داعش يسيطرون على مدينة تدمر السورية

وقُتل على الأقل 413 مدنيًا في شرق حلب منذ بداية القتال في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني بينما قُتل 139 شخصا في الهجمات الصاروخية للمتمردين  على غرب المدينة حسبما أفاد المرصد السوري، وفي ظل هذا القتال العنيف يعتقد أن استعادة حلب من قبل قوات الأسد ليست سوى مسألة وقت، وأضاف وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون: "يبدو الأن أن حلب ستسقط للأسف"، وتعد خسارة حلب أكبر ضربة للمعارضة السورية منذ بدء الحرب الأهلية في البلاد عام 2011، وبيّن الباحث البارز في مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت، يزيد صايغ: "نحن الأن تجاوزنا أي أمل للمعارضة في إعادة الأمور إلى الوراء، وسيحاول الأسد كسر المعارضة المسلحة وستمحى فكرة أنه يمكن التغلب على النظام عسكريا".

ودعت القوى العربية والغربية بعد اجتماعاتها في باريس، السبت، إلى إجراء محادثات بين النظام والمعارضة لإنهاء الحرب، ووصف وزيرا لخارجية الأميركي جون كيري تفجيرات النظام في حلب باعتبارها جرائم حرب موضحا أنه حان الوقت للعودة إلى المفاوضات، وتابع كيري: "أعتقد الأن أنه باعتبار أن الثوار على وشك أن يفقدوا حلب أعتقد أن أفضل ما يمكن القيام به هو الجلوس على طاولة الحوار والمفاوضات لأنه لا زال يمكنهم التوصّل إلى تسوية سياسية تكلل الحرب وكل ما استثمروه".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 آلاف عنصر من داعش يسيطرون على مدينة تدمر السورية 4 آلاف عنصر من داعش يسيطرون على مدينة تدمر السورية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya