أهالي غات الليبية يعيشون كارثة لم تشهدها المدينة منذ أكثر من 40 عامًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أهالي "غات" الليبية يعيشون كارثة لم تشهدها المدينة منذ أكثر من 40 عامًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أهالي

المدينة أصبحت "منكوبة"، بعد غرقها إثر سيول مهولة
طرابلس ـ المغرب اليوم

يعيش أهالي مدينة غات الليبية كارثة لم تشهدها المدينة منذ أكثر من 40 عاما، خاصة بعدما أعلنت البلدية أن المدينة أصبحت "منكوبة"، بعد غرقها إثر سيول مهولة، حيث قال مدير إدارة الإعلام بوزارة الشؤون الاجتماعية خالد مسعود، إن أعداد الضحايا وصل إلى 6 مواطنين، فيما بلغ عدد المفقودين نحو 26 مواطنا.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم السبت، أن جميع منازل المدينة غرقت بالكامل، بالإضافة إلى ثلاث قرى مجاورة وهي (أيسن، وتهالة، والعيونات)، وأن جميع الأهالي نزحوا إلى المناطق المرتفعة، مشددًا على أن الحكومتين في الشرق والغرب قدما المساعدة للمدينة، وأن الطائرات من الجانبين كانت تهبط في ذات المهبط لتقديم المساعدة لأهل المدينة.

وأشار إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوفاق تتابع الأزمة على مدار الوقت، خاصة في ظل توقعات الأرصاد بهبوط أمطار جديدة وتجمع السيول الجارفة مرة أخرى بالمنطقة، موضحًا أن الطبيعة الجغرافية للمدينة ساهمت في غرقها بالكامل، حيث إنها تقع في وادي تجمعت في الأمطار القادمة من الجزائر، خاصة أنها تقع على الحدود مع الجزائر.

من ناحيته قال عادل كرموس عضو المجلس الأعلى للدولة، إن الكارثة التي حلت بمدينة غات، لم تكن متوقعة، وأن ما ضاعف حجم الأضرار عدم وجود بنية تحتية في المدينة، مؤكدًا أن البنى التحتية في عموم ليبيا منعدمة بشكل كبير، وأن المدن الكبرى وعلى رأسها العاصمة طرابلس، تعاني من انعدام الخدمات والبنى التحتية.

وأوضح أن الأمطار التي هطلت على المدينة لم تكن متوقعة، وأنها لم تتعرض لمثل هذه الكارثة منذ أكثر من 40 عاما، حيث يندر هطول الأمطار في المنطقة الواقعة فيها المدينة، مؤكدًا أن المجلس الأعلى للدولة تواصل مع الرئاسي الليبي منذ بداية الكارثة، وتابع الأزمة بشكل مستمر.

وفي وقت سابق زار وفد وزاري ضم وزير الصحة المفوض بحكومة الوفاق  الدكتور أحميد بن عمر ووزير الحكم المحلي ميلاد عبدالله الطاهر، مدينة غات ووقفوا من خلالها على الأوضاع الإنسانية بالمدينة والمتطلبات الضرورية لمعالجة أوضاع المتضررين نتيجة السيول والفيضانات التي اجتاحت المنطقة.

وقال وزير الصحة المفوض أحميد بن عمر، إن الوزارة تمكنت من نقل الأدوية والمستلزمات الطبية العاجلة باستخدام الإسعاف الطائر، وتابع بقوله: "مدينة غات مدينة منكوبة، والأوضاع مأساوية، حيث تركت ‏أكثر من 1000 أسرة منازلهم، وغرقت الأحياء بالكامل، وقرى منقطعة عن العالم‏ ولا توجد كهرباء ولا اتصالات، وأغلب الآبار ملوثة بمياه الأمطار والمجاري".
وكان المجلس الرئاسي أصدر قرارا يوم الثلاثاء الماضي، بتخصيص 10 مليون دينار لمعالجة أوضاع مدينة غات بعد إعلانها "مدينة منكوبة".

قد يهمك ايضا:

خلافٌ علني بين فائز السراج ونائبه بسبب تعيين وزير جديد للصحة

رئيس حكومة الوفاق الليبية يدعو دونالد ترامب إلى وقف الدعم الأجنبي للعملية العسكرية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي غات الليبية يعيشون كارثة لم تشهدها المدينة منذ أكثر من 40 عامًا أهالي غات الليبية يعيشون كارثة لم تشهدها المدينة منذ أكثر من 40 عامًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya