التوك توك وسيلة لإنقاذ العراقيين من رصاص الموت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"التوك توك" وسيلة لإنقاذ العراقيين من "رصاص الموت"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"التوك توك" وسيلة لإنقاذ العراقيين
بغداد - المغرب اليوم

بينما يواصل عدد قتلى الاحتجاجات المستمرة في العراق منذ أسبوع ارتفاعه ليصل إلى 110، تبرز عربات "التوك توك" كوسيلة جديدة لإسعاف المتظاهرين الذين يسقطون ضحايا الرصاص المستخدم ضدهم.

ويواصل المحتجون في العراق تنظيم المظاهرات التي امتدت إلى مدن جديدة، وسط مطالبات من مسؤولين عراقيين بإجراء تحقيق في الأحداث.

وفي ظل هذه الأوضاع الأمنية، يلجأ المتظاهرون إلى "التوك توك" لإنقاذ ضحايا التظاهرات الذين يسقطون من جراء عمليات قنص، للـ"توك توك"، وذلك عندما تعجز سيارات الإسعاف عن الوصول لهم في الشوارع المكتظة بالحشود.

ووفق ما نقلته وسائل الإعلام عن أحد أصحاب "التوك توك"، الذي أسرع إلى حشد متجمهر لتنفيذ عملية إنقاذ جديدة: "أي واحد يسقط نقوم بنقله. لا توجد سيارات إسعاف".

وأضاف أن سيارات الإسعاف قد تتعرض أيضا لإطلاق نار، وهو ما يهدد حياة الجرحى، وتابع قائلا: "ننقل الجرحى للمستشفيات، قوات الأمن تطلق النار علينا نحن الذين ليس لدينا سلاح".

وكان المحتجون قد بدأوا بالتجمع في مدينة الصدر بالعاصمة بغداد، بعدما امتدت الاشتباكات مع قوات الأمن إلى هذا الأحياء الفقيرة في المدينة لأول مرة منذ بدء الاحتجاجات الثلاثاء الماضي.

ويشكل امتداد العنف إلى مدينة الصدر تحديا أمنيا جديدا للسلطات التي تتعامل مع أسوأ اضطرابات تشهدها البلاد منذ دحر تنظيم داعش قبل نحو عامين.

وسحب الجيش قواته وسلم مهمة متابعة الوضع الأمني في المدينة للشرطة الاتحادية، في دلالة على أن السلطات تريد تجنب الاشتباك مع مؤيدي رجل الدين المعارض مقتدى الصدر الذي طالب الحكومة العراقية بالاستقالة.

ودان الرئيس العراقي برهم صالح، الهجمات على المحتجين ووسائل الإعلام، ودعا إلى فتح تحقيق في وقائع العنف.

وقال في كلمة نقلها التلفزيون إن "ما حدث من استهداف للمتظاهرين السلميين والقوات الأمنية بالرصاص الحي ومن استهداف للإعلام والإعلاميين غير مقبول".

وأضاف: "أؤكد من موقعي كرئيس للجمهورية أن على أجهزتنا الأمنية بمختلف تشكيلاتها التصدي الحازم لمن خرق الدستور والقانون واعتدى على المواطنين والأجهزة الأمنية وروّع وسائل الإعلام".

ودعا في كلمته أيضا إلى تغييرات وزارية وإصلاحات انتخابية تعالج شكاوى المحتجين، مشيرا إلى تعويض من تضرروا من أحداث العنف.

أقرا ايضا:

بومبيو يؤكد أن واشنطن تقف إلى جانب السعودية وتدعم حقها في الدفاع عن نفسها​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوك توك وسيلة لإنقاذ العراقيين من رصاص الموت التوك توك وسيلة لإنقاذ العراقيين من رصاص الموت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya