إسلام آباد تحذّر من وقوع حرب عرضية بسبب كشمير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إسلام آباد تحذّر من وقوع "حرب عرضية" بسبب كشمير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسلام آباد تحذّر من وقوع

وزير الخارجيه شاه محمود قريشي
إسلام آباد-المغرب اليوم

وفي تصريح للصحافيين على هامش اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، قال شاه محمود قريشي إنه يعتقد أن باكستان والهند «تدركان تبعات حدوث نزاع». ولكن مع تصاعد التوتر منذ إلغاء نيودلهي الحكم الذاتي في كشمير، الشهر الماضي، حذر الوزير من أنه «لا يمكن استبعاد حرب عرضية».

وقال: «إذا استمر الوضع... يصبح كل شيء ممكناً»، كما نقلت عنه «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفرضت الهند إغلاقاً على كشمير الهندية منذ 5 أغسطس (آب) لمنع حدوث اضطرابات بعد إلغاء الحكم الذاتي في الإقليم المضطرب. وحتى الآن، فإن شبكات الهواتف الجوالة والإنترنت مقطوعة، باستثناء بعض الجيوب. وتسببت التوترات بشأن إقليم كشمير المقسم بين الهند وباكستان منذ 1947 في حربين وكثير من الاشتباكات بين الجارتين النوويتين في السابق.

وكان قريشي دعا مجلس حقوق الإنسان، أمس، إلى إجراء تحقيق في الوضع بالجزء الهندي من كشمير، وصرح بأنه تحدث مع باشليه ودعاها إلى زيارة الجزأين الهندي والباكستاني من الإقليم. وقال إنه «يجب أن تزور الجزأين وتقدم تقارير موضوعية حتى يعرف العالم حقيقة الوضع هناك». وأكد أن باشليه قالت إنها «تتطلع للزيارة»، دون تحديد أي موعد من طرف مكتبها.

واستبعد قريشي احتمال إجراء محادثات ثنائية لحل التوترات. وقال: «في هذه البيئة وبهذه العقلية التي رأيناها في نيودلهي اليوم، لا أرى أي مجال للحوار الثنائي»، مضيفاً أن الحاجة تستدعي على الأرجح منبراً متعدد الأطراف أو جهة وساطة خارجية. وأضاف: «إذا لعبت الولايات المتحدة دوراً فيمكن أن يكون ذلك مهماً لأن لها نفوذاً كبيراً». في المقابل، تعتبر نيودلهي أن الوضع في كشمير شأن داخلي رافضة أي تدخل دولي في المنطقة.

من جهته، أكد السفير الباكستاني لدى السعودية أن بلاده لم تُغيّر في موقفها تجاه القضية الكشميرية، غير أنها في الوقت نفسه لا تغلّب خيار الحرب على خيار السلام في القضية، لأن الحرب لن تخدم أي مصلحة لأي من الطرفين.

ونوّه راجا علي إعجاز بأن التعاون بين إسلام آباد والرياض شامل واستراتيجي، مشيراً إلى أن بلاده تقدّر الموقف السعودي، وتأمل في أن تبذل المملكة، وكالعهد بها، جهوداً مُقدَّرة لتقريب وجهات النظر وإيجاد حل لهذه القضية.

وأوضح إعجاز في تصريحات صحافية، أمس، أن سياسة بلاده تجاه كشمير واضحة تماماً، حيث إنها تدعم قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، معتبراً أن الخطوة التي اتّخذتها الحكومة الهندية تهدف إلى توسّع القومية في الإقليم ذي الغالبية المسلمة، مما يُعدّ خطوة تستهدف المسلمين في كشمير، وزعزعة الاستقرار في باكستان. ولفت إعجاز إلى أن المجتمع الدولي يدعم المنهج الباكستاني الداعي لتعزيز السلام في المنطقة، منوهاً بأن بلاده تضع القرارات الأممية الخاصة بهذه القضية بعين الاعتبار حيث إن إسلام آباد تدعو إلى حل هذه القضية بحسب طموحات ورغبات الشعب الكشميري، الذي يمثل فيه المسلمون الغالبية الغالبة.

وشدد على أن الكشميريين وحدهم مَن يقررون البقاء ضمن باكستان أو الهند، وفقاً لحق الاستفتاء الذي تمنحه لهم المنظومة الدولية وقراراتها.

وفيما يتعلق بموقف «منظّمة التعاون الإسلامي» من قضية كشمير، أوضح إعجاز أن المنظمة أعربت عن قلقها إزاء التطورات في كشمير، واعتبرت أن القرار الهندي بإلغاء المادة الدستورية «370» قرار يجافي الحقائق على الأرض، مشددة على ضرورة حل القضية الكشميرية وفق قرارات مجلس الأمن الدولي، وتحت إشراف الأمم المتحدة.

وأكد السفير الباكستاني لدى السعودية على موقف «منظمة التعاون الإسلامي» بضرورة الالتزام بقرارات الأمم المتحدة بشأن هذا الوضع المعتَرَف به دولياً، شريطة أن يكون التصرُّف النهائي تحت مظلة الأمم المتحدة. كما شدد على أن موقف الإمارات لم يخرج على بيان «منظمة التعاون الإسلامي» تجاه هذه القضية.

قد يهمك ايضا:

اجتماع طارئ لوزير الداخلية في تطوان بعد الخطاب الملكي

غراندي مارلاسكا يبحث مع لفتيت جهود مكافحة تهريب المهاجرين في المغرب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسلام آباد تحذّر من وقوع حرب عرضية بسبب كشمير إسلام آباد تحذّر من وقوع حرب عرضية بسبب كشمير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya