قرية أميركية صغيرة تجلب الآلاف إليها للتحدث إلى الموتى
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأحد 30 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

قرية أميركية صغيرة تجلب الآلاف إليها للتحدث إلى الموتى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قرية أميركية صغيرة تجلب الآلاف إليها للتحدث إلى الموتى

قرية Lily Dale
واشنطن - المغرب اليوم

انتقلت قرية Lily Dale الصغيرة في نيويورك، إلى مرحلة متقدمة من الروحانيات، حيث أصبح سكانها الـ275 يطلقون على أنفسهم اسم "الوسطاء"، مدعين أنهم قادرون على الاتصال بالموتى.

وتأسس مجتمع Lily Dale الروحاني في عام 1879، من قبل أعضاء حركة روحانية من القرن 19 ، والتي تشدد على أن أرواح الموتى لديها قدرة على التواصل مع البشر الأحياء.

وتشير التقارير إلى أن 50 فردا من المقيمين في Lily Dale هم من الوسطاء الدائمين على مدار العام، ومن بينهم قائدات في الدفاع عن حقوق المرأة.

وتحولت الروحانيات إلى صناعة بمليارات الدولارات، في المنطقة مع تزايد عزوف الأمريكيين عن الأديان المنظمة لصالح الاتجاهات الروحانية الأخرى.

وحظيت الحركة بدعم من Goop، وهي شركة تُعنى بالصحة، أسستها المغنية والكاتبة والممثلة الأميركية، غوينيث بالترو، ما أدى إلى تزايد الاهتمام بقرية Lily Dale وتسليط الضوء عليها بشكل دائم.

وبحسب تقرير لشركة أبحاث السوق IBISWorld، فإنه من المتوقع أن يكسب الأشخاص الذين يقدمون خدمات نفسية نحو 2.3 مليار دولار قبل عام 2023، ويشكل الوسطاء الروحانيون نحو 20% من هذا الرقم.

فيما قالت لين فورغيت، وهي إحدى الوسطاء الروحانيين في Lily Dale لموقع "بزنس إنسايدر": "في وقت ما، كانت القرية جميلة وفريدة، بسبب أن هذا النوع من الأشياء لم يكن عاديا. لكن الآن، أصبح في كل مكان"، مشيرة إلى أنها لاحظت ارتفاعا في عدد الشباب الذين يبحثون عن الوسائل الروحانية في الآونة الأخيرة، بينهم الرجال على وجه الخصوص، والذين "يأتون عن طيب خاطر، وهم يؤمنون بهذا حقا".

وتجذب الروحانيات، التي تحولت إلى عمل تجاري ضخم، الآلاف إلى قرية  Lily Dale سنويا، للتحدث إلى الموتى.

وتوضح شانون تاغارت، التي وثقت الحركة الروحانية في كتاب بعنوان Séance، أن نحو ثلث السكان الأمريكيين في القرن التاسع عشر كانوا روحانيين. وكان الأمر أكبر من مجرد اتجاه عام، إذ تمتعت الحركة بنفوذ سياسي، وتفاخرت بأتباعها المؤثرين مثل السيدة الأولى ماري تود لينكولن، وناشطة حقوق المرأة فيكتوريا وودهل، وعالم النفس كارل يونغ، وتوماس أديسون.

ومع ذلك، كان لدى الوسطاء دائما نصيبهم من المنتقدين، وبالتأكيد تزايد التشكيك بشأنهم مع إيجاد هذه الممارسة طريقها مرة أخرى إلى الانتشار بشكل واسع.

قد يهمك أيضا : 

ناصر بوريطة يرفض المزايدات حول الموقف المغربي تجاه "صفقة القرن"

اجتماع سرّي يجمع الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات لمواجهة إيران

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرية أميركية صغيرة تجلب الآلاف إليها للتحدث إلى الموتى قرية أميركية صغيرة تجلب الآلاف إليها للتحدث إلى الموتى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:04 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

هِزة أرضية تضرب مدينة مرتيل المغربية

GMT 23:38 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

مشروب"الحليب الذهبي" ينبوع الصحة والعافية

GMT 06:15 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

سيدة متزوجة تتعرض لاغتصاب جماعي في سطات

GMT 11:48 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

أسرار اختيار ديكورات غرف نوم أطفال بنات

GMT 01:36 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مستشفيات ليبيا كابوس يضاعف محنة المواطنين

GMT 03:27 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

عودة حقيبة "الرّغيف الفرنسيّ" من فندي للواجهة

GMT 02:23 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

الأكسسوارات الشفافة أحدث موضة لخريف 2018

GMT 09:10 2018 الخميس ,09 آب / أغسطس

داليا مجدى عبد الغنى تكتب" الثأر الشرعى"

GMT 17:34 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ترجمة وتعريب 1000 درس في "تحدي الترجمة"

GMT 04:42 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تعرف على أغلى 10 سيارات يمكنك شراؤها خلال 2018
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya