قرية أميركية صغيرة تجلب الآلاف إليها للتحدث إلى الموتى
آخر تحديث GMT 06:12:26
الجمعة 9 أيار ـ مايو 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

قرية أميركية صغيرة تجلب الآلاف إليها للتحدث إلى الموتى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قرية أميركية صغيرة تجلب الآلاف إليها للتحدث إلى الموتى

قرية Lily Dale
واشنطن - المغرب اليوم

انتقلت قرية Lily Dale الصغيرة في نيويورك، إلى مرحلة متقدمة من الروحانيات، حيث أصبح سكانها الـ275 يطلقون على أنفسهم اسم "الوسطاء"، مدعين أنهم قادرون على الاتصال بالموتى.

وتأسس مجتمع Lily Dale الروحاني في عام 1879، من قبل أعضاء حركة روحانية من القرن 19 ، والتي تشدد على أن أرواح الموتى لديها قدرة على التواصل مع البشر الأحياء.

وتشير التقارير إلى أن 50 فردا من المقيمين في Lily Dale هم من الوسطاء الدائمين على مدار العام، ومن بينهم قائدات في الدفاع عن حقوق المرأة.

وتحولت الروحانيات إلى صناعة بمليارات الدولارات، في المنطقة مع تزايد عزوف الأمريكيين عن الأديان المنظمة لصالح الاتجاهات الروحانية الأخرى.

وحظيت الحركة بدعم من Goop، وهي شركة تُعنى بالصحة، أسستها المغنية والكاتبة والممثلة الأميركية، غوينيث بالترو، ما أدى إلى تزايد الاهتمام بقرية Lily Dale وتسليط الضوء عليها بشكل دائم.

وبحسب تقرير لشركة أبحاث السوق IBISWorld، فإنه من المتوقع أن يكسب الأشخاص الذين يقدمون خدمات نفسية نحو 2.3 مليار دولار قبل عام 2023، ويشكل الوسطاء الروحانيون نحو 20% من هذا الرقم.

فيما قالت لين فورغيت، وهي إحدى الوسطاء الروحانيين في Lily Dale لموقع "بزنس إنسايدر": "في وقت ما، كانت القرية جميلة وفريدة، بسبب أن هذا النوع من الأشياء لم يكن عاديا. لكن الآن، أصبح في كل مكان"، مشيرة إلى أنها لاحظت ارتفاعا في عدد الشباب الذين يبحثون عن الوسائل الروحانية في الآونة الأخيرة، بينهم الرجال على وجه الخصوص، والذين "يأتون عن طيب خاطر، وهم يؤمنون بهذا حقا".

وتجذب الروحانيات، التي تحولت إلى عمل تجاري ضخم، الآلاف إلى قرية  Lily Dale سنويا، للتحدث إلى الموتى.

وتوضح شانون تاغارت، التي وثقت الحركة الروحانية في كتاب بعنوان Séance، أن نحو ثلث السكان الأمريكيين في القرن التاسع عشر كانوا روحانيين. وكان الأمر أكبر من مجرد اتجاه عام، إذ تمتعت الحركة بنفوذ سياسي، وتفاخرت بأتباعها المؤثرين مثل السيدة الأولى ماري تود لينكولن، وناشطة حقوق المرأة فيكتوريا وودهل، وعالم النفس كارل يونغ، وتوماس أديسون.

ومع ذلك، كان لدى الوسطاء دائما نصيبهم من المنتقدين، وبالتأكيد تزايد التشكيك بشأنهم مع إيجاد هذه الممارسة طريقها مرة أخرى إلى الانتشار بشكل واسع.

قد يهمك أيضا : 

ناصر بوريطة يرفض المزايدات حول الموقف المغربي تجاه "صفقة القرن"

اجتماع سرّي يجمع الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات لمواجهة إيران

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرية أميركية صغيرة تجلب الآلاف إليها للتحدث إلى الموتى قرية أميركية صغيرة تجلب الآلاف إليها للتحدث إلى الموتى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:09 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

كشف النقاب عن "قاتل آيفون X" الأحد المقبل

GMT 02:04 2014 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الجرجير المفيد لتطويل وتغذية الشعر ومنع تساقطه

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 10:05 2015 السبت ,10 كانون الثاني / يناير

فوائد القهوة الخضراء في إنقاص الوزن بسهولة

GMT 06:47 2014 الإثنين ,21 تموز / يوليو

5 صنادل تتربع على عرش الموضة في صيف 2014

GMT 19:59 2013 السبت ,01 حزيران / يونيو

"الفسيفساء" لإضفاء لمسة سحر على حمامك

GMT 12:47 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة سيدة حامل متأثرة بحروق ناجمة عن محاولة انتحار

GMT 22:43 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

عودة صفحات الـ"فيسبوك" الفاضحة من جديد في المغرب

GMT 03:28 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ليلي روز ديب تظهر في فستان مزخرف بأشرطة فضفاضة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya