غزو الشمال السوري يثير مخاوف انقسام عرقي داخل تركيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

غزو الشمال السوري يثير مخاوف "انقسام عرقي" داخل تركيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غزو الشمال السوري يثير مخاوف

الهجوم التركي على شمال سورية
أنقرة ـ جلال فواز

يتوقع مراقبون أن يؤدي الهجوم التركي على شمال سورية  إلى تعميق الفجوة العرقية في تركيا، حيث يعترض الأكراد داخل البلاد على عذع العملية العسكرية بينما تلقى دعما كبيرا من المواطنين الأتراك.

وبدأت تركيا عملية عسكرية في شمال شرق سورية ، بهدف طرد قوات سورية  الديمقراطية التي يقودها الأكراد من الأراضي على طول حدودها، وإنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كيلومترا.

وتعتبر أنقرة قوات سورية  الديمقراطية امتدادا لحزب العمال الكردستاني، الذي يقاتل من أجل الحكم الذاتي في جنوب شرق تركيا، الذي تقطنه أغلبية كردية منذ ما يربو على ثلاثة عقود.

وذكر موقع "أحوال" التركي أن الأكراد يرفضون العملية التركية، التي توصف بـ"الغزو" ويقولون إنها قد تسفر عن انقسام عرقي، مشيرا إلى أن هذه الفئة من المجتمع "تريد السلام وليس الحرب".

ونقل الموقع  عن فاطمة يافوز، وهي امرأة كردية تعيش في إسطنبول، كبرى مدن تركيا، قولها إنه يجب على القوات التركية الانسحاب من سورية ، مضيفة "ماذا تريد هذه الدولة من الأكراد؟ لم يفعل الأكراد شيئا لكم".

فيما أوضح يسار توكر، أحد سكان إسطنبول من مقاطعة سيرت الجنوبية الشرقية التي تضم أكرادا وعربا "إذا قال العالم كله إنه ليس إرهابا وأنت الوحيد الذي تطلق عليه الإرهاب، فقد تكون أنت الذي يواجه مشكلة".

وكشف آخرون أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستخدم العملية السورية لإخفاء الانكماش الاقتصادي الذي أدى إلى تآكل الدعم للحزب الحاكم.

وأوضح موقع "أحوال" أن أولئك الذين يعيشون بالقرب من سورية ، لم تكن الحرب الأهلية بالنسبة إليهم نزاعا بعيدا، فقد أثرت بشكل مباشر على أفراد الأسر التي تعيش على الجانب الآخر من الحدود.

وقال عزمي بكير، وهو من بلدة جيلان بينار في مقاطعة شانلي أورفة التركية، وهي واحدة من المكانين اللذين يتوجه منهما الجيش التركي إلى سورية  "هؤلاء الذين شاركوا في القتال هم جنودنا، والذين يقتلونهم هم أقاربنا".

وأضاف "لا أعتقد أن لدينا أي عمل هناك. سنصبح جزءا من الاضطرابات الداخلية في سورية ".

وقد ألقت الشرطة القبض على أكثر من 100 شخص بسبب منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي التي تنتقد الهجوم.

وما يزال أردوغان يصر على مواصلة العملية، حيث قال لصحافيين يوم أمس "إنهم يطلبون منا أن نعلن وقفا لإطلاق النار. لا يمكننا أبدا أن نعلن وقفا لإطلاق النار".

وتسبب الغزو التركي في نزوح أكثر من 275 ألف شخص، من بينهم أكثر من 70 ألف طفل، بحسب الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سورية .

قد يهمك أيضا" :

"2470" دولارًا لكل شركة صغيرة في بريطانيا حجم متوسط تكلفة الاستعداد لـ"بريكست"​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزو الشمال السوري يثير مخاوف انقسام عرقي داخل تركيا غزو الشمال السوري يثير مخاوف انقسام عرقي داخل تركيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya