يهود فرنسا يحتلون صدارة المهاجرين لإسرائيل بالتقارير والأرقام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يهود فرنسا يحتلون صدارة المهاجرين لإسرائيل بالتقارير والأرقام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يهود فرنسا يحتلون صدارة المهاجرين لإسرائيل بالتقارير والأرقام

يهود فرنسا الأكثر هجرة الى اسرائيل
باريس - المغرب اليوم

أكد خبراء ويهود فرنسيون، ان البحث عن المال، والأمن، من أهم أسباب في زيادة هجرة يهود فرنسا إلي إسرائيل في الثمانية أشهر الأولى من العام الحالي.وأفاد المحلل السياسي اليهودي والأستاذ بقسم الدراسات العبرية في جامعة باريس "جدعون كوتس"، إن ما تشهده فرنسا من موجة هجرة نحو إسرائيل، لا تتجاوز 1% من اليهود الموجودين في فرنسا، مضيفا أن موجة الهجرة كانت عفوية بسبب الوضع الاقتصادي، والتهديد الحقيقي "الأمني"الذي تمثله بعض الجماعات علي اليهود.ورداَ علي سؤال، لوكالة الأناضول، حول تشجيع الوكالة اليهودية في فرنسا "شبه حكومية"، ليهود فرنسا علي الهجرة إلي إسرائيل، اجاب بأن "تشجيع اليهود على الهجرة إلي إسرائيل موجود منذ زمن والوكالة اليهودية سهلت موجة رحيل اليهود".
وأشار إلي أن الحكومة الإسرائيلية الحالية وضعت في خدمة يهود فرنسا سلسلة من الإجراءات لتسهيل اندماجهم كالاعتراف بشهاداتهم وتخفيض الضرائب وتعليمهم اللغة العبرية ، فإسرائيل جاهزة لاستضافة المزيد من اليهود، ففيها قانون يحث علي حق العودة و فيه يحق لكل يهودي في العالم الذهاب الي اسرائيل والعيش فيها.اما مدير الوكالة اليهودية في فرنسا "ارييل كاندل"، فذكر في تصريحات صحفية قبل أيام، إن فرنسا تصدرت قائمة دول الهجرة إلي إسرائيل في الثمانية أشهر الأولي من عام 2014، في سابقة هي الأولي من نوعها، حيث توجه 4566 يهودياَ فرنسياَ إلي إسرائيل في تلك الأشهر.
وتوقع كاندل، أن يصل عدد يهود فرنسا المغادرين إلى إسرائيل 5500 يهوديا، بنهاية عام 2014، وهو رقم يعادل نحو 1% من إجمالي عدد يهود فرنسا الذين يصلون إلي 500 ألف يهودياَ، وفق إحصاءات غير رسمية، فمنذ بداية العام  تعرض يهود فرنسا إلي عدد من حوادث العنف والملاحقة علي يد مجهولين في ضواحي باريس، وهي الحوادث التي تزايدت مع بداية الحرب الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة.من جانبه أضاف نائب رئيس مجلس المؤسسات اليهودية في فرنسا "غير حكومي" فرانسيس كاليفات،، إن "ظاهرة هجرة اليهود من فرنسا إلي إسرائيل تعود لسببين، الأول اقتصادي و الثاني أمني، فالوضع الاقتصادي في فرنسا وفي أوروبا سيء، ونسبة النمو في اسرائيل أفضل، كما أن شعور يهود فرنسا بعدم الأمان في بلدهم يدفعهم لأخذ المبادرة والرحيل واستدرك في فرنسا، الجميع يشعر بالأمان ما عدا اليهود"؟
وأشار إلي أن عمليات ملاحقة اليهود في باريس تزايدت مع بداية أعمال العنف في غزة "الحرب الإسرائيلية"، وهو ما أدي لزيادة الهجرة خلال آخر شهرين، مضيفا أن يهود فرنسا لا يمكنهم قبول الذهاب للصلاة في الكنيس دون حماية الشرطة، كما لا يمكنهم إرسال أولادهم الى المدارس اليهودية، إلا تحت الحماية الأمنية.
أكد شاب يهودي فرنسي "نوام" 17 عام سنة  أنه يرغب في الذهاب إلي إسرائيل لأنني لا أشعر هنا بالأمان، فإسرائيل وطني وستوفر لي الحماية، في الوقت الذي لم توافقه فيه الرأي صديقته "كلوديا"، التي اعتبرت أنهم في هجرتهم إلي إسرائيل سيواجهون صعوبات، خاصة في اللغة.أورد  يهودي فرنسي سمويل بينو 56سنة، "أنا باق في فرنسا لأسباب عائلية وإذا أتيحت لي فرصة للذهاب إلي إسرائيل فلن أتأخر أبدا"، بينما يهودي فرنسي يدعى جيروم، في الأربعينيات من العمر،  أنا لن أغادر فرنسا لأنني أعيش بشكل جيد هنا، وإذا اضطررت الى المغادرة فلن تكون وجهتي إسرائيل. واعتبر "آري" في التاسعة والأربعين من عمره، أنه لن يترك فرنسا بين ليلة وضحاها، بينما أفاد أحد الحاخامات اليهود رفض الكشف عن اسمه، وإنه لا يمكن التعميم أن جميع الفرنسيين أو جميع المسلمين يكرهون اليهود، فالأديان تدعو إلي التسامح.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يهود فرنسا يحتلون صدارة المهاجرين لإسرائيل بالتقارير والأرقام يهود فرنسا يحتلون صدارة المهاجرين لإسرائيل بالتقارير والأرقام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya