متطرف يقطع رأس مديره ويتصور بجانبها ويرسلها عبر واتس أب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

متطرف يقطع رأس مديره ويتصور بجانبها ويرسلها عبر "واتس أب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متطرف يقطع رأس مديره ويتصور بجانبها ويرسلها عبر

متطرف يقطع رأس مديره
لندن - كاتيا حداد

كشفت السلطات البريطانية عن اتهام أحد متطرفي "داعش" وهو فرنسي الجنسية يدعى ياسين صالحي، بقطع رأس رئيسه في العمل ووضعها أعلى مسمار ضخم، ويبدو أن المتطرف الفرنسي قد تعلم التطرف والتشدد على يد رجل يعيش في بريطانيا يدعى فريدريك جان سالفي، والذي يدعى أيضا علي، ويعتقد بوجود صلة له بالأعمال المتطرفة التي تمت في باريس وإندونيسيا، وهو يعمل حاليا ويعيش في ليستر.

وأكدت السلطات الفرنسية أن صالحي اعترف أنه قتل السيد كورنرا بسبب صعوبات شخصية في حياته، يأتي ذلك بعد أن أرسل صالحي المتزوج من ثلاث سيدات، صورة بشعة له وهو يقف بجانب رأس رئيسه في العمل بعد قطعها إلى "الواتس أب" في كندا، ولم تتمكن الشرطة من تحديد موقع اتصال صالحي، إلا أنه قد تم استلام الرسالة في سورية، وقد تم احتجاز صالحي لحين مواجهته بالتهم المنسوبة إليه.

وأضافت تم العثور على رأس السيد كورنرا معلقة على بوابات المصنع الأميركي للمنتجات الجوية في سان كانتان فالافييه بالقرب من ليون، وبجانبها اثنتين من الرايات الإسلامية صباح الجمعة، وتم اكتشاف سكين ومسدس بالقرب من المكان، وكان الرجل قد تم خنقه قبل قطع رأسه.

وأخبر صالحي المحققين أنه قتل السيد كورنرا في موقف السيارات والتقط لنفسه صورة مع رأسه المقطوعة، ثم قاد سيارته بسرعة إلى مستودع مملوء بالمواد الكيميائية القابلة للاشتعال في محاولة منه لإحداث تفجير، إلا أن رجال الإطفاء أوقفوه قبل أن يقوم بفتح زجاجة "الأسيتون" في محاولة منه للانتحار وتفجير المكان على ما يبدو.

واتهمت السلطات سالفي بالمشاركة في جعل صالحي (35 عامًا) من المتطرفين المتشددين، والذي أقدما على قتل رئيسه في العمل ويدعى هيرف كورنارا، أثناء محاولته قيادة سيارته إلى مصنع الغاز في ليون.

وأوضحت صحيفة "الديلى ميرور" أن سالفي لم يولد مسلما، لكنه تحول إلى الإسلام أثناء وجوده بالسجن بتهمة تهريب المواد المخدرة في وقت مبكر من عام 2000، وبعد إطلاق سراحه في عام 2004 بدأ سالفي التواجد في مسجد في "بونتريلير" في فرنسا، حيث التقى صالحي هناك في ذات المسجد، وبعد فترة قصيرة تم طرد سالفي من المسجد بعد محاولة جر مجموعة من ثمانية رجال إلى التشدد والتطرف، وكان بينهم صالحي.

واختفى سالفي فترة ثم ظهر مرة أخرى في إندونيسيا عام 2010، وكان مطلوبا للعدالة بسبب تورطه في عملية متطرفة بتفجير سيارة في العاصمة جاكرتا، إلا أنه حدث عطل بالمتفجرات ولم تنفجر واستطاع سالفى الهروب مرة أخرى.

ويشتبه المسؤولون الفرنسيون في مشاركة سالفي في قصف السفارة الاندونيسية في باريس عام 2012، إلا أنه لم يتم القبض عليه، وتحدث سالفى أمس الجمعة من منزله في ليستر، مبينًا أن "السلطات البريطانية تعرف مكاني وليس لديهم مشكلة، وقد جاء إلي ضابطان عدة مرات للسؤال عما إن كنت أعرف أي شيء عما حدث في ليون، وأخبرتهم إني لا أعرف أي شيء"، وأضاف "لا أريد التحدث لوسائل الإعلام، لقد قلت كل ما لدي، وليس لدي وقت لهذا"، وأوضح سالفي أنه يدين مقتل السيد كورنارا وأكد أنه لا علاقة له بتفجيرات إندونيسيا.

وأكد بول ويسلون الذي يعيش بالقرب من سالفي أن "لديهم سيارتين واحدة لديها لوحة أرقام فرنسية وهي من السيارات التي تنقل الناس وذات زجاج معتم، ولديهم أربعة أو خمسة أطفال، وانتقلوا إلى هناك منذ أشهر قليلة ولم يتسببوا في المشاكل"، وذكر جار أخر طلب عدم ذكر اسمه "هو شخص بارز لأنه طويل القامة وبعض الناس في الشارع ينادونه بطويل القامة، ولا أراهم يمشون كثيرا، هم في الأغلب يستخدمون سيارتهم لقد رأيته متجه إلى أحد مراكز البيع بالبلدة عائدا وبحوزته كتب وألعاب لأطفاله".

وأضاف جار ثالث " ترتدي زوجته النقاب الكامل بداية من رأسها حتى قدميها، وإننا نرى العديد من العائلات المسلمة التي ترتدي نفس الزى ولذلك فالأمر لا يبدو غريبا"، وذكرت امرأة تعيش في الشارع ذاته "لقد قرأت عنه في الصحف لكننا لسنا قلقين لأن الشرطة تعرف عنه كل شيء"، وأكد رجل يعيش بالقرب من مسجد العثماني "أنا لم أره أبدا في مسجدنا ، فهو لن يستطيع التكيف هنا، فنحن ندين كافة أشكال العنف التي ترتكب باسم الدين، وجميعنا في المسجد ضد التطرف".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متطرف يقطع رأس مديره ويتصور بجانبها ويرسلها عبر واتس أب متطرف يقطع رأس مديره ويتصور بجانبها ويرسلها عبر واتس أب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya