تفاصيل عملية خطف وقتل المستوطنين الثلاثة في الخليل ينشرها الشاباك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تفاصيل عملية خطف وقتل المستوطنين الثلاثة في الخليل ينشرها "الشاباك"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاصيل عملية خطف وقتل المستوطنين الثلاثة في الخليل ينشرها

جهاز الأمن العام الإسرائيلي
القدس المحتلة – وليد أبوسرحان

كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي " الشاباك "، ، تفاصيل عملية خطف و قتل ثلاثة مستوطنين قرب الخليل جنوب الضفة الغربية في حزيران/ يونيو الماضي، وفق اعترافات حسام القواسمي الذي تم اعتقاله قبل أسابيع بحجة أنه العقل المدبر للعملية.

وقال الشاباك إن حسام الذي اعتقله في مخيم شعفاط في الحادي عشر من حزيران/ يونيو الماضي والذي كان يعتزم الهرب للأردن بجواز سفر مزيف، هو العقل المدبّر لعملية الخطف وجنّد لها المال ووفر السلاح  للمنفذين مروان القواسمي وعمار أبو عيشة.

وادعى الشاباك أن حسام القواسمي اعترف في التحقيق بأنه قاد العملية عن بعد، وجند بمساعدة شقيقه محمود عن طريق ناشط من حركة حماس في قطاع غزة مبلغ  220 ألف شيكل –حوالي 70 ألف دولار أميركي- من أجل تنفيذ العملية.

وتعود بداية العملية لشهر نيسان/ أبريل من هذا العام عندما اتصل القواسمي (40 عامًا) من مدينة الخليل بشقيقه الذي يسكن في قطاع غزة، وطلب منه 220 ألف شيكل لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل من دون أن يوضح له أن الهدف عملية خطف، ووصلت الاموال على ثلاث دفعات كل واحدة بقيمة 50 ألف شيكل إلى والدة حسام والتي خضعت هي أيضًا للتحقيق لدى المخابرات الاسرائيلية، ووصل مبلغ 70 ألف شيكل بطريقة مختلفة عن الدفعات الثلاث الأولى.

وتوجّه حسام القواسمي إلى قريبه عدنان القواسمي "المعتقل حاليًا" والمعروف بأنه تاجر سلاح في الخليل وطلب منه شراء سيارة إسرائيلية لتنفيذ عملية الخطف، وساعد أبو عيشة في شراء السيارة من نوع هونداي "أي 35" من لصوص سيارات في قرية اذنا المجاورة وسيارة ثانية للهروب، وقام بشراء أسلحة "بندقيتين ومسدسين" من عدنان محمد عزت زرو من ناشطي حركة حماس في الخليل، وسلم هذه الأسلحة لمروان سعدي القواسمي أحد منفذي العملية.

وبعد مرور 3 ساعات على خطف المستوطنين الثلاثة وعند الساعة الواحدة فجرًا وصل مروان القواسمي إلى بيت حسام القواسمي بعد نزول عمار أبو عيشة من المسجد، وذكر مروان بأنه حدث إرباك شديد في العملية بوجود 3 مستوطنين ما دفعه مع أبو عيشة لقتلهم، وذكر له الموقع في مدينة حلحول حيث وضعوا جثث المستوطنين، فذهب حسام مع مروان إلى مكان الجثث ونقلا الجثث بالسيارة إلى قطعة أرض تابعة لعائلة حسام ودفناهم فيها، وبعد ذلك ساعد مروان وعمار على الاختفاء.

وحسب الشاباك،  اختبأ مروان وعمار في البداية في مغارة في منطقة الخليل. وبعد أيام قدم حسام لزيارتهما فاشتكيا من صعوبة البقاء في المكان فقام بنقلهما إلى مسجد مجاور، وبعد ذلك غادراه إلى مكان غير معلوم.

وبعد العثور على الجثث يوم 30 حزيران/ يونيو اختفى حسام القواسمي عن الأنظار نهائيًا وأصبح المطلوب رقم واحد لجهاز "الشاباك"، وتم اعتقاله بعد ما يقارب أسبوعين في حي شعفاط في مدينة القدس بعد أن اختفى لوقت قصير في الخليل، وساعده على الاختفاء شقيقه حسن واثنان من أقربائه وهم "قيد الاعتقال"، وقد اعترف في التحقيق بأنه كان ينوي الهروب إلى الاردن من خلال وثائق مزورة، واعترف أحد أقربائه بأنه سافر الى الاردن كي يهيئ له الوضع هناك.

واعترف حسام القواسمي على الشقيقين عرفات ابراهيم القواسمة من الخليل(50 عامًا)، وأحمد ابراهيم القواسمة (64 عامًا) بأنهما قدما المساعدة لمروان وعمار في الاختفاء وقد اعترف عرفات بذلك في التحقيق.

وقال الشاباك إنه لا زال يبحث عن مروان وعمار، وقال مسؤول أمني"نحن ننتظر أن يرتكبا خطأ. ونأخذ في عين الاعتبار إمكان أن يحاولوا الهروب للأردن"، مضيفًا أن ملفات التحقيق حولت إلى للنيابة العسكرية لإعداد لائحة اتهام.

وبحسب التحقيقات فإن العملية لم تكن بتوجيه من الجناح العسكري لحركة حماس ولم يكن الهدف خطف 3 مستوطنين، ولكن الهدف كان خطف مستوطن واحد وهذا ما أربك الخاطفين وقادهم لقتل المستوطنين الثلاثة فور خطفهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل عملية خطف وقتل المستوطنين الثلاثة في الخليل ينشرها الشاباك تفاصيل عملية خطف وقتل المستوطنين الثلاثة في الخليل ينشرها الشاباك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya