جرائم الاحتلال الإسرائيليّ تفزع الأطفال في قطاع غزّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جرائم الاحتلال الإسرائيليّ تفزع الأطفال في قطاع غزّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جرائم الاحتلال الإسرائيليّ تفزع الأطفال في قطاع غزّة

جرائم الاحتلال الإسرائيليّ تفزع الأطفال في قطاع غزّة
رام الله – وليد ابوسرحان

يعاني أطفال قطاع غزة من حالة نفسية سيئة جدًا، حيث أصيبوا بالعديد من الحالات العصبية، جراء تواصل العدوان الإسرائيلي على القطاع، وارتكابه الجرائم ضد الأهالي.
وأبرز المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الخميس، أنَّ "أطفال قطاع غزة يعانون من اضطرابات النوم، والصدمة أو الذهول، وتغيرات في الشهية، جراء جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في القطاع".
وجاء في بحث ميداني أجراه المرصد الأورومتوسطي، الذي يتخذ من جنيف مقراً له، خلال اليومين الماضيين، على عيّنة من 340 طفلاً من سكان قطاع غزة، أنَّ 96% منهم يعانون من ما يُعرف بـ"اضطرابات النوم لدى الأطفال"، كما يعاني 87% من الأطفال الذين شملتهم العينة من "إصابات بالصدمة أو الذهول"، ولوحظ على 89% منهم وجود "تغيرات في الشهية".
وأضاف أنه "على الرغم من أنَّ إسرائيل صادقت على اتفاق حقوق الطفل، إلا أنها في الواقع تخالف هذا الالتزام، حيث أنّ القوات المسلحة الإسرائيلية تمتلك تقنيات عسكرية متقدمة تمكّنها من تحديد الأهداف بدقة، تكفل تجنيب المدنيين والأطفال دائرة القتل، وهو ما يعني أن الابتعاد عن حصد أرواح الأطفال الأبرياء ممكن عملياً، غير أن الهجمات الإسرائيلية بعيدة عن هذا الالتزام".
وأشار إلى أنَّ "إسرائيل تستهتر، وبصورة صارخة، بحياة أطفال غزة"، مؤكّدًا أنّ "القوات الإسرائيلية مع استمرار هجومها تصرّ على استهداف المنشآت المدنية، بصورة متعمدة، فإضافة إلى استمرارها في سياسة هدم المنازل وقصفها على رؤوس ساكنيها دون سابق إنذار، والاستهداف المتعمد للمدنيين من النساء والأطفال، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية محطة معالجة المياه العادمة المركزية في القطاع، ما نجم عنه إغراق عشرات الدونمات بالمياه العادمة، وخسائر تقدر بـ 200 ألف دولار".
ولفت المرصد إلى أنه "بلغ عدد الضحايا، الأربعاء، اليوم التاسع للهجوم، 27 قتيلاً، بينهم 8 أطفال، أربعة منهم من عائلة واحدة، وامرأتان مسنتان".
وتابع "الزوارق العسكرية الإسرائيلية قامت باستهداف مجموعة من الأطفال كانوا يلعبون قرب منازلهم على شاطئ غزة، ما أدى إلى مقتل أربعة أطفال من عائلة بكر، وإصابة آخرين، وصفت جراح بعضهم بالخطيرة"، موضحًا أنَّ "عدسة الصحافية ستيفاني ديكر، والتي تواجدت في المكان مصادفةً، وثقت كيف قامت النيران الإسرائيلية التي أطلقتها القوارب بملاحقة أطفال عائلة بكر، بغية قتلهم".
وأردف الأورومتوسطي، أنَّ 3 أطفال آخرين قتلوا الأربعاء، منهم أخ وأخته، نتيجة غارات نفذتها القوات الجوية الإسرائيلية في خان يونس، جنوب القطاع، وهم الطفل أسامة الأسطل ويبلغ من العمر 6 أعوام، وأخته الطفلة ياسمين الأسطل وتبلغ من العمر 4 أعوام، فيما يبلغ الطفل الآخر 10 أعوام، وهو الطفل إبراهيم أبو دقة. كما قُتل الطفل حمزة ثاري (6 أعوام) في غارة إسرائيلية على منطقة جباليا شمال مدينة غزة.و بهذا يرتفع عدد الضحايا الإجمالي إلى 217 قتيلاً، بينهم 48 طفلاً، و27 امرأة.
وحسب المرصد، فقد بلغ عدد الجرحى لليوم التاسع من الهجمة 173 جريحًا تراوحت إصاباتهم بين متوسطة وطفيفة وخطيرة، بينهم 38 طفلاً و17 امرأةً، ليرتفع عدد الإصابات منذ بداية الهجوم إلى 1674 جريحًا، منهم 462 طفلاً و288 من النساء.
وبلغ عدد الهجمات التي نفذتها القوات الإسرائيلية، الأربعاء، 555 هجمة، منها 294 هجمة صاروخية، و127 قذيفة من سلاح البحرية، و134 قذيفة بالمدفعية، الأمر الذي يرفع عدد الهجمات التي نفذها الجيش منذ بدء هجومه على غزة إلى 4399 هجمة، منها 2697 هجومًا صاروخيًا، 860 قذيفة من البحرية، 842 قذيفة مدفعية.
وذكر أنّه دُمّر، الأربعاء، 268 منزلاً، 47 منها دمرت بصورة كاملة، و221 أخرى دمرت بصورة جزئية، وبذلك ترتفع حصيلة البيوت المهدمة منذ بدأ الهجمة إلى 2037، منها 312 بصورة كلية و1725 بصورة جزئية.
ونوه المرصد إلى "استمرار نزوح العائلات التي تركت منازلها ولجأت إلى منازل عائلات أخرى، أو إلى نحو 16 مدرسة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين في شمال قطاع غزة، حيث تشير تقديرات المرصد إلى لجوء نحو 20 ألف شخص إلى تلك المراكز".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جرائم الاحتلال الإسرائيليّ تفزع الأطفال في قطاع غزّة جرائم الاحتلال الإسرائيليّ تفزع الأطفال في قطاع غزّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya