تطورات جديدة بشأن العائلة البريطانية المنضمة إلى داعش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تطورات جديدة بشأن العائلة البريطانية المنضمة إلى "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تطورات جديدة بشأن العائلة البريطانية المنضمة إلى

محمد عبدالمنان
لندن - كاتيا حداد

كشف نجل اثنين من الأجداد المحتجزين لدى تنظيم "داعش" عن أنَّ والديه خُدعا للذهاب إلى سورية مع 10 من أفراد الأسرة، من مدينة "لوتون" البريطانية. وكان محمد عبدالمنان (75) عامًا، وزوجته منيرة خاتون (53) عامًا وابنتهم راجية خانوم (21) عامًا، و5 أبناء آخرين سافروا إلى سورية للانضمام إلى تنظيم "داعش"، واختفت الأسرة ولم يتم تحديد موقعهم بعد زيارتهم إلى وطنهم بنغلاديش في 17 أيار/ مايو الماضي.

وأكدت العائلة في بيانٍ لها، الأسبوع الماضي، وجودها في سورية وحثوا المسلمين على الانضمام إليهم هناك، إلا أنَّ أحد أفراد العائلة، شاليم حسين، الذي لم يسافر، أوضح أنَّ عدد من أفراد عائلته تم أخذهم إلى هناك رغما عنهم وبخاصة والديه كبار السن الذين تم اقتيادهم في سيارة van.

ويُعتقد أنَّ السيد محمد عبدالمنان هو أكبر بريطاني انضم إلى تنظيم "داعش"، إلا أنَّ نجله أوضحه، في حديثه الحصري لقناة "ITV News" أنَّ والده فعل ذلك مُكرها. وبكى السيد حسين عند وصفه محادثته الهاتفية مع والده، الذي أكد له أنَّه أُجبر على ركوب السيارة من مقاتلي "داعش" في فندق في إسطنبول وتم فصله عن بقية العائلة، وقيل له أنَّه حر ويمكنه الرجوع إلى بريطانيا لكنه رفض أن يترك بقية أفراد الأسرة بمفردهم.

وأضاف السيد حسين: كان من المقرر أن يقضوا يومين ثم يعودوا إلى بريطانيا في الليلة التالية حتى جاء بعض الأشخاص المجهولين إلى الفندق، وأخذوا أفراد العائلة إلى الطابق السفلى، وعندما تسأل الأجداد إلى أين تأخذون الأطفال؟، فأجابوهم لا تقلقوا يمكنكم الرجوع إلى انجلترا، وعندما بكى الوالدين قائلين: أرجوكم أعيدوا لنا أفراد عائلتنا وأطفالنا، وعندما توسلوا إلى المجهولين قالوا لهم: حسنا يمكنكم أن تأتوا معنا، وبمجرد الخروج من الفندق كان هناك سيارتين بالخارج وتم اقتيادهم فيها.

وتابع السيد حسين: والدي رجل مُسن عمره 75 عامًا، هو ضعيف ولا يرغب في التواجد في هذا البلد، جميعنا نعرف أنه قد تم خداعه للذهاب إلى هناك، إنها ليست رغبة والدي، إنه مضطرب كثيرا ويبكى يوميا هو لا يعيش في سلام، أين هم الآن؟، إنهم لا ينامون ، كل ما يفكرون به هو العائلة، هم لا يتخيلون كيف انتهى بهم الحال إلى هذا المكان وهذا الوضع، والدتي كذلك، هذه السيدة وأبنائها وأطفالهم كيف يذهبون إلى منطقة حرب مثل هذه، ولماذا يأخذون الأطفال منهم، إنه مكان غير آمن ، نحن مضطربون للغاية .. أنا لا أفهم شيء.

وهناك مجموعة من 3 أطفال بين أفراد تلك العائلة غير معلوم أسمائهم أعمارهم تتراوح بين عام إلى 11 عامًا، أما الأبناء فهم محمد زياد حسين (25) عامًا، محمد توفيق حسين (19) عامًا، محمد أبوالقاسم صقر (31) عامًا، محمد صالح حسين (26) عامًا، والأخير اسمه غير معلوم، ومن بين المفقودين من الأسرة أيضا زوجة أبوالقاسم شاكر، شيدا خانام، (27) عامًا، وزوجة محمد صالح حسين، روشانارا بيجوم (24) عامًا، واثنين من الأحفاد في عداد المفقودين أيضا.

وتبين أخيرا أنَّ الشرطة داهمت منزل العائلة، وأوقفت الشرطة واحدا من أفراد العائلة قبل مغادرته من مطار "هيثرو" في نفس اليوم الذي غادروا فيه متجهين إلى بنغلاديش. وأوضح السيد حسين أنَّه لا يظهر على أسرته أيَّة علامة توحي بكونهم من المتطرفين، مضيفًا: أنَّه شيء غير عادى، إن كنت قد عثرت على أي شيء يوحي بتطرفهم كنت سأوقفهم عن فعل هذا، الشرطة أيضا لم تجد أي إشارة مشبوهة تثير الشك.

وتابع: غرف المنزل كما هي، لا شيء مفقود فيها، إذا رأيت المنزل ستعلم أنهم كانوا سيعودون إلى منزلهم بشكل طبيعي، إذا نظرت إلى كل شيء في المنزل، ستجده مملوء بالملابس، ليس هناك شيء مفقود، كل شيء يخبرك بأنهم سيعودون إلى منزلهم، وأنهم ذاهبون في إجازة لمدة أسبوعين فقط، وناشد السيد حسين عائلته بالرجوع، مضيفًا: أطالب بعودتهم بأمان، لا يمكنني وصف حالتي السيئة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطورات جديدة بشأن العائلة البريطانية المنضمة إلى داعش تطورات جديدة بشأن العائلة البريطانية المنضمة إلى داعش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya