المنطقة السياحية فزوان تغرق في الفوضى والعشوائية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المنطقة السياحية فزوان تغرق في الفوضى والعشوائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المنطقة السياحية فزوان تغرق في الفوضى والعشوائية

المنطقة السياحية فزوان
فزوان-كمال لمريني

تعيش الحامة المعدنية في الجماعة القروية لفزوان ضواحي بركان، على وقع الفوضى، بفعل اكتساح الباعة الجائلين والأكشاك في كل الفضاءات المحيطة بها، مما جعلها تتحول من منطقة سياحية إلى منطقة تطغى عليها العشوائية.

وذكر مصدر لـ"المغرب اليوم"، أن الحامة تم إنشاؤها بغلاف مالي تجاوز 530 مليون سنتيم في إطار صندوق التنمية القروية. وعبر المواطنون عن استيائهم من الوضع الذي تعرفه المنطقة، قائلين "الوضع العشوائي يمنع الوافدين من إيجاد مكان لإيقاف سياراتهم والولوج إلى الحامة من أجل الاستحمام أو التزود بالماء الذي أثبتت التحاليل المختبرية نجاعته في معالجة أمراض حصى الكليتين". ويتوافد على المنطقة خلال فترات العطل ما يزيد عن 5 آلاف وافد على الحامة المعدنية المذكورة، إلا أنهم يجدون صعوبات في الوصول إلى باب الحامة نتيجة الوضع الكارثي الذي انضافت إليه ظاهرة الاعتداء على  الوافدين من قبل أعداد من النشالين ومحترفي السرقات الذين يستغلون مظاهر الفوضى والزحام وذلك في ظل ضعف واضح للتغطية الأمنية نتيجة انعدام مركز خاص بالدرك الملكي على غرار ما يوجد في مختلف الحامات في المغرب.

وأكد أحد التجار في تصريحه إلى "المغرب اليوم"، أن أسباب انتشار البررايك والباعة الجائلين ترجع إلى تعثر مشروع إنجاز مركب تجاري الذي ينجر  بشراكة بين الجماعة القروية وجمعية النور لتجار فزوان، إضافة إلى عدم تدخل السلطة المحلية والإقليمية في تنفيذ مقررات إخلاء الفضاء المحيط بالحامة من البراريك والباعة الجائلين وذلك لأسباب مازالت غير مفهومة.

واعترف مستشار في جماعة فزوان القروية، أن مركز الجماعة يشهد فوضى غير مسبوقة نتيجة تنامي التجارة العشوائية وهو ما يؤثر على نشاط  الحامة التي لا يعقل أن ينفق من أجل إنشائها 530 مليون سنتيم ولا تتدخل الجهات المعنية لتنظيف محيطها من الفوضى والتسيب وذلك رغم المراسلات والمقررات الجماعية التي صادق عليها المجلس القروي السابق بالإجماع خلال عدد من الدورات العادية والاستثنائية. وتابع المصدر قائلًا "أن مصالح وزارة الداخلية، اعتبرت أن مشروع المركب التجاري بالشروط المحددة مخالف لمقتضيات المادة79 من مدونة التجارة لأن الاتفاق على شيء لا تملكه الجماعة مناف للضوابط القانونية وهو ما زاد في تعميق أحاسيس اليأس وسط التجار وتشجيع مظاهر الفوضى التي ستظل تعرقل أية حركة تنموية بجماعة فزوان السياحية".

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنطقة السياحية فزوان تغرق في الفوضى والعشوائية المنطقة السياحية فزوان تغرق في الفوضى والعشوائية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya