القاهرة ـ المغرب اليوم
الثوم أحد المكونات الرئيسية في مطبخنا، حيث يستخدم في عديد من المأكولات، وقد سبق استخدامه طبيا منذ آلاف السنين، سواء لأغراض وقائية أو علاجية.
في كتاب "قوة الشفاء في الثوم" يقول مؤلفه بول بيرجنر إن الثوم كان يستخدم للوقاية من الطاعون لما له من خصائص تشبه المضادات الحيوية وقدرة على تحفيز المناعة.
ويعتبر بيرجنر الثوم واحدا من أهم 50 عشبة مستخدمة من قبل العشابين في العصر الحديث.
ينتمي الثوم إلى أسرة نباتات الزنبق التي تضم البصل والكراث، وتحتوي هذه النباتات على مركبات الكبريت التي تساهم في الشفاء. وتعتبر مادة الأليسين هي العنصر الأقوى في الثوم، حيث تساعد على مكافحة البكتريا والفيروسات والعفن والفطريات.
فوائد الثوم. يساعد الثوم على الهضم، وتحسين ظروف الجهاز التنفسي، وتعزيز عملية الشفاء، وعلاج نزلات البرد والالتهابات، ومقاومة الفيروسات، وخفض مستويات الكوليسترول في الدم، وعلاج مشاكل القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم، وقد وجد بيرجنر أن للثوم أيضا خصائص تساعد على الوقاية من بعض أنواع السرطان.
يعتبر الأليسين من الإنزيمات التي تتكون من مادة الألين، وهي مادة يتعطل نشاطها بالحرارة، لذلك ينصح بتناول الثوم نيئا للحصول على قوته الشفائية، ويدخل ضمن ذلك المنتجات التجارية التي توفر حبوبا من الثوم أو من مادة الأليسين.
إذا كان لدى الشخص مشاكل مع النزيف يجب أن يستخدم الثوم بحذر لأنه يساعد على ترقق الدم. من الآثار الجانبية الأخرى للثوم رائحة الفم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر