القاهره ـ المغرب اليوم
وسط الصخب الإعلامي الكبير والذعر من انتشار "أنفلونزا الخنازير" يثور تساؤل مهم .. هل هناك أنواع غذاء معينة للوقاية من الإصابة بهذا المرض الخطير.
ويقدم بعض خبراء الصحة وصفات غذائية تفيد كثيراً في رفع درجة مناعة الجسم وبالتالي فأن لها دور كبير في الوقاية من الإصابة بهذا المرض تعتمد على تناول بعض الأطعمة الأساسية التي تقي من المرض، بل و ايضا الاعراض التي قد تظهر عند اصابتك بالمرض.
حيث ينصح الخبراء بتناول الكثير من البرتقال والخضروات الداكنة اللون مثل الجزر، القرع، المشمش، السبانخ، والكرنب سوف يحافظ على مستويات فيتامين (E) وهو عنصر غذائي هام لتقوية الأغشية التنفسية.
إذا اخترق الفيروس الجسم يقوم الجسم بوظيفة المحارب له وذلك بواسطة خلايا الدم البيضاء التي تعمل على التهام الفيروسات الضارة، كما يلعب فيتامين (C) دور خطير الأهمية في تقوية الخلايا المدافعة عن الجسم ضد أي فيروس ضار يخترقه.
من المعروف ان الجسم لا يستطيع ان يخزن جميع العناصر الغذائية بداخله لذلك يجب ان تكون الأطعمة التى تحتوى على فيتامين (C) من أساسيات الغذاء اليومي الذى يتناوله الفرد.
ومن الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين: السبانخ، الفواكه الحمضية، أنواع التوت، البسلة سواء الطازجة او المحفوظة، عصير البرتقال الجريب فروت.
- الزنك من العناصر الغذائية التى تقوى دور الأجسام المضادة فى محاربة الإصابة بأمراض الأنفلونزا بكل انواعها، ويمكن ان تجد الزنك فى الأغذية الآتية:
* اللحم البقري
* البيض
ومن المعروف ان الزنك يوجد بصورة اكبر فى الأغذية الحيوانية ويمتصه الجسم بسهولة.
- الحديد من العناصر الغذائية الهامة التى تقوى جهاز المناعة وتساعد الجسم على التصدى لفيروس انفلونزا الخنازير، فى المقابل يؤدى نقص عنصر الحديد الى إضعاف عمل جهاز المناعة ويجعل الجسم اكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
والكمية المطلوبة منن الحديد للجسم هى حوالى 14.8 مللى جرام.
نصائح سهلة للحماية من الفيروس وتقليل الذهاب الى الطبيب
- الثوم من العناصر الغذائية التى ليس لها مثيل فى حماية الجسم وتقوية المناعة به حيث يعمل الثوم على غلق الطريق أمام الفيروسات ويمنعها من إختراق الجسم وتدمير الأنسجة الموجودة به.
لذلك ينصح الخبراء بمضغ وبلع فص من الثوم يوميا مما يقوى المناعة
متي يجب طلب المساعدة؟
يجب طلب المساعدة في حالات الطوارئ إذا لاحظت أي من الأعراض التالية وخاصة لدى الأطفال:
خمول الطفل وقلة تفاعله.
التنفس السريع أو صعوبة في التنفس.
تغير لون البشرة الى الرمادي أو المزرق.
رفض تناول السوائل أو بداية أعراض الجفاف.
الأعراض تتحسن ثم تعود مع حمى وسعال بدرجة أسوأ.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر