ستوكهولم - وكالات
كشفت دراسة جديدة أن الموسيقى والغناء قد يكونان نوعا من العلاج لمن يعاني ضيق التنفس وعدم انتظام ضربات القلب، وذلك بعد أن وجدت أن أعضاء الجوقة الموسيقية الذين يغنون بشكل جماعي يتمتعون بضربات قلب منتظمة ومتناغمة.
اعتمدت الدراسة السويدية التي أجرتها جامعة غوثينبورغ ونشرها موقع هيلث دي نيوز الأميركي، على اختبارات شملت 15 مغنيا، أخضعوا لاختبارات قياس معدل ضربات قلوبهم وتزامنها مع الموسيقى.
وقال الموسيقي ريكارد أستروم: "التنفس مهم جدا خاصة عند الاسترخاء، وفي حالة الغناء الجماعي وجدنا أن هناك علاقة وثيقة بين ضربات القلب والتنفس".
وأضاف: "كنا نتنفس ونغني جميعنا في آن واحد، جميل أن تغني الجوقة كلها وتتنفس في نفس وقت الشهيق والزفير بهذا الانسجام".
وسجل الباحثون ضربات القلب وتوازنها مع الشهيق والزفير عند الغناء عبر رسم وتيرتها، إذ وجدوا أيضا أن موسيقى معينة صاخبة أو حزينة ربما تزيد من سرعة ضربات القلب، كما أن الموسيقى البطيئة من الممكن أن تبطئ معدل ضربات القلب.
ويبدو حسب هذه الدراسة أن للموسيقى دورا كبيرا في حياتنا العاطفية وطريقة تواصلنا مع الآخرين، من خلال تنظيم نشاط عصب خفي يدعى "العصب الغامض"، كما أن للغناء دورا مميزا في التنفس وقدرة الأوتار الصوتية على الانسجام مع حركة القلب ونبضاته المفعمة بالحياة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر