القاهرة - وكالات
"الكينوا" من الحبوب القديمة التي تم اكتشافها في أمريكا الجنوبية منذ سنوات مضت، والهنود في أمريكا الجنوبية يعتمدون على أكل الكينوا كوجبة ما قبل الحرب، فكانت تعطي الكينوا الهنود الطاقة وقوة التحمل للقتال في معاركهم الطويلة.
ويشير الدكتور عبد الباسط سيد، أستاذ التحاليل بمركز البحوث، إلى أنه في الآونة الأخيرة اتجهت الأعين من جديد للكينوا، وكأنه أعيد اكتشافها، وعلى الرغم من أن الكينوا تعتبر من الحبوب، لكنها في الواقع قريبة من الخضراوات الورقية الخضراء مثل السبانخ والسلق، فهي غنية بالبروتين الكامل، وهذا يعني أنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، بالإضافة إلى البروتين، كذلك تحتوي حبوب الكينوا على المنجنيز والماغنسيوم والفولات والفوسفور.
ويضيف الدكتور عبد الباسط أن لها العديد من الفوائد الصحية، فهي تعزز نمو العظام الصحية، وتساعد في تقليل الكوليسترول، كما أنها تمنع الصداع النصفي وتعزز صحة القلب والأوعية الدموية، وبها نسبة عالية من الألياف للمساعدة في مشاكل الجهاز الهضمي.
ويشرح أن الكينوا بسيطة في استخدامها، فيمكن استخدامها بعدة صور، فيمكن استخدامها كوجبة مستقلة ويمكن إضافتها للعديد من الأطعمة الأخرى، فيمكن إضافتها للفاكهة كقاعدة عصيدة الإفطار، أو إضافتها إلى الحساء، واستخدامها كبديل الأرز، أو شراء المكرونة الكينوا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر