هل تستبدلين الطب الحديث بالعلاج المثلي homeopathy
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هل تستبدلين الطب الحديث بالعلاج المثلي (Homeopathy)؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل تستبدلين الطب الحديث بالعلاج المثلي (Homeopathy)؟

هل تستبدلين الطب الحديث بالعلاج المثلي (Homeopathy)؟
القاهرة - المغرب اليوم

طرق طبية متشعبة باتت تشغل يومياً الأوساط الاجتماعية. منها علمية بامتياز ترتكز على دلائل ملموسة ودراسات طبية ومنها ما زال يحلق في فلك المجهول يفتقر الى البرهان العلمي المقنع ويتجلى من خلال الاعشاب والوخز والـ Homeopathy، أي العلاج المثلي.

 

"حياتك" تأخذك في رحلة علمية تكشف عن خصائص تلك الطرق والأمراض التي يداويها. ففي وقتٍ بات التطور التكنولوجي يحتل مكانة مرموقة وبدأ باكتشاف علاجات كيميائية، ما زال طبّ الـ  Homeopathy يحتفظ برصيد علاجي وافر يشهد له الكثيرون وحتى بعض الأطباء العالميون.

فيما يفضّل البعض مداواة أنفسهم من خلال الطب الحديث، يلجأ عدد لا يستهان به منهم نحو العلاج المثلي والذي يرتكز على نظام متكامل يتم من خلاله استخدام بعض أجزاء من الحيوانات أو النباتات أو الأملاح التي تساعد في شفاء الأمراض تحت شعار "الدواء من الداء"، أي يتم إعطاء المرضى جرعات من الدواء الذي يسبّب نفس عوارض المرض، كون المرض ينتج من عدم التوازن في الطاقة الحيوية، فيأتي العلاج كتحفيز من مواد ملائمة تزوّد الجسم القدرة على علاج نفسه بنفسه.


العلاج المثلي يحارب الأمراض

كيف يعمل هذا العلاج؟

• يتكون العلاج المثلي من مواد مستخرجة من الطبيعة وبالتحديد من المشتقات النباتية والحيوانية والمعدنية.

• يعطى بجرعات قليلة جداً تعزز نظام المناعة في الجسم لمحاربة المرض وعلاج الاعراض.

• يمنع على النساء الحوامل الخضوع للمعالجة المثلية تلافياً لأي عواقب وخيمة، تضرّ بصحة جنينها وسلامته. كما أنه يمنع عليها خلال فترة الرضاعة أيضاً من اعتماد هذا العلاج الطبيعي.  


كما يساعد العلاج المثلي على التصدي لأمراض عدة منها: الزكام، الربو، الصداع النفسي، الحساسية، التهاب المفاصل، مشاكل الجهاز الهضمية والإرهاق النفسي.


ازداد الاهتمام في الآونة الأخيرة بأساليب العودة إلى الطبيعة لمعالجة الكثير من الأمراض، معتمدين بشكل كبير على النباتات كمصدر طبيعي للعلاج نظراً لخلوّها من التأثيرات الجانبية على جسم الإنسان.

وتتعدد أنواع الأعشاب واستخداماتها وأغراضها إذ يحتضن سطح الكرة الأرضية أكثر من 750.000 نوعاً من النبات، يتمكن المتخصّصون من إجراء الأبحاث على بعضها والاستفادة منها من الناحية الطبية.

 
بين مؤيّد ومعارض

في المقلب الآخر، يرفض الكثيرون اللجوء الى العلاج المثلي ويفضلون الطب الحديث الذي يعتمد على دراسات علمية مؤكدة، فيبتعدون قدر المستطاع عن العلاج من خلال الأعشاب ويتجهون نحو التلقيح ضد الفيروسات وبعض الأمراض غير مؤمنين بأهمية العلاج المثلي. أما البعض الآخر، فيخاف استهلاك الأدوية ويستبدلها بالأدوية العشبية الطبيعية على اعتبار أنها إن لم تنفع لن تضرّ.

لم تردع المنظمات الصحية العالمية بعض المرضى من الالتزام بالعلاج المثلي لمحاربة مشكلة صحية بسيطة، إنما تدخلت وبإصرار شديد للحدّ من تلك الظاهرة كوسيلة علاجية لمرضى السرطان، السكري، الايدز، السل والملاريا، بعدما أودت بحياة الكثيرين منهم، إذ أظهرت الدراسات أنها غير نافعة أبداً.


الطبّ العلمي الحديث

إذاً، بين الطب الحديث القائم على دراسات وأبحاث علمية وعلاج الـ Homeopathy مسافة شاسعة تفصل بينهما. ورغم بعض المنافع البسيطة للعلاج المثلي يبقى الطب العلمي الحديث الوسيلة الأفضل للتصدي للأمراض الخطيرة والوصول الى مرحلة الشفاء التام.

جاء علاج الـ Homeopathy بعدما فقد الكثيرون الأمل في الطب التقليدي علّه يكون السبيل لتخطي حواجز بعض الأمراض التي تعتريهم. ففي حين بات هذا العلاج شائعاً في أوروبا والبرازيل وجنوب افريقيا وصولاً الى الهند، فيما لا يزال يبصر النور في مجتمعنا العربي.


وأنتِ كيف تصنّفين هذا العلاج من الناحية العلمية؟ وهل تتجرئين على اعتماده كعلاج شفائي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تستبدلين الطب الحديث بالعلاج المثلي homeopathy هل تستبدلين الطب الحديث بالعلاج المثلي homeopathy



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya