الدار البيضاء - محمد خالد
زعمت وزارة الدفاع الأميركية اليوم أنها لم تورد منظومات دفاع جوي محمولة على الكتف للمجموعات الإرهابية المسلحة التي تطلق عليها اسم “المعارضة السورية” بعد رفع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الحظر عن ذلك.
وكان الرئيس الامريكي السابق باراك أوباما أعلن في الـ 8 من كانون الأول الماضي رفع القيود عن توريد الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية إلى “حلفاء الولايات المتحدة في سورية” بزعم مكافحة الإرهاب.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة أدريان رينكين غالووي في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء ردا على سؤال حول هذا الشأن “لم يورد البنتاغون منظومات أمريكية محمولة للدفاع الجوي لأي مجموعة في سورية”.
وادعى غالووي أن الجهة الوحيدة في سورية التي تزودها الولايات المتحدة بالأسلحة هي ما يسمى “التحالف العربي السوري” التابع لما يسمى “قوات سورية الديمقراطية”.
ودعمت الولايات المتحدة منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية التنظيمات الإرهابية على مختلف مسمياتها بالمال والسلاح وقدمت آلاف الأطنان من الأسلحة لها بما فيها “داعش وجبهة النصرة” المدرجان على لائحة الإرهاب الدولية.
يشار إلى أن الولايات المتحدة أعلنت على مدى الأعوام الماضية عن برامج تدريب للإرهابيين في سورية بالتعاون مع النظام التركي ومشيخات الخليج ولكنها فشلت لعجزها عن إيجاد ما تصر على تسميته “معارضة معتدلة”.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر