أنقرة - المغرب اليوم
أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الأحد، أن الدول التي اعترفت بخوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا تؤجج الصراعات في البلاد وتعاقب الملايين من سكانها وتتدخل في شؤونهم.
ويعد المغرب والولايات المتحدة الأميركية ودول أووربية وكندا من بين الدول التي عبرت عن "دعمها" لرئيس الجمعيّة الوطنيّة الفنزويليّة خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة لفنزويلا.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن جاويش أوغلو انتقد السياسة الأوروبية وتدخلها بشؤون فنزويلا، وقال إنه كان لزاما على البلدان الأوروبية التي تساند غوايدو أن تقوم بالدفع بالمعارضة لإجراء مفاوضات لحل أزمة في فنزويلا.
وقال للصحافيين في إسطنبول إنه عندما تقع "مشكلة في بلد ما، تكون هناك شرارة يمكن أن تتحول إلى حريق في أي وقت. وفي هذه الحالة، كان لزاما عليها المساهمة في حل المشكلة من خلال الحوار".
وأعلن رئيس البرلمان الفنزويلي، خوان غوايدو، نفسه 23 الشهر الماضي، رئيسا مؤقتا للدولة لفترة عمل الحكومة المؤقتة، وذلك على خلفية احتجاجات قامت بها قوى المعارضة، كما أعلنت الولايات المتحدة الأميركية وعدد من الدول الأخرى اعترافها بغوايدو.
وأعلن مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، متهما واشنطن بتدبير محاولة انقلاب ضده.
قد يهمك ايضا : وزير الخارجية التركي يؤكد تواصل الاتصالات مع روسيا وإيران حول إدلب
شرط من غوايدو للتفاوض مع مادورو
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر