رئيس الوزراء الإثيوبي يكشف عن تفاصيل محاولة الانقلاب العسكري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رئيس الوزراء الإثيوبي يكشف عن تفاصيل محاولة الانقلاب العسكري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الوزراء الإثيوبي يكشف عن تفاصيل محاولة الانقلاب العسكري

رئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور آبي أحمد
أديس بابا - المغرب اليوم

أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أن القوات تسيطر سيطرة كاملة على ولاية أمهرة بعد محاولة الانقلاب.

وحسب "رويترز" أكد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أن الأوضاع في ولاية أمهرة أصبحت تحت السيطرة الكاملة للقوات الحكومية، بعد محاولات انقلاب وقعت أمس السبت، أسفرت عن مقتل عدد من المسؤولين، بينهم رئيس الولاية ورئيس أركان الجيش.

وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء أنه "في ساعة مبكرة من مساء السبت وقعت محاولة انقلاب مخططة للإطاحة بالقيادة التنفيذية لولاية أمهرة، وخلال الهجوم، أصيب رئيس الولاية أمباتشو مكونن ومستشاره إزيز واسساي خلال تبادل لإطلاق النيران، وتوفيا إثر إصابتهما".

وأضاف البيان "ارتباطا بمحاولة الانقلاب قٌتل رئيس أركان الجيش سيري ميكونن والجنرال المتقاعد غيزاي ابيرا في مقر إقامة رئيس الأركان"، وأوضح البيان "إن حارس رئيس الأركان هو من ارتكب هذا الهجوم القاتل".

كما أوضح البيان أن "جنرال سابق في الجيش يدعي اسامنيو تساجا هو من يقف وراء هذه الهجمات، بمساعدة أشخاص آخرين"، مشيرا إلى أنه "تم إلقاء القبض على العديد من الأشخاص الذين تورطوا في هذه الهجمات".

وأكد البيان أن "الأوضاع في أمهرة الآن تحت السيطرة الكاملة للقوات الحكومية".

أقرأ أيضا :

 رئيس الوزراء الإثيوبي يدرس مع وزير الخارجية المصري تطورات مسار المفاوضات

وحسب "رويترز" ذكر التلفزيون الإثيوبي اليوم الأحد أن رئيس أركان الجيش الجنرال سيري مكونن وثلاثة على الأقل من كبار المسؤولين قتلوا خلال محاولة جنرال بالجيش الاستيلاء على السلطة في ولاية أمهرة بشمال البلاد.

وأفادت وسائل إعلام رسمية بأن رئيس الولاية أمباتشو مكونن ومستشاره قتلا. وأضافت أن الجنرال أسامنيو تسيجي رئيس جهاز الأمن بالولاية هو مدبر محاولة الانقلاب.

وتواجه حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد ضغوطا متزايدة من رجال ذوي نفوذ في الولايات ومن بينها أمهرة.

وقال مسؤول في العاصمة أديس أبابا لـ"رويترز" إن إطلاق النار وقع بينما كان مسؤولون اتحاديون مجتمعين برئيس الولاية، وهو حليف لأبي، لمناقشة سبل التصدي لقيام أسامنيو بتجنيد ميليشيات عرقية على الملأ.

وكان أسامنيو قد توجه بالحديث إلى أبناء العرق الأمهري، أحد أكبر الجماعات العرقية في إثيوبيا، في فيديو انتشر على "فيسبوك" قبل أسبوع ونصحهم بتسليح أنفسهم.

وتكافح البلاد التي تعيش فيها مئة مليون نسمة لاحتواء أعمال عنف عرقية واسعة النطاق تسببت في نزوح حوالي 2.4 مليون شخص.

وظهر أبي على شاشة التلفزيون الرسمي مرتديا الزي العسكري في ساعة متأخرة الليلة الماضية وأعلن عن محاولة انقلاب في مدينة بحر دار عاصمة ولاية أمهرة في وقت سابق أمس مضيفا أن رئيس الأركان الإثيوبي من بين الضحايا.

وقال أبي "تعرض لإطلاق نار من أشخاص مقربين منه".

وقالت وسائل الإعلام الرسمية اليوم الأحد إن سيري قتل برصاص حارسه الشخصي. وقال جنرال مسؤول عن القوات الخاصة في أمهرة لوسائل الإعلام الرسمية اليوم إن معظم منفذي محاولة الانقلاب اعتقلوا.

ومنذ توليه السلطة العام الماضي حاول أبي تنفيذ إصلاحات سياسية في إثيوبيا التي أدت سنوات من العنف السياسي فيها لاستقالة سلفه هايلي مريم ديسالين.

وأفرج أبي عن السجناء السياسيين ورفع الحظر عن الأحزاب السياسية وحاكم مسؤولين متهمين بارتكاب انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان لكن حكومته تواجه أعمال عنف متصاعدة.

واندلعت أعمال عنف عرقية في العديد من المناطق بما يشمل أمهرة التي كان أمباتشو مكونن يرأس حكومة الولاية فيها. وتمكنت القبضة الحديدية للسلطة لفترة طويلة من إبقاء أعمال العنف تحت سيطرة نسبية.

وقالت السفارة الأمريكية أمس السبت إنها على دراية بتقارير عن إطلاق نار في العاصمة أديس أبابا وقال بعض السكان لـ"رويترز" إنهم سمعوا دوي ست أعيرة نارية في ضاحية قريبة من مطار بولي الدولي في حدود الساعة 9:30 مساء بالتوقيت المحلي أمس السبت.

وأبلغ سكان في العديد من مناطق البلاد عن عدم تمكنهم من الاتصال بالإنترنت منذ مساء أمس على الرغم من أن الحكومة لم تعلن قطع الخدمة. وقطعت السلطات خدمات الإنترنت من قبل مرات عديدة لدواع أمنية وأسباب أخرى.

وقال البريجادير جنرال تفيرا مامو قائد القوات الخاصة في أمهرة للتلفزيون الحكومي اليوم الأحد "معظم الأشخاص الذين قاموا بمحاولة الانقلاب تم اعتقالهم، لكن عددا قليلا منهم ما زالوا طلقاء".

وقال سكان في بحر دار في ساعة متأخرة أمس السبت إنهم سمعوا أصوات إطلاق نار في بعض الأحياء وإن بعض الطرق أُغلقت.

ومن المقرر أن تجري إثيوبيا انتخابات برلمانية عامة العام المقبل. ودعا عدد من جماعات المعارضة إلى إجراء الانتخابات في موعدها رغم الاضطرابات والنزوح.

قد يهمك أيضا :  

انفجار يستهدف مؤيدين لرئيس وزراء اثيوبيا آبي أحمد بأديس ابابا

ذوبان الجليد مع إثيوبيا ينعش آمال الإريتريين في المهجر ويبعث السعادة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء الإثيوبي يكشف عن تفاصيل محاولة الانقلاب العسكري رئيس الوزراء الإثيوبي يكشف عن تفاصيل محاولة الانقلاب العسكري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة

GMT 05:38 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

ديكور فخم في منزل عارضة الأزياء سيندي كراوفورد

GMT 22:52 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سان جيرمان يضاعف محنة موناكو في القمة

GMT 07:09 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

نهان صيام تَمزج التراث بالحضارة في تصميمات الإكسسوار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya